عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 23/07/2024
النهار
-لبنان يرصد الاستحقاق الأميركي: هل “يعود” هوكشتاين؟
-كامالا هاريس تطلق رحلتها إلى اللقب الأغلى: السيدة رئيسة الولايات المتحدة الأميركية
الأخبار
– نتنياهو في واشنطن: استعراض اليائس
-«القرص» اللبناني من «العرس» الأميركي: من يخلف -هوكشتين وكيف تكون مواجهة حزب الله؟
-الوزير والقائد: يوم لك ويوم عليك
-استطلاع رأي في «التيار»: الأمر للقيادة!
-جنبلاط لطريف: كرامة الدروز تحت سقف هويتهم العربية
اللواء
-برّي يرفض طلب المعارضة عقد جلسة.. و«حزب الله» يدرس الردّ على قصف الحديدة
-هل تريد طهران الدفع بالمنطقة نحو الحرب الشاملة
– يومان في واشنطن بين الإنفجار والإنفراج!
الجمهورية
– الرئاسة والحل السياسي بيد واشنطن
-هاريس تريد تأييدًا واسعًا تأييدًا واسعًا من الديمقراطيين
-بين من كان على »باب السجن« او »باب الخَرَف
-بايدن استسلم لنتنياهو وانسحب قبل زيارته
-سفيرة »إسرائيلية« تهدّد لبنان
الشرق
-نتنياهو أمام طريق مسدود
-عشرات الشهداء في خان يونس وقتل ضابط وتدمير دبابات بعمليات نوعية
الديار
-ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة
-ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟
-هذه قصة مواعيد المعارضة: بري استمهل وحزب الله جاراه!… مُبادرة جعجع ليست الأولى… فماذا في الكواليس؟
-فضيحة بيئيّة في طرابلس!
البناء
نتنياهو يبدأ زيارة لزوم ما لا يلزم لواشنطن… على قاعدة «في الحركة بركة» /
السباق الرئاسيّ الأميركيّ ينطلق بين هاريس وترامب وسط خلط أوراق /
حرب المدن تخيّم على جبهة الكيان مع اليمن وسط قلق من مخاطر العبور /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/07/2024
الأنباء الكويتية
– مصدر «قواتي» لـ «الأنباء»: الممانعة تريد بري مفاوضاً في «اليوم التالي» لتحصيل مكاسب
-«غيوم سوداء» تخيّم على الداخل المرتبط بالمشهد الدولي
اللبنانيون متمسكون بمقررات القمة العربية في بيروت وأبرزها حل الدولتين
-النائب أشرف ريفي لـ «الأنباء»: عريضة المعارضة صرخة لبنانية وطنية كبيرة بوجه حزب الله
عريضة نيابية تطالب بعقد جلسة مناقشة حول مسألة الحرب ومنع توسعها
الشرق الأوسط
– لبنان: «الاشتراكي» و«الاعتدال» غير متحمسيْن لتشكيل قوة ضغط رئاسية مع «الوطني الحر»
-«حزب الله»: الضغط والتصعيد لوقف العدوان على غزة
الراي الكويتية
– لبنانية أرادت قتل الحشرات… فقتلها المبيد
-لبنان عيْنه على «البيت الأبيض» وقلْبه على السيناريو الأسوأ
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يستهدف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا»
-السوداني لميقاتي: نبذل كل الجهود لمنع توسُّع الصراع إقليمياً
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 23/07/2024
اسرار النهار
■استقطبت الاهتمام مقابلة أجراها رئيس حزب مسيحي بارز، على محطة إعلامية تابعة لتيار سياسي مسيحي واسع، ما حمل أكثر من إشارة حول علاقة الحزب والتيار في هذه المرحلة
■يسعى مرجع سياسي الى حث بعض القوى السياسية، عبر تسويقه أفكار حليف له، حول الحوار وضرورة الانخراط به، وإلا لا رئيس في المرحلة الراهنة
■يستغرب كثر كيف تبخر موضوع تسعير الدولار المصرفي رغم المهلة التي التزمت بها الحكومة إلى أواخر أيار ويسأل ناشطون أين نواب التغيير وغيرهم ممن وصلوا تحت شعار رفع الظلم عن اللبنانيين الذين ما زالت ودائعهم تسحق على 15000 ليرة؟
اسرار اللواء
همس
■ بدأ الفريق اللبناني برئاسة صهر ترامب اللبناني التحرُّك عربياً لتقديم صورة مغايرة لما كانت عليه الحال في الانتخابات السابقة..
