لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى “أنّنا كم نتمنّى لو أنّ السّياسيّين المعرقلين انتخاب رئيس للجمهوريّة منذ سنة و8 أشهر، عادوا إلى أعماق نفوسهم وأصغوا إلى صوت ضميرهم، صوت الله في أعماقهم، لأدركوا خطأهم الجسيم وتابوا عنه، واتّخذوا قرارًا تاريخيًّا حرًّا، ولأنقذزوا أنفسهم والبلد”.
وأشار، خلال ترؤسه قدّاسًا إلهيًّا في الديمان، إلى أنّ “مجتمعنا بات يعيش في هيكليّة خطيئة، لأنّ كلّ واحد يخطأ ولا يتوب عن خطيئته، ما جعل الخطيئة اجتماعيّة، لا أحد مسؤول عنها”، داعيًا السّياسيّين واحدًا واحدًا إلى “تحمّل مسؤوليّة خراب البلد بمؤسّساته الدّستوريّة وبالميثاق وبحالة الاقتصاد المنهار وبازدياد هجرة الشّباب، وندعوهم لاتخاذ قرار شجاع، مدركين خطأهم الكبير بحقّ الشّعب الّذي ائتمنهم على السّلطة لتأمين الخير العام”.
وأضاف: اسفنا لقرار نقل مؤسسة الاونيسكو مكتبها من بيروت الى عمان وعلمنا ان قرار النقل معلق فنرجو الرجوع عن القرار
وتابع: المشهدية الحقيرة والمعادية للسيد المسيح التي ظهرت في الالعاب الاولمبية يا للانحطاط انها علامة حقد على المسيح وندعو ابناءنا المؤمنين لصلاة التكفير