بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، نظر جلسة محاكمة سفاح التجمع .
وأصر سفاح التجمع على إنكار كل الاتهامات التي وجهت له بقتل ثلاث سيدات وتعذيبهن، وتراجع عن كل أقواله أمام جهات التحقيق.
وتغيب كل أفراد عائلة سفاح التجمع الخامس عن الحضور معه لمساندته في الجلسة الثانية لمحاكمته.
ورصدت كاميرا موقع “صدى البلد” سفاح التجمع وهو يحاول الهرب من التصوير ويخفي وجهه ويتوجه مسرعا إلى غرفة المداولة أمام المحكمة.
واستعان سفاح التجمع بـ 7 من المحامين للدفاع عنه أمام المحكمة بعد انسحاب أحد المحامين الرئيسيين في القضية.
وشهدت الجلسة غياب كل أفراد عائلات ضحايا سفاح التجمع الخامس عن الحضور إلى مقر المحكمة للجلسة الثانية على التوالي، والذين لا يرغبون في الظهور والتحدث عن الجرائم.
جلسة فض الأحراز ومرافعة النيابة العامة
ارتد سفاح التجمع الزي الأبيض وبيده الكلبشات وسط حراسة أمنية من قوات الشرطة وظهر عليه الحزن الشديد والخوف قبل جلسة المحاكمة.
ومن المقرر لهذه الجلسة فض الأحراز وسماع المرافعة، ومن المتوقع أن تستعرض النيابة الأحراز والفيديوهات خلال الجلسة والتي يبلغ عددها 19 حرزا، ثم مواجهة المتهم بما تسفر عنه الأحراز.
سفاح التجمع وصل إلى مقر المحكمة في التجمع الخامس بمأمورية أمنية خاصة وسط حراسة مشددة، حيث سيتم نقله إلى إحدى الغرف الخاصة لحين عرضه على هيئة المحكمة.
تفاصيل محاكمة سفاح التجمع
الجلسة الأولى فى محاكمة سفاح التجمع الخامس، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوى، بدأت بتوجيه اتهامات له بقتل 3 سيدات، وإحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطى والاتجار بالبشر.
رد فعل سفاح التجمع على هذه التهم كان الرفض والإنكار أمام المحكمة، فطلبت النيابة العامة فض الأحراز التى تحتوى على الأدلة التى تدين المتهم بالتهم الموجهة إليه.
تفاصيل
الجلسة الأولى كشفت عن أول حديث للمتهم منذ القبض عليه، بعد أن سألته المحكمة عن عمله ومحل إقامته، فرد: إنه يعمل مدرس إنجليزي ومقيم بالتجمع الخامس.
إنكار سفاح التجمع
وسألت المحكمة سفاح التجمع: “هل قتلت السيدات الثلاثة؟”، فأنكر المتهم قائلا: “لم أقتلهن”.
وعاودت المحكمة قائلة: “أنت اعترفت أمام النيابة العامة بالجريمة”، إلا أن المتهم أصر على الإنكار “ما قتلتهمش”.