عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 19/07/2024
النهار
-إسرائيل تصعّد الاغتيالات وواشنطن تستبعد الحرب
-بايدن يمهّد لانهاء حملته؟
الأخبار
– نتنياهو يواصل التسويف: الرهان على ترامب أكبر
-توسّع المواجهات جنوباً… والعدو يواصل سياسة الاغتيالات: -نصرالله يمهّد لتوسيع دائرة النار في المستوطنات
-الحكومة تفضّ النزاع في مجلس إدارة الضمان: هيئة المكتب باقية
-لا حوار قبل وقف الحرب… ولو استمرّت حتى انتخابات أميركا: نصرالله يثبّت «التلازم» بين جبهتَيْ لبنان وغزة
-الرياض تطرق باب الوساطات: رسائل يمنية «مشفّرة» إلى السعودية
اللواء
-ليل ساخن في الجنوب.. والإحتلال لإنهيار الوضع قبل زيارة واشنطن
-كتلة برّي لن تلتقي وفد المعارضة.. و«الثنائي» على الخط لمعالجة رئاسة الأركان بعد حل الحربية
– هوكشتاين ولودريان في الرياض لتحريك الملف الرئاسي وتفادي الحرب الشاملة
-الحوافز المادية لا تكفي
الجمهورية
– البيت الأبيض: لا علامات لحرب شاملة
-أبعاد تفويض »السيد«للدولة
-ما جدية تهديد غالانت بحرب برية في لبنان؟
-وفي تموز كان للرئيس الأسد خطاب
-حكومة العجز والأزمات المُعلّقة… الى متى؟
الشرق
-الكهرباء: 24 سنتاً للكيلو عند الدولة و38 سنتاً للمولدات
-25 شهيداً بالقطاع والاحتلال يعترف بخسائره.. والقصف يطال صفد
الديار
-واشنطن لا ترى مؤشرات حرب شاملة وخطاب نصرالله يثير الذعر في «إسرائيل»
-«الموساد» يطارد مسيرات المقاومة في اوروبا وقلق من الغواصات؟
-تسوية «الحربية» لا تنسحب على «الاركان»
بول سالم لـ “الديار”: خشية من توجّه الجمهوريين لوقف -الدعم الأميركي للجيش اللبناني
-فضائح النافعة الى الواجهة مجدّداً!
البناء
-تصعيد ناري على جبهة شمال فلسطين بعد تمادي جرائم الاحتلال بحق المدنيين /
-السيد نصرالله في خطاب عاشوراء: لن نترك غزة حتى النصر ولا تعنينا المراحل/
-لا اتفاقات جاهزة والميدان يقرّر الترتيبات… ومستوطنات جديدة إلى بنك الأهداف
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/07/2024
الأنباء الكويتية
– «معركة التحرير» بين المالك والمستأجر وصلت إلى القضاء
المحامي رودريك مطر لـ «الأنباء»: أبواب النزاعات فتحت في المحاكم والأحكام تتطلب أكثر من سنة
-تصعيد في الميدان جنوباً وبقاعاً بغارات إسرائيلية استهدفت أشخاصاً بينهم مسؤول بالجماعة الإسلامية
-أكد أنه مع التمديد لقائد الجيش «قد ما بدو عبر مجلس النواب»
-وزير الشباب والرياضة جورج كلاس لـ «الأنباء»: طرحي تعيينات إدارية لتجديد المؤسسات ورفدها بالشباب
-أجواء سلبية تُنذر بتصعيد حربي جنوباً
-مصدر غير سياسي لـ «الأنباء» نقلاً عن ديبلوماسيين: توقعوا مفاجآت عسكرية من نتنياهو
الشرق الأوسط
– مقتل قائد ميداني لـ«حزب الله» في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان
الراي الكويتية
– ترحيل صفقة غزة يضع جبهة لبنان فوق فوهة بركان
الجريدة الكويتية
-ميقاتي يؤازر أهل الجنوب ولن يسمح بتسلل الفراغ للمؤسسات
-تنسيق بين «حزب الله» و«حماس» لمواكبة ثالث مراحل حرب غزة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 19/07/2024
اسرار النهار
■ثمة استعدادات إعلامية كثيفة لإجراء تحقيقات كثيفة ومركزة حول الخسائر الكبيرة في المناطق الجنوبية الحدودية في ظل ما يشتبه انه “منع ناعم” لتظهير هذه الخسائر وحجبها ما امكن إعلاميا
■تفلتت الأسواق الاستهلاكية على نحو واسع جدا في الأسابيع الأخيرة بحيث لم تعد السوبرماركات تقيم ادنى اعتبار لقفزات التسعير يومياً بفعل انعدام الرقابة الامر الذي دفع رئيس الحكومة الى تنبيه وزير الاقتصاد الى تفاقم الوضع وضرورة التحرك بسرعة
■عُلم أن وزيراً سابقاً وقريبا من مرجعية سياسية، كان له الدور الأكبر في تقريب وجهات النظر بين زعيمين من طائفة واحدة، حيث دائماً يقوم بهذا الدور وينجح به
اسرار اللواء
همس
■أبدى دبلوماسي لبناني استغرابه لتدخُّل المندوبة الأميركية القوي للحؤول دون صدور بيان عن مجلس الأمن يدعو لضبط النفس، وعدم التصعيد عند الخط الأزرق واحترام..القرار 1701، والتشديد على دور اليونيفيل
غمز
■تدخَّل مرجع رفيع لحسم التداولات حول مسألة طارئة، من شأن المضي بها إحداث قلاقل مالية وسياسية، لا حاجة قطّ إلى أيٍّ منها…
لغز
■عاد «التجاذب الكهربائي» إلى الواجهة، من زاوية مطالب الوزير المعني غير المستندة إلى أساس قانوني!
