الهديل

خاص الهديل: الرصاصة الغامضة: اغتيال ترامب الفاشل: حقيقية أم مسرحية؟

خاص الهديل…

قهرمان مصطفى…

الكثيرون على منصات التواصل الإجتماعي ومحطات التلفزة، لحظة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، والذي أصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت (بالتوقيت المحلي الأميركي).

أظهرت لقطات مصورة أصوات أعيرة نارية متعددة أثناء كلمة ترامب، كما أظهرت الصور دماء على أذنه.

ومع انتشار المقاطع بدأ جمهور منصات التواصل بتحليل ما حدث وطرح النظريات والسيناريوهات لما جرى، وما إذا كان الأمر محاولة اغتيال حقيقية أم مسرحية يرد بها المرشح الرئاسي أن يكسب بها تعاطف الشعب الاميركي ؟

وكون نظرية المؤامرة حاضرة في أذهان عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وصف بعض المتابعين ما جرى بالمسرحية المدبرة من قِبَل ترامب من أجل زيادة فرص فوزه في الانتخابات الأميركية المقبلة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واستند الكثيرون على ما يطرحونه بعدة أمور، منها وأنه أنه وبعد وابل من الرصاص أصابت واحدة منها فقط اُذن ترامب بخدش، ليخرج بعدها رافعاً يده وسط تصفيقات المحتشدين والمؤيدين.

وتعليقاً على المشهد بأنه مسرحية، أولاً فالصور التي التقطها الصحفي دولج ميلز مصور صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الذي كان متواجداً في مكان الحدث، أظهرت إحداها بأن مسار الرصاصة المستخدمة في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرت بجوار رأسه، والتُقطت الصورة بواسطة كاميرا من صنع شركة سوني، حيث أنها قادرة على التقاط الصور بسرعة تصل إلى 30 إطاراً في الثانية، ويشير المصور أن صورة مسار الرصاصة التقطت بسرعة غالق تبلغ 1/8000 من الثانية، وهي توثق حركة رأس ترامب يميناً ويساراً طوال الوقت، حركة من شأنها أن تمنع أي قناص من إصابة الهدف -ترامب- في مكان غير حيوي، قريب من أكثر نقطة قاتلة في جسده من على مسافة بعيدة تقدر بـحوالي 120 مترأً؛ ثانياً حدث تاريخي مثل هذا يطلب تعاون تام بين جميع الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين هذا الحدث.

أحد المدونين إن هناك رصاصاً مطاطياً تستخدمه الأجهزة الأمنية في تدريباتها، وهو المستخدم في الحدث لأن ترامب تمكن خلال ثوان معدودة من الوقوف!!

وأضافوا أيضاً أنه لو أصيب برصاصة حقيقية لسبّبت حروقاً في أذنه، كما أن من المفترض أن يؤثر صوتها نفسه على سمعه لمدة طويلة وليس لثوان معدودة.

من اجنب آخر، نفى بعض المتابعين نظرية المؤامرة، وقالوا إن ما حدث مع دونالد ترامب هو محاولة اغتيال حقيقية، والدليل الرصاصة الأولى التي مرت بالقرب من اُذنه والثانية التي أصابت سترته الواقية.

وحمّل بعض المدونين المسؤولية للحراس المسؤولين عن تأمين ترامب، وتساءلوا كيف لشخص يحمل بندقية أن يقترب من موقع التجمع الانتخابي بهذا القدر ويعتلي سطح أحد الأبنية ويطلق النار باتجاه الرئيس السابق!!؟؟

واستغرب آخرون عدم مسح مكان التجمع من قبل الخدمة السرية، خاصة الأسطح، وهو أمر بديهي في عمل الحراسات الخاصة.

وبحسب بلكي هيل، وهو ضابط سابق في كتيبة القناصة بالجيش الأميركي، فإن هناك ثغرة أمنية كبيرة حدثت خلال كلمة ترامب، لدرجة أن القناص اقترب لمسافة 130 متراً فقط.

وأكد مدونون أنه لو تم إثبات أن العملية هي محاولة اغتيال فاشلة لترامب فسوف تكون أكبر دعاية مجانية لحملته الانتخابية، وأن الدولة العميقة وقعت في فخ وسيجبرها ذلك على تغيير خططها ومسارها للتخلص من ترامب، بحسب أحد المغردين.

بدوره أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات.

وأضاف “إف بي آي” أنه لم تتوافر لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب الانتخابي حيث كان يلقي كلمة.

ولكن هناك من استغرب وانتقد اهتمام جمهور منصات التواصل خاصة العرب بمحاول اغتيال ترامب وإصابة اُذنه، وقالوا إن العالم انقلب رأساً على عقب بسبب إصابة اُذن ترامب، ولكن لم تحركه المجازر التي ترتكب في غزة كل يوم!!

والسؤال هنا: كيف سيكون مسار انتخابات الرئاسة الأميريكية بعد محاولة الاغتيال التي استهدف بها المرشح الرئاسي دونالد ترامب؟

Exit mobile version