غمز
■خُتمت مكاتب سفر وهمية بالشمع الأحمر، بعد جني مبالغ بمئات ألوف الدولارات، من زبائن لبنانيين وأجانب؟
لغز
■فوجئ كثيرون بطلب عائلة الإمام المغيَّب من موفد دولة شرقية كبرى بذل المساعي مع ليبيا لكشف مصيره..
البناء
خفايا
■يحذّر خبراء عسكريون من ذهاب بنيامين نتنياهو الى استبدال وجهة الحرب نحو اليمن بدلاً من لبنان مدفوعاً بإغراء تكتيكي يتمثل بالاستجابة للتحذير الذي قدّمه رئيس الأركان الأميركي، مقدماً الفوارق بين مواجهة مع إيران ومواجهة مع حزب الله بقياس المسافات والمواقع الجغرافية، وحال اليمن تشبه حال إيران هنا مع فارق الإمكانات. ويقول الخبراء إن هذا التوجّه قد يمثل خطأ استراتيجياً كبيراً لأنه سوف يأخذ الكيان نحو حرب مدن مع اليمن والعراق، والعراق قد يكون إيران عملياً دون إعلان، بينما لبنان خارجها يساهم في الحرب بالطرق المؤلمة للكيان أكثر
كواليس
■تقول مصادر أميركية متابعة لملف الانتخابات الرئاسية أنه بخلاف الظاهر، فإن حظوظ المرشّحة كمالا هاريس بعد نيل الترشيح الرسميّ للحزب الديمقراطي تبدو جدّية في منافسة دونالد ترامب وهي تجمع خلفيّتها النسائية والسوداء والهندية مع يسار الحزب الديمقراطي والمسلمين ودعم الدولة العميقة التي تعتقد أنّها خير مَن يواجه ترامب سواء بالمقارنة بين خلفيتين متعارضتين قانونياً وأخلاقياً فتملك ما لم يكن يملكه بايدن الذي حافظ على منافسة قريبة من ترامب في الاستطلاعات. وتعتقد المصادر أن شخص نائب الرئيس سوف يقول الكلمة الفاصلة في السباق.
اسرار الجمهورية
■ بدأت القوى الدولية والإقليمية إعداد حساباتها وسياساتها على أساس أن فوز دونالد ترامب رئاسياً أصبح حتمياً.
■سأل دبلوماسي عربي بارز »ماذا ينتظر اللبنانيون لتصحيح أوضاعهم وانتخاب رئيس فيما التطورات تتسارع من حولهم بشكل سريع؟
■تستعد احدى البعثات الدبلوماسية إلى إطلاق حدث ثقافي كبير في لبنان في إشارة إلى أن لا خوف من توسّع الحرب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في زيارة مقررة مسبقاً، توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى العراق في نهاية الأسبوع الماضي، مترئساً وفداً وزارياً أثمرت تحريكاً للملفات الاقتصادية في اطار تفعيل التعاون والتنسيق في المجالات ذات المصالح المشتركة، لا سيما في المجال النفطي حيث نجحت المحادثات في معالجة أزمة وقف تدفّق شحنات الفيول إلى بيروت، بسبب تخلف لبنان عن سداد مستحقات الجانب العراقي لعدّة أشهر.
أتت الزيارة بعد لغط أثارته مواقف لوزير الطاقة والمياه وليد فياض ولا سيما لجهة ما تسرب عن قيامه بعقد صفقة لشراء الفيول تم دفع ثمنها في حين ان مستحقات الدولة العراقية في ذمة لبنان لم تسدد منذ اشهر عدة.
حملت زيارة ميقاتي والوفد المرافق عناوين عدة، معظمها ذات طابع اقتصادي تتصل باتفاقيات التبادل التجاري والنفط، من دون ان يغيب عنها الطابع السياسي والامني في ما يتصل في التفاهم على مستوى التعاون والتنسيق الامني في مجال مكافحة الارهاب وملاحقة تجارة المخدرات الناشطة بين البلدين. كما تناولت ايضاً المحادثات مشكلة التأخير في انجاز معادلات الشهادات للطلاب العراقيين في لبنان.
