حصاد اليوم ..
برزت اليوم الأربعاء الاحداث المحلية والدولية التالية:
-حركة حماس: منظمة هيومن رايتس ووتش تتحمل مسؤولية تقريرها الذي يبرر جرائم الاحتلال وندعوها إلى سحبه والاعتذار عنه – السيّد نصرالله للعدو الإسرائيلي : إذا دخلت دباباتكم إلى جنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات لأنه لن يبقى لكم دبابات – فور فوز ترامب بالانتخابات .. ھل تنتھي حرب غزة؟ – الملك تشارلز : الحكومة ملتزمة “بحل الدولتين بوجود إسرائيل في أمن وأمان بجانب دولة فلسطينية ذات سيادة وتتمتع بمقومات البقاء”.. وفي ما يلي التفاصيل
:
■السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء :
التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً
إذا دخلت دباباتكم إلى جنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات لأنه لن يبقى لكم دبابات
جبهتنا لن تتوقف ما دام العدوان مستمراً على #غزة والتهديد بالحرب لم يُخِفنا من 10 أشهر عندما كانت “إسرائيل” لا تعاني من نقص وكل ما يُشاع عن وضع جاهز على الحدود الجنوبية غير صحيح ومستقبل الوضع في الجنوب يتقرر على ضوء نتائج هذه المعركة
■شعبة المعلومات أوقفت شخصاً بجرم نصب واحتيال ينتحل صفة موظف لدى السفارة الأميركيّة باسم وهمي، ويوهم ضحاياه بتأمين تأشيرات سفر. لمن وقع ضحيّة أعماله الاتصال بمفرزة الجديدة القضائيّة.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة موظّف في السّفارة الأميركيّة، باسم وهمي (مايكل معوض)، وإيهام ضحاياه أنّ باستطاعته تأمين تأشيرات سفر إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة مقابل مبالغ ماليّة. وقد وقع ضحيّة أعماله عددٌ كبيرٌ من الأشخاص اللبنانيين والسّوريين.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها التّقنيّة والإستعلاميّة لكشف المشتبه فيه وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت إلى تحديد هويّته، ويدعى:
م. ع. (من مواليد عام ١٩٧٥، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق وكان سجينًا سابقًا بجرائم نصب واحتيال وتزوير.
بتاريخ 11-7-2024، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في جونية، حيث ضبطت بحوزته بيان قيد إفرادي وصورة ملونة عن جواز سفر أميركي مزوَّرَين باسم ميخائيل معوض، وأوراق رسميّة وصور شمسيّة عائدة لأشخاص وقعوا ضحيّة أعماله.
ومن خلال التّحقيقات، تبيّن أنّه في بعض الأحيان كان يستخدم شعراً مستعاراً لتنفيذ عملياته الاحتياليّة، وقد تعرّف إليه عددٌ من الضّحايا الذين أكّدوا أنه انتحل صفة موظف في السّفارة الأميركيّة في بيروت وأوهمهم أنّ بإمكانه تأمين تأشيرات سفر لهم الى أميركا وبلدان أجنبية أخرى، بحكم وظيفته في السّفارة المذكورة، مقابل استحصاله على مبالغ ماليّة منهم. إضافةً إلى ايهامهم بتأمين هواتف خلويّة نوع ايفون ۱۰ pro بأسعار تترواح بين ۲۰۰ و ۳۰۰ دولار أميركي، من دون أن يقوم بتنفيذ أي من وعوده وعدم إعادة المبالغ الماليّة لهم، ومن ثم التّواري عن الأنظار.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم هذه المديريّة العامّة صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله الحضور إلى مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشّرطة القضائيّة الكائنة قرب قصر عدل الجديدة، أو الاتّصال على الرقم 901203 -01 تمهيداً لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
■حركة حماس حول تقرير ھيومان رايتس ووتش الذي يفيد بارتكابھا جرائم في ٧ اكتوبر: جاهزون لمراجعة أي سلوك خاطئ إن وجد وسنفعل ذلك عند انتهاء المعركة لكننا لن نقبل الأكاذيب التي تستهدف شعبنا ومنظمة هيومن رايتس ووتش تتحمل مسؤولية تقريرها الذي يبرر جرائم الاحتلال وندعوها إلى سحبه والاعتذار عنه
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
حرب الإسناد في الجنوب لن تتوقف ما دامت جبهة غزة مشتعلة… تلك هي أبرز خلاصات كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ختام المجلس العاشورائيّ.
