عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 22/07/2024
النهار
-لبنان يواجه اتّساع الحريق وماكرون “يعاكس” الحرب
-انسحاب بايدن الدراماتيكي يدفع هاريس إلى حملة غير مسبوقة
-اقوى من الحرب
الأخبار
– أي «أنصار الله» تقاتلون؟
-دريان يُمدّد لمجالس الأوقاف مجدّداً: الانتخاب ممنوع!
-لبنان الرسمي أمام مجلس الأمن: يغطّي المقاومة ويتغطّى بها
-مستوطنات جديدة في دائرة النار: العدو أمام معضلة الردع والردّ
اللواء
-دخان الحرب يتمدَّد في العمق على طرفي الجبهة
-توسيع مروحة الاتفاقيات مع بغداد بعد النفط.. والمعارضة تترقَّب لقاء كتلة الحزب
-بعد زيارة نتنياهو ليس مثل ما قبلها؟
الجمهورية
– بايدن يتنحّى ويُرشح هاريس
-»سأركز » على ما تبقى من ولايتي
-هل ما زالت إيران حاجة أميركية؟ )2
-نتنياهو مُغتبط مع تصاعد اللهيب
-تصنيف الليرة اللبنانية كأضعف عملة في العالم
الشرق
-ما الفرق بين المفاعل النووي العربي… والمفاعلات الايرانية؟
-إسرائيل تصعّد في اليمن وجنوب لبنان
الديار
-المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء
-اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن
-مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!
-من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع… حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا – تحوم!
-الفرزلي لـ”الديار”: لا ظروف لانتخاب رئيس جمهوريّة الآن
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 22/07/2024
الأنباء الكويتية
– مصدر مقرب من «الثنائي»: المصلحة الوطنية في نظر البعض باتت وجهة نظر
-السجال السياسي مستمر وانتخاب الرئيس لا يلوح في الأفق
-المفكر حارث سليمان لـ «الأنباء»: لبنان دولة مغلوبة وتتحكم بها مجموعات سياسية طائفية
-بليدا دمّرتها إسرائيل في العام 1949 واقتطعت مساحات من أراضيها وأعيد إعمارها ومركبا حاضنة المجتمع المقاوم تؤكد على التمسك بالأرض
-«الرئاسة مجمدة في درجة تحت الصفر والجنوب يجذب الاهتمام»
-مرجع سياسي لـ «الأنباء»: المطلوب تجاوز تسجيل النقاط والانتقال إلى مرحلة القرار الذاتي
الشرق الأوسط
– جعجع يتهم «الممانعة» بتعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية
-بلدات في جنوب لبنان تختبر أقسى أيام الحرب
الراي الكويتية
– لبنان يستعدّ لـ «الحرب الشاملة»… «العين بصيرة واليد قصيرة»
الجريدة الكويتية
-السوداني لميقاتي: نبذل كل الجهود لمنع توسُّع الصراع إقليمياً
-الحوثيون يقصفون «إيلات» وسفينة أميركية… والمنطقة تشتعل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 22/07/2024
اسرار اللواء
همس
■أبدت مراجع لبنانية إهتماماً بمتابعة الأجواء التي أحاطت بزيارة هوكشتاين ولودريان إلى الرياض ونتائج المباحثات التي جرت مع وزير الخارجية السعودي وفريق المملكة في اللجنة الخماسية!
غمز
■تبيَّن أن شركة «سوليدير» سلَّمت الإدارات اللبنانية المعنية كل أعمال الصيانة للطرقات والأنفاق وإنارة الشوارع بموجب محاضر رسمية، وتكون بذلك الظُلمة المهيمنة على شوارع قلب العاصمة من مسؤولية وزارة الأشغال وبلدية بيروت!
لغز
■فوجئ أهالي البقاع وعابري طريق ضهر البيدر بعبارات على لوحات إعلانية على جانبي الأوتوستراد العربي ترحب بوزير «العتمة»، الذي زار منطقة البقاع، التي لم تعرف الكهرباء منذ أكثر من شهر!
البناء
خفايا
■قالت مصادر إعلامية أميركية متابعة للأوضاع في الحزب الديمقراطي الأميركي إن اتفاقاً تم بين الرئيس جو بايدن وقيادة الحزب ممثلة بالرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما ورئيس الكتلة الديمقراطية في الكونغرس يقضي بقبول الخضوع لتقييم تجريه لجنة من ثلاثة أطباء هم طبيب بايدن وطبيب يختاره الرئيسان وثالث يختاره الطبيبان ويلتزم الجميع بتقييمها. وفي حال نصحت بالتنحّي يقبل الحزب ترشيح نائبة بايدن كمالا هاريس، والنتيجة صدرت بالتنحّي
كواليس
■يقول ضباط كبار سابقون في جيش الاحتلال إن الدخول في مواجهة نارية مع اليمن قد يكون مغرياً في الظاهر، بالنسبة لجيش الاحتلال مقارنة بالمواجهة عن قرب مع حزب الله، لكن هذه المواجهة سوف تدخل العراق كشريك دائم لليمن، ومن خلف العراق لن تكون سهلة مراقبة الحضور الإيراني المباشر في المواجهة النارية واحتمال تعرُّض الكيان لتحديات تشبه ما جرى مع الرد الإيراني على قصف القنصلية الإيرانية بدمشق
اسرار الجمهورية
■ إستبعدت سفارة عربية وقف إطلاق النار قبل خطاب نتنياهو في الكونغرس ورأت أن الإحتمالات مفتوحة بعد هذه المحطة.
