حصاد اليوم…
الخارجية الإيرانية تحذر إسرائيل من أي “مغامرة” في لبنان بعد هجوم مجدل شمس
الراعي: ندعو السياسيين لتحمل مسؤولية خراب البلد واتخاذ قرار شجاع مدركين خطأهم بحق الشعب
وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان يصادقان على خطط عملياتية على جبهة #لبنان
الخارجية المصرية تحذر من “أخطار فتح جبهة حرب جديدة مع لبنان في أعقاب ضربة الجولان
🔴روّج المخدّرات في حيّ السلّم، وشعبة المعلومات تُلقي القبض عليه بالجرم المشهود، وتضبط كميّة منها #قوى_الأمن
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم قطعات قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول بترويج المخدرات في محلة حي السّلّم.
على الفور باشرت القطعات المختصة بإجراءاتها الميدانية والإستعلامية لتحديده وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، توصلّت شعبة المعلومات إلى معرفة هويته ويدعى:
– ح. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري)
بتاريخ 09- 07- 2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة حيّ السّلّم أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن دراجة آلية تم ضبطها، وتبيّن أنها مسروقة من محلة بئر حسن. بتفتيشه والدراجة تم ضبط:
– مسدس حربي مع ممشط
– /36/ كيسًا من مادة الفرعون لون بني
– /46/ كيسًا من مادة الفرعون لون زهر
– /37/ حبة من مادة eskaneve
– /14/ طبة بلاستيكية من مادة الباز
– /11/ كيسًا من مادة الحشيشة
– /60/ حبة من مادة carisol
– /60/ حبة من مادة tramadol
– /6/ حبات من مادة lasa
– كيسَين من مادة السالفيا
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات لعدد من الزبائن في محلة حي السلم.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
🔴حذرت وزارة الخارجية المصرية، من “مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية “مجدل شمس” بالجولان السوري المُحتل، بما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة”.
وأكدت على “أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب، كما تُناشد القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، والتي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.
وجددت “التحذير من مخاطر استمرار إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة”، مُطالبةً بضرورة “التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار يُنهي المُعاناة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت، وتمكين المجتمع الدولي من احتواء تداعيات الأزمة السلبية على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة”.
🔴زعم رئيس الاركان الاسرائيلي هيرتسي هاليفي، أن “الصاروخ الذي أطلقه حزب الله على مجدل شمس من نوع فلق برأس حربي يزن 53 كيلوغراما”، مضيفاً: “رفعنا جاهزيتنا إلى المستوى التالي للقتال في الشمال”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
في زمن التهديدات المتزايدة والتهويل المتعاظم و”البهورة” من دون سقف، لا مكان للتخاذل ولا مجال للاستسلام ولا محلَّ للخوف.
فمهما اجتمعت حكومات حرب، او التأمت مجالس أمنٍ مصغرة او موسعة، ومهما صدر من بيانات عن رؤساء ووزراء وقادة وحدات واركان، ومهما تكاثرت مواقف التأييد من وراء البحار وتصريحات الدعم العابرة للقارات ومواقف التضامن المشين مع قتلة الاطفال، لبنان اقوى من اسرائيل.
كان اقوى يوم دحر جيشها عام 2000، وكان اقوى حين حطَّم جبروتها عام 2006، وكان اقوى منذ 7 تشرين الاول 2023، حين كرس توازن الرعب على جانبي الحدود، وفرض على الموفدين الدوليين زيارات مكوكية لبيروت، عسى الدولة اللبنانية ترضى بالحلول الوسط، التي تريح العدو وتتعب الوطن.
صحيح أن الخلاف كبير بين اللبنانيين حول بناء الدولة وادارتها، وحول الشراكة الوطنية والرئاسة والحكومة وغيرها. لكن الاصح، ان شعب لبنان واحد في مواجهة العدو، فالوحدة الوطنية هي الاولوية، وتضامن اللبنانيين في ما بينهم عنوان بقاء الوطن.