البناء
خفايا
■قال مصدر سياسي لبناني بارز إن كلام السيد حسن نصرالله عن تفويض الدولة اللبنانية التفاوض في أي شأن يخصّ جبهة الجنوب وترتيباتها بعد وقف النار في غزة يقطع الطريق على ادعاءات أميركية بالحديث عن مفاوضات غير مباشرة تدور بين حزب الله والأميركيين عبر وسطاء، إضافة للردّ على الادعاءات بأن هناك اتفاقاً منجزاً تمّ التوصل إليه ينتظر وقف النار في غزة، قال السيد إنه غير موجود وإن مستقبله يتقرّر على ضوء أوضاع الجبهة حينها
كواليس
■قال مسؤول عراقي إن الكلام الأميركي عن تصاعد عمليات داعش خلال عام فائت لا يمكن أن يشكل مبرراً لطلب بقاء القوات الأميركية لأن هذا التزايد تمّ في ظل وجود هذه القوات ما ينفي جدواها لمواجهته عدا عن كونه يفتح الباب لتساؤلات من نوع هل بقاء القوات هو سبب التزايد في نشاط داعش أم نتيجة انضمام جماعات مناهضة للأميركيين إلى صفوف التنظيم لقتالهم أو لأن الأميركيين قدّموا للتنظيم تسهيلات لتصعيد النشاط لتبرير البقاء؟
اسرار الجمهورية
■ دلّت الوقائع على أن دور دول »الخماسية« توفيقي بين الكتل والقوى السياسية، وإن هذه الدول ليست في وارد الإنتقال إلى سياسة العقوبات.
■عُرض على طامح لرئاسة هيئة مدنية في طائفة مسيحية أن يستقيل من مسؤوليته في حركة سياسية ناشئة لتسهيل تسويق ترشيحه فرفض.
■دعت مصادر سياسية إلى التمييز بين سياسة تسجيل النقاط الرئاسية بين المعارضة والموالاة وبين أن مصير الإنتخابات الرئاسية رُبط بمصير الحرب واليوم التالي لهذه الحرب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كان أمرا ملحا أن يظهر الأمين العام لـ”حزب الله” في احتفال عاشوراء الذي له عند الحزب وجمهوره رمزيته الكبرى، ليدحض سردية أخذت مداها من الرواج، هي وجود “اتفاق جاهز” للوضع في الجنوب ينفَّذ في اللحظة التي تتوقف فيها الحرب التدميرية على غزة وقطاعها. ففي قول نصرالله هذا فصل بين مناخ سرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية وبني عليه كمعطى مهم، ومناخ آخر عنوانه العريض هو كما عبر عنه السيد نصرالله عندما قال “إن مستقبل الوضع في الجنوب يتقرر في ضوء نتائج المعركة الدائرة هناك بضراوة”.
المعلوم أن عددا من قادة الحزب والناطقين بلسانه سبق لهم أن دحضوا في مناسبات شتى وجود معادلة جاهزة في الظل تتجسد في “اتفاق جاهز” موضوع في مكان ما وعند جهة بعينها (الرئيس نبيه بري) على شكل وديعة وأمانة، وسيُعاد إلى دائرة الضوء غب الطلب ليترجم على شكل ترتيبات على الحدود بين لبنان والكيان، تتخذ من مندرجات القرار الأممي الرقم 1701 أساسا، تحديدا لجهة المنطقة الحدودية العازلة الخالية من أي وجود عسكري آخر غير الجيش اللبناني وقوة “اليونيفيل”، وتزاد عليهما بطبيعة الحال إضافات جديدة من شأنها أن تشكل عنصر اطمئنان للقيادة الإسرائيلية لكي تستند إليها بغية إقناع المستوطنين الإسرائيليين الفارين من أكثر من 17 مستوطنة من مستوطنات الجليل الأعلى المحتل من قذائف الحزب، وهم أفصحوا مرارا بأنهم ليسوا في وارد العودة إلى حيث كانوا يقيمون وينتجون، ما دامت مجموعات “حزب الله” المسلحة تتموضع تحت نوافذهم.