ومن الخلاصات أيضًا أنّ كلّ ما يشاع عن اتفاق جاهزٍ في شأن الوضع على الجبهة اللبنانية، غير صحيح.
وفي حال توقُّف إطلاق النار، فإن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاءِ الأجوبة هي الدولة اللبنانية”.
هذا يعني أن كل ما أشيع عن أن الإتفاق جاهز وفي جيب آموس هوكشتاين ، غير دقيق.
السيد نصرالله، وفي رد على التصريحات عن الدمار ومَن سيعيد البناء، طمأن الجنوبيين قائلًا: “سنشيّد قرانا الأمامية مثلما كانت وأجملَ مما كانت”.
من الجانب الاسرائيليّ، وبلغة الأرقام، تنشر تل ابيب إحصاءات، فتتحدث عن اغتيال سبعة من القادة العسكريين لحركة حماس، وتصفيةِ نحو أربعة عشر ألف مقاتل، وتقول إن هذا الرقم هو ما يناهز نصف عدد مقاتلي الحركة.
هكذا، من جبهة غزة إلى جبهة جنوبي لبنان، منحى الكلامْ تصاعديٌ وتهديدي، فيما تتراجع لغة التسويات، بدليل غياب الحديث عن الوساطات… ومن المحطات المنتظرة زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، وترقبُ الخطاب الذي سيلقيه.
Otv
سيادة، ميثاق، اصلاح.
ثلاث كلمات تشكل خارطة طريق لمن يريدون الانقاذ.
اما الراغبون في استمرار الوضع على ما هو عليه، فمستفيدون من الانهيار، ومستثمرون في الازمة، فالبقاء بلا خارطة، كما هو الحال اليوم، هو الطريق الاسرع الى الهدف القاضي حكما على الكيان، والمؤدي حتما الى هلاك مستقبل الناس.
سيادة، لأن الاستراتيجية الدفاعية الموعودة منذ عام 2006 لم تعد خيارا، بل صارت قدرا محتوما، والا العودة الى لبنان الساحة لا الوطن، في ضوء الخلاف السياسي الواضح بين اللبنانيين، لا على العداء لاسرائيل، ولا على مقاومة عدوانها على لبنان، بل حول مبدأ توحيد الساحات.
ميثاق، لأن نظامنا السياسي ينبثق من الشراكة المتناصفة التامة، والا الخراب.
وعنوان الخراب اليوم، الامعان في محاولة فرض رئيس مرفوض من غالبية القوى الممثلة للمكون الذي ينتمي اليه، فيما تصحيح المسار يتطلب تشاورا بين الشركاء في الوطن بنوايا ايجابية، لاستخلاص المخارج واستنباط الحلول.
اصلاح، لأن استعادة الثقة بالقضاء، ممر الزامي للنهوض، والا التعمق اكثر في الانهيار. ومن هنا كان سؤال الامس من تكتل لبنان القوي الى الحكومة، مع مهلة للجواب حول منع القضاء اللبناني من التحرك في ملفات الفساد، والا فالخيارات مفتوحة، لأن القضية قضية وطن وشعب نهبت امواله، والشبهة واقعة بديهيا على من عطلوا التحقيق، وغطوا المعطلين ويحاولون طمس الحقائق والرهان على الزمن والملل والذاكرة الضعيفة لبعض المتخاذلين.