وفي حين شكلت المحادثات التي اجراها ميقاتي مع نظيره العراقي محمد شياع السوداني او تلك التي اجراها اعضاء الوفد مع نظرائهم مناسبة لاستكمال التحضيرات الثنائية لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في نهاية ايلول المقبل، فإن الإنجاز الابرز لها تمثل في معالجة مشكلة توريد النفط العراقي إلى لبنان لتشغيل محطات انتاج الطاقة، بعدما بلغت الأزمة الناتجة عن تخلف لبنان عن سداد مستحقاته مستوى تهديد البلاد بالعتمة الشاملة، وهو ما حذر منه وزير الطاقة قبل ايام من الزيارة، مهدداً بتوقف الانتاج، ليعود بعد الزيارة ليبشر بأن الأزمة قد حٌلت، وان شحنات الفيول ستصل تباعاً في الايام القليلة المقبلة.
علماً ان الانفراج المتوقع للازمة لم يكن نتيجة سداد لبنان مستحقاته، وانما نتيجة تفهم الحكومة العراقية للوضع الاستثنائي الذي يؤخّر التئام مجلس النواب لإقرار القانون اللازم لتغطية العقد وأوامر الدفع والتحويل، وهذا منتظر بأقرب فرصة، وفق ما اعلن فياض في تصريح لمنصة الطاقة المتخصصة في واشنطن، الذي سبق وكشف ان الاعتمادات مرصودة في وزارة المال ولكن العثرة ادارية!
وكان ميقاتي استدرك الوضع الناشىء بإدراج اسم فياض ضمن عداد الوفد الرسمي في اللحظة الأخيرة، مشترطاً عليه الالتزام بعدم الإدلاء بأي تصريح من شأنه ان يؤثر على الاجواء الايجابية التي سادت المحادثات. وحرص ميقاتي على اجراء تقييم للزيارة بعد عودته عبر تثمينه الدعم الكامل الذي يقدمه العراق في مختلف المجالات، متوجهاً بالشكر إلى رئيس الحكومة العراقية لتوفير المساعدات ولا سيما النفطية منها لتشغيل محطات انتاج الطاقة.
والواقع ان ما حققه لبنان لا يتعدى فترة سماح اضافية قائمة على العلاقة السياسية مع العراق والتي يعول عليها ميقاتي من جهة وعلى الوعد الذي منحه لنظيره العراقي باعادة جدولة الديون المستحقة من جهة اخرى، والبالغة حتى نهاية السنة الجارية ٥٠٠ مليون دولار، فيما تبلغ المستحقات المقدرة للسنة المقبلة ٧٠٠ مليوناً.
وعليه، تبقى مشكلة السداد من دون حل، وهي كانت موضع بحث طويل في لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية امس، حيث جرى النقاش في حضور وزير الطاقة في الخيارات المتاحة لبدء دفع المستحقات وآليات السداد التي ستتم من حساب مصرف لبنان لمصلحة المصرف المركزي العراقي، سيما وان المبلغ بات كبيراً على ما كشف رئيس اللجنة النائب سريع عطية وهو دين على الدولة اللبنانية، بفعل العقد الذي وقعت عليه الحكومة، سائلاً على اي اساس تم توقيعه، ما إذا كان ضمن الموازنة، او لا.
فالتحدي الذي يواجهه لبنان في تعاطيه مع الدولة العراقية في المرحلة المقبلة، يكمن في تنفيذ الوعد المقطوع بجدولة المستحقات. الأمر الخاضع للتجاذب الداخلي. ذلك ان الحكومات المتعاقبة اعتادت على السداد عبر سلف خزينة، وهي لم تعد قادرة على ذلك في ضوء امتناع المصرف المركزي عن تغطية اي سلف من دون قانون. والسؤال ما إذا كانت فترة السماح المتبقية امام الحكومة حتى نهاية السنة كافية لاستصدار قانون في هذا الشأن او ان آمال الحكومة تقوم على توقع تفهم عراقي لفترة سماح جديدة تؤجل الاستحقاق ما دام المجلس ليس في وارد الانعقاد لتغطية اجازة بالاقتراض
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*