عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 31/07/2024
النهار
-إسرائيل أسقطت الخطوط الحُمر وفشلت في الاغتيال؟
-“الجبهة الثامنة”… هجوم ساديه تيمان يهزّ “الدولة العميقة” في إسرائيل
-لا للحرب
الأخبار
– المقاومة للعالم: لا كلام خارج الميدان
-الضاحية تستعيد مشاهد تموز 2006: قصف وشهداء وأبنية مدمّرة
-تجاوز كبير وحادّ للقواعد
-«صوت إسرائيل» من لبنان: الاعلام الابراهيمي… شاهد زور في مجدل_شمس
اللواء
-إسرائيل تقصف الضاحية بموافقة أميركية.. والهدف فؤاد شكر
-مسيَّرات انقضاضية على مستعمرات الشمال.. وفتح الملاجئ في تل أبيب استعداداً للحرب
-خشية إسرائيل من الفشل ومواجهة «النحس اللبناني»
-الأول من آب عيد كل الوطن
الجمهورية
– عدوان إسرائيلي على الضاحية
-بعد الاستهداف الإسرائيلي للضاحية.. إلى أين تتّجه المواجهة؟
-غارة »الحارة«: تنفيذ التهديد الإسرائيلي »المؤذي
-إسرائيل افتتحت الردود… لكن الوضع مضبوط
-فوضى .. واتهام باعتداء جنسي داخل قاعدة إسرائيلية
-موظفو القطاع العام: نريد سلسلة الرواتب
الشرق
-إسرائيل بين الرغبة والقدرة والغدر
-ردّ إسرائيلي فاشل .. وبري: لسنا خائفين على لبنان
الديار
-«اسرائيل» تضرب في الضاحية… كيف سيرد حزب الله؟
استنفار دولي لتفادي حرب شاملة
-ازمات اسرائيل الداخلية تهدد وحدة جيشها
-المنافسة الأولمبية مستمرة بين القوى الرياضية العظمى
ومصر تسقط اسبانيا في مسابقة كرة القدم
-أين ذهبت الـ 43 ملير دولار؟
البناء
-الاحتلال يكسر قواعد الاشتباك ويستهدف الضاحية و«قائداً كبيراً» بتغطية أميركيّة /
– المقاومة تتريث في بيانها وردّها الرادع قيد الإعداد لفرض قواعد اشتباك جديدة /
-ترابط الاحتلال الأميركي مع حرب غزة يظهر في تزامن غارات بغداد وبيروت /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 31/07/2024
الأنباء الكويتية
– اتصالات لعدم ترك لبنان وحيداً وخطط طوارئ لإجلاء عبر مطاري رياق وحامات العسكريين والقليعات المدني
-لبنان.. تضارب معلومات عن اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية
-ضربة إسرائيل المحتملة على لبنان تواصل «ضرب» بعض مواعيد رحلات الطيران
-حركة ليلية خفيفة في مطار بيروت مقابل ازدحام في النهار -محمد الحوت من السرايا: المطار لم يتعرض لأي تهديد والتدابير احتياطية
-قائد الجيش في أمر اليوم بمناسبة العيد الـ 79 للمؤسسة العسكرية: تضحياتكم هي الضمانة لبقاء لبنان في مواجهة إسرائيل والإرهاب والمخلين بالأمن
الشرق الأوسط
– ضربة الضاحية… هل انتهى «الرد الإسرائيلي» أم اقتربت الحرب الشاملة؟
-الجيش الإسرائيلي: مقتل فؤاد شكر أكبر قائد عسكري بحزب الله في غارة بيروت
-كيف ترى واشنطن احتمالات التصعيد في لبنان؟
الراي الكويتية
– إسرائيل تغتال الرجل الثاني في «حزب الله»
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تستهدف الضاحية وتعلن انتهاء ضرباتها لبيروت
-مصدر مقرب من حزب الله: نجاة القيادي فؤاد شكر من هجمة الاحتلال الانتقامية
-جيش الاحتلال: تأكدنا من مقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 31/07/2024
اسرار النهار
■أوردت صحيفة “الراي” الكويتية أن مكافحة المخدرات في الكويت انتصرت لطبيب لبناني دس عسكريان مخدرات في سيارته في قضية كيدية.