اما في التفاصيل، فلم يعد السؤال هل سترد اسرائيل على ما جرى في مجدل شمس، بل ما هو مدى الرد المحتمل؟ هل يقتصر على ضربة، ام ينزلق الى حرب شاملة؟ وفي موازاة كل ذلك، هل حصل بنيامين نتنياهو الذي عاد الى فلسطين المحتلة من واشنطن في الساعات الاخيرة ليترأس اجتماعاً حربياً… هل حصل على ضوء أخضر للحرب؟
Nbn
مقدمة النشرة: إذا لم تمتلك إسرائيل ذريعة لتنفيذ عدوانها.. فهي تفتعلها
youtu.be/bbByZdNKTWs
المنار
لن تُحْجَبَ شمسُ الحقيقةِ في مجدل شمس بالتدليسِ الصهيوني والتهويلِ المنبري، ولن يَغسِلَ المحتلون الدماءَ التي تُلطّخُ وجوهَهم وايديَهم بدموعِ التماسيحِ على اطفالِ القريةِ السوريةِ المحتلةِ الذين هُم اخوةُ اطفالِ غزةَ وشركاؤهم بالدم، كما اطفالِ الضفةِ وجنوبِ لبنان، الذين مزّقتهم على مدى اشهرٍ تسعةٍ آلةُ القتلِ الصهيونية.
ولن ينالَ الصهيونيُ من ملعبِ كرةِ قدمٍ على ارضِ الجولانِ المحتل، ما عَجَزَ عن كَسبِه في ملاعبِ النزالِ مع ابطالِ المقاومةِ من القطاعِ الى كافةِ جبهاتِ الاسناد.
وبالحكمةِ التي حمَلَها اهلُ القريةِ السوريةِ المحتلةِ واخواتِها على مدى النزالِ معَ العدوِ الصهيوني، أكملوا مشوارَ التحدي، ورفعوا الصوتَ بوجهِ اجرامِه وكَذِبِه ، وكلِّ متربصٍ يريدُ الاستثمارَ بدماءِ ابنائهم – كما قال مشايخُ مجدل شمس ومعهم جلُّ مراجعِ الموحدينَ الدروز من رجالِ دينٍ وسياسيين، كتبوا بدماءِ ابناءِ القريةِ الصابرةِ شراكةً على طريقِ القدس معَ نحوِ اربعينَ الفَ شهيدٍ قَتلهم الصهاينةُ في غزةَ بحسَبِ آخرِ احصائياتِ وزارةِ الصحةِ الفلسطينية ..
وفيما آلةُ القتلِ الصهيونيةُ ترفعُ من منسوبِ التهويلِ ضدَّ لبنان، وتَجْمَعُ كابينت الحربِ لبحثِ التطوراتِ وسْطَ تسريباتٍ وتهديداتٍ يشاركُ معهم فيها طوابيرُ من دولٍ ومنظماتٍ ووسائلِ اعلام، فانَ المقاومينَ يُكملونَ المُهمةَ باسنادِ غزةَ واطفالِها ومقاوميها ويدافعونَ عن لبنان، مستهدفينَ تموضعاتٍ لجنودِ العدوِ في المنارة وشتولا بالاسلحةِ المناسبة ..
وبالموقفِ المناسبِ الذي يُثبتُهُ كلَّ يومٍ اهلُ الميدانِ ردَّ حزبُ الله على الكذِبِ والتهويلِ الصهيونيينِ، بانَ ذهابَ العدوِّ الى خِيارِ شنِّ حربٍ واسعةٍ ضدَ لبنانَ سيُقرِّبُ من نهايةِ هذا الكيان، كما قال رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد . اما قول الخارجية الايرانية فكان عبر المتحدث باسمها ناصر كنعاني محذراً من ان اي مغامرةٍ صهيونيةٍ حمقاء اتجاه لبنان يمكن أن تؤدي الى توسيعِ رقعةِ الازمةِ والحربِ في المنطقة..