عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 15/07/2024
النهار
-قبضة ترامب النازف تصنع التاريخ
-تردّدات مجزرة المواصي تفاقم الخيبة في لبنان
الأخبار
– تحذير يمني – عراقي للسعودية: كفى «تآمراً» مع العدو
-جنبلاط يحسم الإجماع الدرزي: مع فلسطين والمقاومة
-عقد سياسية وعسكرية تدفع الوسطاء إلى البحث عن «حلول إبداعية» | كواليس المفاوضات: من راهن (مسبقاً) على محاولة الاغتيال؟
-ماذا عن التحقيق اللبناني؟ المركزي يتدخّل ضد سلامة في التحقيق الفرنسي
-تسوية الكليّة الحربية: القائد يتراجع أمام المـحاصصة
اللواء
-الاحتلال على خط الدم.. وهاليفي يُهدِّد بتوسيع الحرب مع لبنان
-حزب الله يُدخل صواريخ ومسيَّرات جديدة إلى الميدان.. وقلق من الاضطرابات الأمنية المتنقلة
-الرهانات كثيرة.. والمطلوب واحد!
-غزة ومحاولة إغتيال ترامب..!
الجمهورية
– إنشغال أميركي يُعوّضه البريطاني والفرنسي
-ترامب: لعدم انتصار الشر
-هل لبنان أهل لان يكون دولة؟
-هل تفتح حادثة ترامب الباب أمام الحرب على لبنان؟
ـالإصلاح الأول: إعتراف الدولة رسمياً بخسارتها
-منصوري يتلقّى »مساعدة« أميركية غير متوقعة
الشرق
-أين الاخوة العرب؟ وأين عبد الناصر وأين الملك فيصل؟
-مجزرة المواصي تنسف مفاوضات الهدنة
الديار
-مُفاوضات هدنة غزة تترنّح على وقع المجازر «الإسرائيليّة»
-حزب الله يربط إنجاز الإستحقاق الرئاسي بتقديم الفريق الآخر تنازلات
-قوة ردع المقاومة جنوباً تبعد شبح الحرب الموسّعة عن لبنان
البناء
-مفاوضات غزة تترنّح على إيقاع المجازر وجبهة لبنان تتفوّق… وترامب هو الخبر /
– حزب الله وأمل والاتحاد والبعث ومطران القدس في يوم سعاده تحية لفكره وحزبه /
-حردان: الطائف هو الحوار لا الحرب الأهلية وقوتنا بالشعب والجيش والمقاومة /
– لتعاون لبنانيّ سوريّ مشرقيّ ونصرة غزة… نعم لقانون النسبيّة والدوائر الكبرى
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 15/07/2024
الأنباء الكويتية
–وزير الخارجية السابق فارس بويز لـ «الأنباء»: لا انتخابات رئاسية في لبنان قبل حصول التسوية في المنطقة
-يوميات لبنانية مزدوجة تعكس الجاهزية للتعاطي مع توسع الحرب أو وضع أوزارها
-مصدر مقرب من «الثنائي» لـ «الأنباء»: المعارضة أرادت تجاوز بري لرفض مقترحها
-كشف عن ضغط إسرائيلي لتقصير فترة التمديد لـ «اليونيفيل»
-مصدر لبناني لـ «الأنباء»: نتوقع تكثيف الجهود للوصول إلى اتفاق تهدئة ينعكس على لبنان
-الدليلة نانسي الخوري لـ «الأنباء»: نعيش مأساة منذ بدء الحرب
-الأدلة السياحيون في لبنان من أجندة مزدحمة إلى فراغ قاتل
الراي الكويتية
-نتنياهو ينتقد أميركا ويؤكّد «إستراتيجية التفاوض إلى ما لا نهاية»
الجريدة الكويتية
-لبنان يتحول ساحة عبث أمني بمواجهات جنوباً مع اشتباكات طائفية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 15/07/2024
اسرار النهار
■تلقى مرجع رسائل من مناصرين في منطقته الانتخابية تتحدث عن تجاوزات من افراد ينشطون على شكل مافيات ويلقون دعما من وجوه حزبية وامنية
■تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بيان “حزب الله” في نعي محازبه الذي قتل في حادثة الضاحية ووصفه بالشهيد وسألوا عن معنى الشهادة في صراع الأزقة
■قوبل تكريم نائب بيروتي شخصية اكاديمية وحوارية بترحيب لدى الكثيرين من المتابعين لمحاضرات وكتابات الثاني في الداخل والخارج وهو ناشط على خطوط الحوار والتلاقي بين اللبنانيين منذ سنوات عدة
■يعاني سكان منطقة معوض التي وقع فيها الإشكال مساء السبت وادى الى مقتل مسؤول في “حزب الله” من كثرة الاجراءات الامنية التي تنفذها حركة “امل” وبنتيجتها يضطر السكان لبلوغ منازلهم سيرا على الأقدام
■بدأ الحديث داخل كوادر حزبية من اليوم عن جدوى ترشيح نجل نائب سابق بدل والده في الانتخابات المقبلة.
