دعت لمؤازرة أهالي ضحايا تفجير 4 آب
تجدد:الحكومة هاربة من المسؤولية وحزب الله يصادر قرار الدولة
الانتصار الوحيد حماية لبنان وصناعة الأمل والمستقبل للبنانيين
اجتمعت كتلة تجدد في مقرها في سن الفيل وأصدرت البيان الآتي:
تتوجه الكتلة كما في كل سنة في 4 آب في ذكرى تفجير مرفأ بيروت،إلى الجميع، بالاستمرار باعتبار هذه القضية شأناً وطنياً متلازماً مع مفهوم العدالة، لكشف الحقيقية ومحاسبة المتورطين في التفجير الإجرامي، الذي دمر العاصمة وأدى إلى سقوط آلاف الضحايا والجرحى، كما إلى محاسبة المسؤولين عن تعطيل عمل القضاء، باعتباره فعلاً يشكل إدانة لمن قاموا به جهاراً، متجاوزين كل الاعتبارات، وفي طليعتها تحقيق العدالة للضحايا والجرحى ولبيروت، وتدعو الكتلة إلى مؤازرة أهالي الضحايا في التحرك الذي سيتم تنظيمه في الذكرى، مؤكدة الوقوف مع قضيتهم التي نعتبرها قضية كل لبنان، وكل لبنانية ولبناني، مؤمنين باستعادة الدولة، بمؤسساتها الأمنية والقضائية والحفاظ على السلم الأهلي.
على صعيد آخر تأسف الكتلة لاستمرار الغياب شبه التام للحكومة عن لعب الدور المنوط بها في مواجهة خطر توسع الحرب المحدق بلبنان،وتعتبر أن هذا الغياب يشكل استقالة وهروباً من تحمل المسؤولية، في أخطر مرحلة يمر بها لبنان،لاسيما وأن حزب الله الممسك بزمام السلم والحرب باعتراف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مستمر بمصادرة القرار السيادي للدولة، وبتجييره لايران، بحيث بات مصير لبنان واللبنانيين رهناً لمعادلات إقليمية لا تمت بصلة إلى مصلحته الوطنية.
إن الكتلة وباسم ما ومن تمثل، وفي سياق الدور الذي تقوم به ضمن قوى المعارضة، تدعو جميع العقلاء إلى تجنيب لبنان التعرض للسيناريو الذي تعرض له قطاع غزة، الذي أوغلت إسرائيل في تدميره على رؤوس أهله الفلسطينيين، في حرب ارتكبت فيها كل الفظائع،ونعتبر أن بداية الطريق لحماية لبنان، تكمن في استعادة الدولة قرارها السيادي، وتسليم الجيش فعلياً امن الجنوب، والتمسك الصارم بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته وكل القرارات الدولية التي تحمي سيادة لبنان، وتحديداً القرارين 1559 و 1680. فاللبنانيون بإنسانهم واقتصادهم، لم يعودوا قادرين على تحمل كلفة أي مشروع إقليمي عابر للحدود والسيادة.
كفى رهانات ومغامرات، فالانتصار الوحيد يكمن في حماية لبنان، وصناعة الأمل والمستقبل للبنانيين.
@Ashraf_Rifi @fmakhzoumi @michelmoawad