الهديل

حصاد اليوم الثلاثاء 16/07/2024

حصاد اليوم. .

بري: مستعد لعقد طاولة حوار وتشاور و إن لم يرغبوا بذلك “فعلى مهلهم” ؛ بضمادة على أذنه ترامب يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري بعد ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية ؛ الشرطة الاسرائيلية رفعت مستوى التأهب واستدعت قوات كثيرة ومروحيات إلى منطقة “‎ إيلات” خشية تسلل مسلحين .. ھذھ ھي ابرز عناوين الحصاد الاخباري لليوم ، اليكم التفاصيل

●أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، عمّا اذا كان امراً ما قد استجد حول الملف الرئاسي، أنه “لا يوجد شيء على الاطلاق، لا مبادرات ولا غير مبادرات”.

وقال في حديث لـ”الجمهورية”: “بعدنا محلنا”.

وأكّد بري تمسكه بمبادرته لحوار او تشاور موقت يفضي الى توافق على مرشّح او مرشحين، يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن فترة زمنية لا تتعدّى العشرة ايام.

واعتبر، انّ الكرة ليست في ملعبه، بل هي في ملعب رافضي التوافق. مؤكّداً استعداده “لعقد طاولة الحوار والتشاور فوراً إن كانوا راغبين بالتوافق، وإن لم يرغبوا بذلك فعلى مهلهم

●حظي دونالد ترامب باستقبال الأبطال في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي عقد في ساعة متأخرة من ليل الاثنين صباح الثلاثاء، وذلك بعد نجاته من محاولة اغتيال أصيب فيها في أذنه اليمنى.

ووصل الرئيس الأمريكي السابق ترامب إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي مضمّد الأذن وسط تصفيق حادّ من الجمهور، في أول ظهور علني للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية منذ نجاته السبت من محاولة اغتيال.

وقد تفاعل الجمهور مع ترامب الذي رفع قبضة يده إلى السماء.

وفي القاعة التي غصّت بالحضور، ردّد أنصار ترامب بأعلى صوتهم اسم بلدهم “يو إس إيه، يو إس إيه!” وهتفوا قائلين “قاوم!، قاوم!، قاوم!”، وهي الكلمة التي ردّدها ترامب لحظة نجاته من محاولة الاغتيال رافعاً قبضته في الهواء ووجهه ملطّخ بالدماء، في صورة جابت العالم.

●تدابير سير في الضاحية الجنوبيّة اعتبارًا من فجر يوم غد ولحين الانتهاء، بسبب إحياء ذكرى عاشوراء.

صـدر عـن المديـريّة العامـّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العـامّـة

مـا يلــي:

لمناسبة إحياء اليوم العاشر من شهر محرّم في الضاحية الجنوبيّة الواقع في 17/07/2024، وعطفًا على موافقة محافظ جبل لبنان، ستتّخذ المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي تدابير السير التّالية:

أولاً: منع مرور الآليات والدرّاجات الآليّة على مختلف أنواعها، اعتباراً من السّاعة 02،00 من فجر تاريخ 17/07/2024، ولحين انتهاء المراسم، على أن يتم السّماح بمرور السيّارات الخفيفة والدّراجات الآليّة، وبعد تفتيشها تفتيشًا دقيقًا، حصراً من المداخل الثلاثة التّالية:

– مدخل النّوّاب – طريق المطار مقابل اتّحاد بلديّات الضّاحية

– حاجز “الكوكّودي” بجانب سور المطار

– حاجز البركات في محلّة التّيرو، بالقرب من خزّانات المطار.

ثانياً: منع المرور على جادّة عماد مغنيّة بالاتجاهين اعتبارًا من مستديرة الصيّاد شرقاً ومن طريق المطار القديمة غربًا، ابتداءً من السّاعة الخامسة من تاريخ 17/07/2024، ولحين انتهاء المراسم.

ثالثاً: إقفال طريق المطار القديم أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على المسلك الشرقي، وتحويل السير إلى المسلك الغربي والطرقات الفرعية.

رابعاً: حظر إطلاق طائرات التدريب والمسيّرات (Drones)، على اختلاف أنواعها في سماء الضّاحية.

لذلك، يرجى من المواطنين أخذ العلم وعدم سلوك هذه الطرقات المذكورة أعلاه، والتقيّد بتوجيهات وإرشادات رجال قوى الأمن الدّاخلي، تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

في زمن المحاور المتضاربة على المستوى الإقليمي والدولي، ثلاثة محاور يمكن ان تجمع اللبنانيين على ارض لبنان، بعيداً من اي تدخل خارجي:

المحور الاول، سيادة الدولة، انطلاقاً من اجماع لبناني، يضمُّ مختلف المكونات الطائفية والمذهبية والقوى السياسية، يقوم على التزام سقف الدولة بمؤسساتها المختلفة، السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية، مع الاستفادة من عناصر القوة المتاحة للبنان، والتي برز دورها في الأشهر الاخيرة اكثر من اي يوم مضى، من خلال اعتماد استراتيجية دفاعية طال انتظارها.

