▪️الصحافي سامي كليب
•عدوان إسرائيل اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت يعني :
• ان #نتنياهو اتفق بشأنه مع واشنطن اثناء زيارته الاخيرة لكون القيادي المستهدف مطلوب أيضًا اميركيًّا . وهو هدف عسكري مشروع من وجه نظر تل ابيب وواشنطن . وقد لاحظنا مسارعة وزير الدفاع الاميركي القول بان بلاده ستدافع عن اسرائيل اذا تعرضت لهجوم
• إن جريمة #مجدل_شمس كانت الذريعة المطلوبة لهكذا عدوان مخطط سلفًا . والتجييش الكبير الذي حصل بشأنها كان يمهد لما حصل .
• ان التطمينات الغربية لبيروت بان اسرائيل لن تستهدف بيروت او الضاحية كان تمويهًا او سذاجة صدقها ساسة لبنان .
• ان الوصول الى قيادي كبير في الحزب وفي قلب بيروت سابقة خطيرة بعد اغتيال القيادي الحمساوي صالح العروري ايضا في الضاحية ، هو رسالة لامين عام الحزب ، ولذلك نلاحظ مثلا ان صحيفة يديعوت احرنوت تحدثت امس عن بديل لأمين عام الحزب هو السيد هاشم صفي الدين الذي قالت انه “ليس ابن عم نصر الله فقط، بل وصهر الزعيم المحبوب لـ “فيلق القدس” قاسم سليماني “.
• ان الحزب سيرد على نحو موجه بغض النظر عن كل محاولات ثنيه عن ذلك، لان عدوان اليوم خطير وفق ما سنفهم من معلومات لاحقة ، لكنه على الارجح لن يكسر كل قواعد الاشتباك كي لا يعطي نتنياهو ذريعة لتوسيع الحرب وتوريط الجميع .
السؤال الان : هل رفع التصعيد الى هذا المستوى يهدف الى توسيع الحرب بعدما حصل نتنياهو على دعم كبير في الكونغرس؟ ام سيفتح المجال لتسريع الوساطات ؟