مفاجآتٌ جديدةٌ في محاولة اغتيال ترمب
فيما لا تزال محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب محط اهتمام الولايات المتحدة والعالم أجمع مع استمرار التحقيقات، كشف FBI مفاجآت جديدة.
فقد أفاد مكتب التحقيقات الاتحادي الاثنين أن مهاجم ترمب بحث بالإنترنت عن مفاعلات الطاقة ومحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو.
كما أضاف أنه استخدم اسماً مستعاراً لشراء 25 سلاحاً نارياً عبر الإنترنت في 2023.
كذلك أردف أن المهاجم حرص على إخفاء أنشطته ووضع خططاً محكمة.
فيما ذكر أن الدافع وراء محاولة اغتيال ترمب ليس واضحاً بعد، ولا دليل على وجود أي متواطئين.
والأربعاء الفائت، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريس راي للمشرعين، إن الرجل الذي حاول قتل ترمب أجرى بحثاً على الإنترنت عن كيفية اغتيال لي هارفي أوزوالد للرئيس السابق جون إف.كينيدي، وفق رويترز.
كما أوضح، في شهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب، أن توماس كروكس “ركز بشدة على الرئيس ترمب وتجمعه الانتخابي” منذ السادس من تموز تقريباً.
إلى ذلك أضاف أن مطلق النار حلّق بطائرة بدون طيار في المنطقة القريبة من التجمع قبل ساعتين فقط من صعود ترمب على المنصة في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا.
كما أردف قائلاً: “حوالي الساعة الرابعة عصراً”، كان كروكس “يحلّق بالطائرة بدون طيار قرب منطقة التجمع”، على بعد 200 ياردة تقريباً من المنصة، حسب شبكة “سي إن إن”.
وحلقت الطائرة بدون طيار لمدة 11 دقيقة تقريباً، ويعتقد المحققون أن مطلق النار كان يشاهد بثاً مباشراً من المسيرة على هاتفه.
وكانت “سي إن إن” قد ذكرت سابقاً أنه تم العثور على طائرة بدون طيار في سيارة مطلق النار.
كذلك صرح راي أنه كان لدى كروكس متفجرتان في سيارته وقت إطلاق النار وواحدة في منزله، لكن من المحتمل أنه لم يستطع تفجيرها من السطح حيث قُتل.
يذكر أن ترمب كان نجا من محاولة اغتيال بعدما أطلق شاب النار عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم 13 تموز، ما أدى إلى إصابته في الأذن اليمنى ومقتل أحد الحاضرين.
وحدد FBI هوية مطلق النار على أنه “توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) من بيثيل في بنسلفانيا