■يعود الكلام عن تعيين قائد جديد للجيش او التمديد للعماد جوزف عون في حال الاستمرار في الشغور الرئاسي اذ اتقضت ستة اشهر على التمديد الذي مدته سنة واحدة.
■توقف مراقبون عند الاعتداء على مركز رياضي لحزب الطاشناق والهتاف “شيعة شيعة” وسألوا عما اذا كان الحادث فردياً ام يحمل رسالة ما الى الحزب الارمني الذي بدا في الفترة الاخيرة مرتبكاً في تموضعه السياسي.
اسرار اللواء
همس
■من المستبعد أن يُعاود سفراء الخماسية اجتماعاتهم ولقاءاتهم مع الأطراف السياسية قبل مطلع أيلول، لوجود عدد من السفراء خارج لبنان في عطلاتهم السنوية في الشهر المقبل!
غمز
■توقف رئيس هيئة رقابية عند كلام «وزير العتمة» بأنه لا ينام بعد الخامسة صباحاً بسبب توقف المولد وإرتفاع حرارة الجو، وقال متهكماً: سنفتح تحقيقاً بالموضوع لتحديد المسؤوليات!
لغز
■تدخلت شخصية ديبلوماسية لإصلاح «ذات البيْن» بين وزير بارز وأحد كبار المسؤولين في وزارته، وطوي صفحة خلافاتهما المزمنة، التي إنعكست تعطيلاً لبعض المسؤوليات في الوزارة الحساسة!
البناء
خفايا
■أكدت مصادر في المقاومة في غزة أن قرار وقف المسار التفاوضيّ هو أحد الاحتمالات المطروحة على الطاولة إذا فشلت مساعي الوسطاء في تقديم ضمانات واضحة بوقف المجازر الإسرائيلية، لأن المقاومة لا تستطيع مواصلة المفاوضات وشعبها يُقتل بالمئات وتفضّل أن تترك الميدان يقول كلمته الفاصلة ما دام جيش الاحتلال وقيادته السياسية يؤمنان أن الحرب لا المفاوضات هي المسار الرئيسيّ المعتمد
كواليس
■يخوض الحزبان الديمقراطي والجمهوري حرب شائعات وروايات إعلامية حول حادثة إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وتقوم الرواية الديمقراطية على أن ترامب انخفض وراء المنصة دون أن تظهر عليه أي نقطة دم وعاد للظهور واقفاً وقد امتلأ وجهه بالدماء، ما يعني أن هناك مسرحيّة مدبّرة بينه وبين فريق الحماية على الطريقة الهوليودية، بينما تقول الرواية الجمهورية إن فشل الرئيس جو بايدن في المسار القضائيّ لإقصاء ترامب عن السباق دفعه للجوء إلى المسار الأمني
اسرار الجمهورية
■ قال ديبلوماسي عربي إن نتنياهو يفعل كل شيء لعدم إيقاف حرب غزة ودعا إلى التعامل مع هذا الواقع.
■قال نواب في المعارضة إنه من الصعب تقدير ماذا يمكن أن ينتظر المنطقة ولبنان في الاسابيع والأشهر المقبلة خصوصاً بعدما انحسمت إتجاهات الانتخابات الأميركية وكيفية إنعكاسها على تل أبيب وطهران.
