الأنباء الكويتية: كشف مصدر نيابي فاعل لـ «الأنباء» نقلا عن معلومات ديبلوماسية عن «أنه لا حرب موسعة على لبنان، بل سيبقى الوضع على حاله في الجنوب ضمن قواعد الاشتباك المتفاهم عليها إضافة إلى بقية المناطق اللبنانية، في انتظار ما ستسفر عنه المباحثات الفلسطينية – الإسرائيلية بوقف إطلاق النار في غزة والدخول في هدنة وتبادل الأسرى.
وهذا ينعكس حكما في شكل إيجابي على الساحة اللبنانية في إطار التسوية الشاملة التي تتضمن التوافق على رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة وتفسير موحد لوثيقة الوفاق الوطني الموقعة في الطائف (العام 1989)، بدلا من التفسيرات المتعددة والمتداولة. ويتم العمل على هذه التسوية ضمن غرف مغلقة وبعيدة من الأضواء في أكثر من عاصمة إقليمية».
إلى ذلك، تترقب الساحة اللبنانية الكباش الحاد في السباق المحموم بين الدفع لإنجاز الاتفاق حول الحرب في غزة، أو الانزلاق نحو مغامرات غير محسوبة يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى بكل الوسائل السياسية والميدانية لضرب المفاوضات، ما ينعكس استمرارا لـ «جبهة الإسناد» من لبنان التي أطلقاها «حزب الله» في الثامن من أكتوبر 2023 وتاليا الحرب.