فضلا عن ذلك، تضمنت التسريبات عن الاتفاق، ما يشي بأن حسم الخلافات والنزاعات الحدودية بين لبنان واسرائيل نهائيا أمر لا بد منه، وإن احتاج إلى بعض الوقت، ما دام المطلوب في العمق إلغاء الذرائع التي يستند إليها الحزب ويتمسك بها لكي يبقي سلاحه مستنفرا وعسكره موجودا وفي حال جهوز.
لم يعد خافيا أن قصة “الاتفاق الجاهز”، بصرف النظر عن مآلات الحرب في غزة وعلى الحدود الجنوبية، قد عززتها زيارات الموفد الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين (نحو 7 زيارات) والتي تكثفت بعد اندلاع المواجهات الحدودية انطلاقا من أمرين:
– ان هوكشتاين أعرب خلال اللقاءات التي عقدها مع المعنيين في بيروت وفي مقدمهم الرئيس بري، عن اقتناعه بصعوبة إجبار الحزب أو إقناعه بإيقاف معركة إسناد غزة التي يخوض غمارها منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، وهو ما يعرف بـ”فصل المسارين”. وبالتالي فإن أي تصرف يتعين أن يكون خارج هذه المعادلة.
– بناء عليه، صار الهمّ الأساسي للموفد الأميركي البحث عن سبل مشروعة وقنوات مقبولة للتفاوض على نحو غير مباشر مع الحزب، لإقناعه بأن واشنطن لم تعد تتعامل معه على أنه تنظيم إرهابي يحرّم مدّ أي جسور علاقة معه.
وعليه، فإن في أوساط بيروت السياسية من يقدّر أن الحزب فُرض عليه، تحت “وطاة” المرونة والإغراءات والعروض الأميركية” تلك، سلوك دربين:
الأول، التخلي عن مقارباته السابقة لهذا الأمر وإبداء بعض المرونة والانفتاح ولو على سبيل التجربة.
الثاني، العمل على استيعاب “الطحشة” الأميركية والخارجية، خصوصا أن اقتناعا قد استحوذ على بعض دوائر القرار في الحزب بأن التناقض بين الإدارة الأميركية وحكومة بنيامين نتنياهو بات خلافا جديا يتعيّن الاستفادة منه.
والحال أن الحزب يعلم يقينا أن واشنطن جادة في اعتراضها على توسيع الحرب الإسرائيلية على نحو يجعلها اجتياحا بريا واسعا للبنان يقود إلى مواجهة إقليمية كبرى.
وفي هذا السياق كان الحزب مبادرا إلى امرين جديدين في أدائه السياسي والديبلوماسي:
الاول، فتح أبوابه لاستقبال نائب مدير المخابرات العامة الألمانية (مرتين) محددا له موعدا مع الشخص الثاني في الحزب هو نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم.
الثاني، أن المقابلة التي أجرتها قناة “سي.إن.إن” الأميركية الأشهر مع أحد نواب الحزب ابرهيم الموسوي، أتت بمثابة معطى آخر يعزز فرضية توسع مديات التواصل بين طرفين يخوضان معا جولات صراعية منذ عقود.
صحيح أن الموسوي قد وضع طلب محطة التلفزة الأميركية الأشهر إجراء مقابلة مع أحد قيادي الحزب في إطار نتائج التحولات والتداعيات التي طرأت وفرضت نفسها بعد عملية “طوفان الأقصى”، إلا أن طلب المحطة وردّ الحزب الإيجابي عليه لم يكن أمرا عابرا في ميزان حسابات الحزب البالغة الدقة.
وبناء على كل هذه المعطيات، اختار نصرالله المكان والمناسبة الأعز عند جمهور الحزب، لينفي نفيا قاطعا وجود “الاتفاق الجاهز”، ويقرن ذلك بالإعلان عن الاستعداد لتوسيع مديات المواجهة لتطاول مستوطنات إسرائيلية كانت إلى الأمس القريب في منأى عن قذائف الحزب وصواريخه. وهذا ينطوي في رأي مطلعين على احتمالين:
– إما أن الحزب، مع بداية الشهر العاشر على انطلاق المواجهات وسقوط كل محاولات التوصل إلى وقف شامل للنار، بات مضطرا إلى إشهار الاعتراض وأنه ينفض يده تماما من أي تعهد كان أعطاه أو لمّح به، ويعلن في الوقت عينه أنه عائد إلى دائرة التصعيد وأنه استطرادا في صدد الانتقال إلى مرحلة ميدانية جديدة، مستندا بطبيعة الحال إلى يقينه بأن الجيش الإسرائيلي بات في وضع منهك.
– وإما أن الحزب يجد حاجة إلى التصعيد وإظهار “العين الحمراء” في حال فكر نتنياهو الهروب إلى الأمام.
وفي كل الأحوال فإن الحزب يعتبر نفسه جاهزا لكل الاحتمالات
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*