■يرى حزب فاعل أن هناك »متطوعين« في بعض الإعلام العربي يساهمون بحملة التهويل على لبنان عبر استصراح مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول شن الحرب على لبنان وتدمير مطاره وبيروت والضاحية الجنوبية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قبل أسبوع تماماً من عيدها الوطني الذي أحيته أمس، خرجت فرنسا من معمودية انتخابية “زلزالية” أنتجت واقعاً غير مسبوق في الجمعية الوطنية بحيث لم يفز حقيقة أي من التكتلات الثلاثة التي توزعت النسبة الكبرى من المقاعد بالأكثرية. ستجرجر فرنسا طويلاً ذيول هذا الزلزال بما بات يعرفه اللبنانيون الذين تابعوا كسواهم تطورات هذا الحدث الذي يعنيهم ليس لجهة “المعرفة العامة” فحسب بل لأن ما بين لبنان وفرنسا العمق التاريخي المتجذر من العلاقات التاريخية، ثم إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حمّله كثيرون المسؤولية المباشرة في التسرع بقرار إجراء انتخابات مبكرة لديه لم يتخلّ لحظة عن إثبات إدراجه لبنان بين أولويات اهتماماته وسياسة بلاده الخارجية حتى في اللحظات الحرجة التي يمر بها وسط تداعيات استحقاقه الأخطر فرنسياً وأوروبياً ودولياً.
مناسبة التذكير بالملف الفرنسي اللبناني تتصل أولاً وأخيراً بواقع تتعيّن مقاربته بدقة وخطورة إلى حدود واسعة وهو أن زمن “الإدبار” الخارجي عن لبنان لم يعد أمراً مستقبلياً، محتملاً ومفترضاً ومرجّحاً، بل بدأت معالم زحف زمنه كواحد من العوامل التي ستزيد “عزلة” لبنان وتخبطه منفرداً في الآتي من الفترة الطالعة ولمدة يُخشى أن تطول بلا أفق أيضاً. مهما تكن الإخفاقات والأخطاء والهبوط والنزول في تموجات ما سُمي الوساطة الفرنسية في لبنان بملفي الرئاسة والوضع في الجنوب، فإن هذه الوساطة ستدلل على أهميتها متى افتقد لبنان “أي استفاقة” خارجية عليه بعد وقت قصير. تمضي الدول المؤثرة بقوة نحو الانغماس في أوضاع ذاتية ضاغطة لديها بما يستحيل معه ترقب دينامية دولية أو متعددة الجنسية كتلك التي تجري حالياً حيال لبنان، حتى إنها الآن راحت تسجل انحساراً مثيراً للقلق الجدي وتساؤلات عما سيعنيه الامر إذا طال زمن الازمة الرئاسية ولم نعد نشاهد وساطات ومبادرات من الخارج؟
المزايدون المضحكون على طريقة “الزجل السياسي” الذي يستدرج شعبويات عابرة، تراهم يضربون الطاولات بقبضاتهم ويرفعون أناشيد سخيفة برفض التدخل الخارجي في الانتخابات وكأن لبنان لم يفطر تاريخياً على هذا التدخل بعينه ولم تمر أزمة أو استحقاق إلا انتظر اللبنانيون خارجاً ما يسبح بين المكونات اللبنانية ويجترح الحلول والتسويات.
ومع ذلك يتجه لبنان الى واقع دقيق يتمثل بانصراف الدول الكبيرة صاحبة التأثير في الحروب والتسويات الى ذاتية استحقاقاتها كفرنسا والولايات المتحدة بما يعني تلقائياً أن ملفات وأوضاع كل الازمات في لبنان، ذاهبة لتمديد مفتوح غير محدود بزمن، شاء من شاء أن يعترف بهذه الحقيقة أو أبى. ولذا يتعين على اللبنانيين العائدين الى كوابيس السؤال عما بعد مواجهات الجنوب الحالية، التدقيق في تطورات معروفة مرت عليهم لتبيّن ما معنى أن تلح دول على إظهار الإصرار القوي على عدم تجاهل لبنان في عز تصاعد الخطورة من حرب عليه، إذ إن هذا ألعامل يفترض أن يشكل إنذاراً حقيقياً بأن منسوب الخطر على لبنان بلغ المستوى الذي يتجاوز الخطر الاقصى.
وتبعاً لذلك لا ندري كم يمكن نواب الجمهورية اللبنانية ألا يرتفعوا إلى مستوى الخطر الوجودي هذا وألا يستهينوا بدلالات إصرار جهات دولية على تنبيه اللبنانيين من نيّات إقليمية وعربية مكشوفة تحلم بتغيير جوهر لبنان ومعه القواعد الديموقراطية… هل ترانا ننتظر إفهامنا “بالملعقة” عمق الخطر على لبنان وماذا عن أكبر شاهد كفرنسا شاركناها وشاركتنا حتى في أخطائنا الكارثية ولو أننا “نتفرج” على أزمتها الآن؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*