■تُطرح علامات إستفهام حول تكرار مناقصة ٥ مرات خلال فترة قصيرة لترحيل مواد خطرة بدون تحقيق أي نتيجة.
■إنهمكت دوائر سياسية ودبلوماسية على تقييم تداعيات قرار كبير ومفاجئ على مسار التطورات في الشرق الأوسط
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لعلنا لا نخفي دهشة ان نتساءلنا عن جدوى اثارة قوى المعارضة لامتناع كتلتي الثنائي الشيعي “أمل” و”حزب الله” او تراجعهما عن لقاء وفد المعارضة الذي يجري لقاءات مع سائر الكتل النيابية في شأن المبادرة الرئاسية . نقول جدوى وأكثر ليس لان المحسوم سلفا بان لقاءين شكليين بين المعارضة والثنائي الشيعي لن يفضي الى أي نتيجة ، وليس لان مبادرة تنزع من يد الثنائي ورئيس مجلس النواب ورقة التعطيل والتلاعب بالأصول والقفز فوق الدستور لن ترى النور اطلاقا ، بل لان المعارضة لم تقنعنا أساسا بجدوى الاستمرار في التعامل مع الثنائي الشيعي بالنهج السياسي والسلوكيات الشكلية إياها منذ استفحلت وانكشفت الأهداف الانقلابية لهذا الفريق ولم يعد يقيم اعتبارا بالحدود الدنيا لوجود كل الأفرقاء الاخرين ، خصوما كانوا ام مستقلين ، في البلد . وتبعا لذلك ترانا ندهش فعلا لماذا تثار هذه الواقعة السطحية في سلوكيات فريق يستقوي او يتسلط او يظهر امتهانا لكل الأعراف والتقاليد كما يمتهن الدستور ما دامت المعارضة تدرك سلفا ان الدوافع الحقيقية لهذا النهج النمطي هو التعمد في المضي نحو كسرها وكسر كل من “يشد على مشدها” في مناهضة الاستئثار الذي يمارسه الثنائي الشيعي كرأس حربة لمحور الممانعة في لبنان ؟
تمضي قوى المعارضة منذ السنة الأولى وتباعا للازمة الرئاسية في نهج مواجهة يعتمد كشف الثنائي المعطل والتركيز على مخالفاته الفادحة للدستور خصوصا في مسألة ابتداع أعراف الحوار وألاعيبه ومناوراته لإرغام كل الافرقاء السياسيين والكتل النيابية على التسليم صاغرين تحت وطأة التعطيل المتمادي وتغييب الرأس المسيحي للدولة عن الانقلاب المنهجي الجاري بقضم الدولة بالكامل وتفريغها من أي نفوذ خارج عن نفوذ المحور الممانع . نجح هذا النهج بطبيعة الحال في بلورة كل الأهداف الخطيرة لمؤامرة ضرب الدستور والطائف وتعطيل الدولة ومن ثم إسلاس القياد ل”حزب الله” لاعلان حرب من طرفه الواحد ضد إسرائيل من دون ان يقيم ادنى اعتبار للسلطة الشرعية ولكل الواقع الميثاقي للبنان فاستدرج لبنان برمته الان الى اخطر مدارك حرب شاملة تقترب معالمها يوما بعد يوم . ولكن نهج المعارضة هذا بات أمام ضرورة وحتمية تجاوز ما صار عقيما ولا نفع منه ، في ظل معطيات واقعية شرسة يتعين مواجهتها بغير أسلوب تقليدي .
اخطر هذه المعطيات والتداعيات ان الفريق الواضع يده والفارض سيطرته والذي لا يقيم اعتبارا لاي وزن للآخرين ما دام يتحكم بقوة الترسانة المسلحة الذي يمتلكها ويتحكم عبرها بالداخل كما على الجبهة التي فتحها مع إسرائيل ، لم يعد يجد في أي شكليات تراعي الميثاقية اللبنانية الا علامات ضعف إضافية لدى خصومه من المعارضين لا اكثر ولا اقل وتاليا سيمضي في سياسة التفرد ومحاولات فرض أحاديته على المجتمع الدولي كما فعل مع الموفدين الغربيين وسواهم . بهذا سترتكب المعارضة خطأ جسيما ، ولعلها فعلت ، كلما حاولت ردم الانشطار الذي يحدثه الثنائي الشيعي خشية منها من ان تتهم بالتصرف الطائفي . هذا الفريق المعطل لم يستشعر بنفسه مرة انه يتسبب بواقع فرز طائفي خطير ولم يأبه لهذا العامل اطلاقا ، فما معنى ضخه بمزيد من التسليم بمشيئته ؟ ولماذا لا تتم مقاطعته من جانب المعارضين تماما ، في الشكل كما في المضمون ما دامت النتيجة إياها في التواصل ان حصل والمقاطعة ان حصلت ، اقله لجعل عنوان المواجهة منسجمة مع حقيقة الانقلاب الذي لا يعالجه لقاء شكلي.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*