على اثر استقباله للعديد من وفود القرى والبلدات العكارية والشماليه ووفد من ال عسكر الشاهين من العشائر العربية ب خلده ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي: ما يجري من تعبئة طائفية ومذهبية نتيجة تمدد النفوذ الايراني على الساحة اللبنانية ؛وما يحدث من عدوان صهيوني على الحدود الجنوبية يؤكد بان لبنان يمر بمنعطف خطير بتمادي العدوان الاسرائيلي على ارضه وشعبه ، وحرب الاباده على اهلنا في فلسطين وخاصة على قطاع غزه واهلها الصابرين المقاومين ؛ وتزداد الخطورة على لبنان الشعب والمؤسسات بسبب التناحر السياسي بين الكتل النيابية التي ادى اختلافها الى استمرار الشغور في رئاسة الجمهوريه وبالتالي شبه الشلل في الأداء الحكومي؛ رغم الجهود المشكوره التي تقوم بها حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي٠ هل يعقل ان تنتظر الكتل النيابيه المؤتمنه على مصالح الشعب اللبناني تحرك وجهود واشارات سفراء الدول المعتمدين في بيروت؛ لحثهم وتشجيعهم على انتخاب رئيس للجمهوريه وتشكيل حكومة فاعله وقادره ؟؟؟ ٠ غريب وعجيب تصرف واداء هؤلاء النواب وتكتلاتهم البائسه؟؟ ما يحدث لدينا في لبنان؟ ليس له شبيه في اي مكان في العالم؟؟؟٠ نواب ائتمنهم الشعب وصوت لهم الناس لتحقيق مصالح اللبنانيين؛ وهم اي النواب انفسهم ينتظرون الاشارات الاقليمية والدولية لانتخاب هذا او ذاك لرئاسة الجمهوريه؛ ما هكذا تبنى الاوطان يا ساده؟؟ ولا هكذا تكون السياده والحرية والاستقلال يا نواب الوطن؟ ٠ الشعب اللبناني العربي الاصيل ؛ يرفض تمدد النفوذ الايراني الى عكار وطرابلس والشمال ؛ ويرفض بأقوى وأشد اي عدوان على لبنان وفلسطين او العدوان على اي بلد عربي اخر٠ وعلى اللبنانيين ان يحسموا خيارهم؛ وأن لا ينتظروا الاشقاء والاصدقاء لينتخبوا لهم رئيسا او يشكلوا لهم حكومة فاعله وقادره على خدمة لبنان وشعبه٠