المحور الثاني، الميثاق الوطني، ومدخله الحالي، الاستحقاق الرئاسي، حيث بات من الواضح للجميع، أن منطق الفرض لن يمر، تماماً كما لن يقبل أي طعن بأي جهة. ان انتخاب الرئيس الجديد للبنان، قبل حرب غزة كما بعدها، لا يمكن ان يتم الا بناء على توافق المكونات اللبنانية، والا الانتخاب، مع الاخذ في الاعتبار موقف المكون الذي ينتمي اليه شخص رئيس الدولة في لبنان، اسوة باحترام مواقف المكونات التي تنبثق منها سائر الرئاسات.

اما المحور الثالث، الذي يظن البعض أن اولويته تتضاءل بمرور الزمن، او ان الناس تنسى، فهو ملف محاربة الفساد. ومحاربة الفساد لا تدخل في اطار الشعر، كما نوه النائب جبران باسيل اليوم، بل باتت مقرونة بملفات وتحقيقات محلية وخارجية معروفة، بعناوين فرعية تدور جميعها حول عنوان أمّ هو التدقيق الجنائي الذي شكل معركة قادها الرئيس العماد ميشال عون على مدى سنوات. واليوم، وجه تكتل لبنان القوي سؤالاً الى الحكومة حول منع القضاء من التحرك في هذا الطار، ممهلاً اياها وقتاً محدداً قبل الانتقال الى شكل آخر من التحرك، فالقضية قضيتنا، واذا تمكن البعض بالاعتداء من سحب الملف من يد القاضية غادة عون، فسحبه من يد التيار الوطني الحر مستحيل، كما أكد رئيس التيار

Nbn

المنار

على طريقِ القدسِ يمشي المحبون الى كربلاءَ هذا العام، وبالدمِ الذي يُغرِقُ المحتلَّ في ميادينِ الجهادِ والاسناد، ينتصرون للدمِ الحسيني، الذي انتصرَ على سيفِ الباطلِ والظلمِ في عاشوراء..

وعهدُ المحبينَ والموالينَ بالانفسِ والارواح، كما بالقبضاتِ المرفوعةِ والجباهِ الشامخة، والعنوانُ كانَ ولا يزال: اَلَسْنا على الحق، اذاً لا نبالي اوَقَعنا على الموتِ او وقعَ الموتُ علينا..

هي الواقعةُ التي هوَّنَت كلَّ التضحيات، وربَّت اجيالاً تراها اليومَ تعيدُ تجسيدَ كربلاء، تنصرُ الحسينَ عليه السلامُ بنصرةِ الحقِّ الفلسطيني، وتَسنِدُ الدمَ المسفوكَ غيلةً في غزةَ والارضِ المحتلة..

وعلى اسمِ الحسينِ ونهجِه تلهجُ جموعُ المحبينَ في كلِّ اصقاعِ الارض، وفي لبنانَ يُحشدُ الجمعُ نصرةً للخطِّ الحسينيِّ المقاومِ في مسيرةِ الوفاءِ صباحَ الغدِ في الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت، على ان تُختتمَ مراسمُها بكلمةِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله ..

وبالزخاتِ الصاروخيةِ كما القبضاتِ الحسينية، كانَ اِحياءُ الذكرى في جنوبِ لبنان، حيثُ سارت مَسيراتُ التلبيةِ عندَ الحافةِ الامامية، بينَ الهاتفةِ للخطِّ الحسينيِّ كما في كفركلا، والمقدِّمةِ قرابينَ الوفاءِ على خطِّ الحسينِ كما في بنت جبيل التي شَيعت شهداءَها عامر جميل داغر وشقيقتيهِ تغريد وفوزية، الذينَ ارتقَوا بغارةِ غدرٍ صهيونية ..

وبِرُقِيِّ الموقفِ وعُلُوِّ الهمّةِ احيا اليمنيون ذكرى عاشوراءَ بالثباتِ على واجبِ اسنادِ الحقِّ بوجهِ كلِّ باطل، فاكدَ قائدُ انصار الله امامَ الجموعِ اليمنيةِ المَهيبةِ أنَ التحدياتِ والمؤامراتِ من أمريكا وعملائها لن تُخضعَ الشعبَ اليمني، وانَ بلادَه ماضيةٌ في إسنادِ غزةَ حتى النصر..

وحتى آخرِ رمقٍ من جيشِه المنهك، يُصرُّ بنيامين نتنياهو على مواصلةِ حربِ الابادةِ على غزة، التي يعتبرُها معركتَه الشخصيةَ لعلها تُنْجيهِ من العقابِ الذي يطوّقُه على شتى الجبهاتِ بعنوانيِّ الفشلِ والفساد..

فاكملَ اليومَ خطابَ انكارِ الواقعِ متحدثاً عن استمرارِ الحربِ لاجتثاثِ جميعِ اذرعِ حماس كما قال، فيما اذرعُ جيشِه مقطعةٌ وآلياتُه مدمرةٌ وصفوفُه مهشمةٌ بنقصِ العديدِ والعتادِ باعترافِ كبارِ الجنرالات..

Exit mobile version