Nbn
مقدمة النشرة: هو العاشر من محرم طالت ساعاته عاماً بعد عامٍ… على مدى أكثر من ألف عام …حتى الاستشهاد
https://x.com/nbntweets/status/1813614022803313012?t=tBelw_xT0OaH-lDupvfufA&s=19
المنار
كيومِ الحسينِ الشهيدِ عليهِ السلامُ – الخالدِ على مَرِّ الازمان، كانَ وفاءُ المحبينَ على امتدادِ العالم، يُجسّدونَ الحقَّ ويَحفظونَ العنوان: هيهاتَ منّا الذِلة..
وهيهاتَ ان يَخذِلَ اهلُ الحسينِ حقّاً، او اَن يَنصروا باطلاً، ولو اَحرقتهُم التضحياتُ ما تركوا الحسينَ ونهجَه، وما اَعطَوْا بايديهم اعطاءَ الذليل، وما اَقروا لظالمٍ اقرارَ العبيد..
وللقريبِ والبعيدِ كانتَ رسائلُ عاشوراءَ هادرةً هذا العام، من مدينة كربلاءَ الى كلِّ اصقاعِ الارضِ حيثُ زُرِعَت تعاليمُ الفداء، فكانت ثابتةَ الجموعِ المليونيةِ انَ كربلاءَ تُجسّدُها غزةُ بصبرِها واهلِها واطفالِها الشهداء..
وفي لبنانَ جموعٌ مَهيبةٌ لبت بالدموعِ والدماء، وجميلِ الصبرِ وجزيلِ العطاء، سارَت على طريقِ القدس باسم كربلاء، ومعَ حفيدِ الحسينِ كانَ تجديدُ البيعةِ والنداءِ من الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت – أنْ هيهاتَ مِنّا الذلةَ هيهات..
ولمن يعنيهم الامرُ اوضحُ الكلامِ من الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله: ننتصرُ لغزةَ والضفةِ واهلِنا المظلومين في لبنان، وجبهةُ اسنادِنا لن تتوقفَ ما دام العدوانُ مستمراً على غزةَ واهلِها ومقاومتِها بالاَشكالِ المختلفة..
اما استمرارُ العدو بالتمادي واستهدافِ المدنيينَ في لبنانَ، فسيدفعُ المقاومةَ الى استهدافِ مستعمراتٍ جديدةٍ لم يتمَ استهدافُها من قبل كما أكد السيد نصر الله ..
وعلى اساسِ النصرِ القادمِ لمحورِ المقاومةِ سيُحَدَّدُ الوضعُ في جنوبِ لبنان، على أنَ ايَّ تفاوضٍ هو على عاتقِ الدولةِ اللبنانية، وما يشاعُ عن اتفاقٍ جاهزٍ للوضعِ عندَ الحدودِ الجنوبيةِ غيرُ صحيح، بحسَبِ السيد نصر الله..
وبحسَبِ العارفينَ بواقعِ الحالِ في تل ابيب فانهم على شفَا الخرابِ الثالثِ كما يَخشَونَ هذه الايام، وهُمُ المعترفونَ بخسائرَ بشريةٍ بينَ جنودِهم وضباطِهم طالما تَستروا عليها لاشهرٍ من القتال، واَقرُّوا بالنقصِ الحادِّ بالدباباتِ نتيجةَ خسائرِهم في غزةَ والشمال، اما اذا قَرروا الدخولَ الى لبنانَ فلن يُعانُوا من النقصِ، بل لن تبقى لهم دبابات، كما حسمَ السيد نصر الله ..
وللباقين على صبرهم وعهدهم من القرى الجنوبية الصامدة، التي واسوت الحسين عليه السلام بدماء ابنائها وبيوتها المهدمة، وعدٌ من السيد نصر الله انها ستعود اجمل مما كانت، وهي الجميلة باهلها على الدوام..