■لا يزال هنيبعل القذافي منذ 9 أعوام يقبع في السجن اللبناني من دون محاكمة ومن دون تجرؤ القضاء على إطلاق سراحه لأسباب سياسية
■وصف وزير سابق الذين هاجموا موقفه من حادثة مجدل شمس بـ”كلاب التواصل الاجتماعي
■يتم إعادة عرض توقعات ميشال حايك عند وقوع أي حدث أمني وسياسي للدلالة على صدقية ما أورده في مطلع السنة
■لم تتأثر حركة الوافدين اللبنانيين الى مطار بيروت الدولي وفق ما بيّنت بيانات المسافرين أمس بل أن كثيرين منهم تحولوا الى شركة طيران الشرق الأوسط لحجز مقاعد لهم بعدما ألغت شركات طيران أخرى رحلاتها الى لبنان
اسرار اللواء
همس
■وضعت دولة كبرى في أجواء الهجوم على حزب الله قبل عودة نتنياهو من الولايات المتحدة وجرى اختيار الاسم بالاتفاق
غمز
■لا تزال مسألة المساعدات، والعدالة في توزيعها على الموظفين والمتقاعدين تُحدث إرباكاً داخل الهيئات الغائبة وسلطات القرار الرسمي والمالي
لغز
■حسب مصادر المعلومات فإن دولة أوروبية تمكنت من الحصول على «داتا المعلومات» والتي تزوّد اسرائيل ببعضها
البناء
خفايا
■يختصر خبير استراتيجي المعادلة التي ترتّبت على الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية بالقول إن واشنطن التي كانت تحذّر تل أبيب من المخاطرة بعمل عسكري يخرق قواعد الاشتباك القائمة مع لبنان خشية أن يؤدي ذلك إلى حرب كبرى قررت تعديل موقفها ليصبح تغطية ضربات لتغيير قواعد الاشتباك وتثبيت معادلة أنها لا تؤدي الى حرب كبرى. وهذا يعني أن ردّ المقاومة سوف يكون بتغيير موازٍ جغرافيّ وناريّ والقول بالمثل إنه يفترض أن لا يؤدي إلى حرب كبرى. وهكذا يتمّ الصعود درجات إضافية في سلم التصعيد والعمق الجغرافي للحرب والنار
كواليس
■رأى مصدر دبلوماسيّ أن سبباً جوهرياً يفسّر تبدّل موقف واشنطن من تغيير تل أبيب لقواعد الاشتباك مع لبنان والمقاومة وهو سعي واشنطن للتملّص من الضغوط العسكرية للمقاومة لفرض انسحاب أميركي من سورية والعراق، والتعاون مع تل أبيب لتحقيق هذا الهدف بالتوازي مع تسليم تل أبيب لملف التفاوض حول اتفاق غزة لواشنطن وتعهّد واشنطن بالسعي لتسويق مطالب تل أبيب لتعديل بنود الاتفاق
اسرار الجمهورية
■ أبدى مسؤولون في حزب بارز تقديرهم لموقف قطب سياسي من طائفة أخرى حيال قضية مستجدة.
■جمدّت مرجعية روحية مساعيها لاصدار وثيقة سياسية بسبب الخلاف في توصيف الأزمة الحالية وكيفية الخروج منها.
■إستبعدت أوساط سياسية أي تبدُّل في تموضع الكتل النيابية في الظرف الحالي ما يعني أن الشغور الرئاسي سيستمر فصولاً
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في نيسان الماضي، “شاهد” العالم فصول محاكاة غرائبية لحرب إقليمية مخيفة لم تقع، تولت “البطولة” فيها إيران وإسرائيل بتبادل خيالي للحذاقة في “القصف” الوهمي البعيد المدى العابر للدول. أحدثت تلك الواقعة أسسا لأحد أغرب “تحديثات” الحرب الدعائية التي تتنافس فيها إسرائيل وإيران وتدور من حولها “مشتقات” اللعبة كأنها تسخر من عقول الشرق أوسطيين جميعا، بل العالم بأسره، وتفرط إفراطا مقززا في تثمير التداعيات على جانبي ضفتي الحرب المجزرة الجارية في غزة بشلالات دماء الفلسطينيين الذين لم يعد العالم الفاقد كل أخلاقيات الإنسانية يقيم اعتبارا لأنباء المجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل في صفوفهم.
تمادى هذا الجانب الدعائي الفاقع من جوانب أطول مواجهة فلسطينية وعربية مع إسرائيل في تاريخ الصراع، إلى أن بلغنا اللحظة الراهنة في وقوف لبنان عند “مفترق الرعب” منذ سقوط صاروخ “جامح” أو “متآمر” أو “مخطئ” في لحظة تفلت حسابات حربية استراتيجية في ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الجولانية المحتلة.
لسنا لنقلل إطلاقا من خطورة الجدية التي لا تحتمل التباسا في احتمال أن يشتعل لبنان ويشعل معه الشرق الأوسط في أي رد إسرائيلي ورد “حزب الله” على الرد إذا وقعت الواقعة في أي لحظة. ولكن الأيام القليلة الأخيرة التي أعقبت انفجار صاروخ مجدل شمس في قلب الأمان المتبقي في لبنان، حملت في الواقع معالم غرائبيات ساخرة وفاقعة انخرط فيها الأعداء سواء بسواء، الأمر الذي ربما يشكل أحدث مؤشرات الإنهاك التي تعتري إسرائيل وأعداءها والدول الكبرى أيضا، جراء حرب غزة العابرة تداعياتها للقارات.
لم نشهد في تاريخ الواقعات الحربية، لا سابقا ولا لاحقا، هذيانا من نوع أنباء وتصريحات استباقية تجزم بأن “الضربة” الآتية “ستكون محدودة”، وفي أسوأ التقديرات ستستمر اللعبة القاسية أياما فقط. يجري ترداد هذا الموال هكذا منذ أيام بلا رفة جفن، كأن من يعتزم القيام بعمل حربي مهول يعلن مسبقا سقف “نياته الحسنة” ويستدرج عدوه إلى أن يلتزم “آداب” التعامل بالمثل. حتى وزير خارجية لبنان انزلق إلى هذه المحاكاة الساخرة وتفوه بأنه تبلغ تطمينا، ونتساءل تاليا: هل ترانا سنكون أمام استحداث الفصل الثاني المتماهي مع محاكاة الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي تبادلاها في نيسان؟ ولماذا إذا هذا التخويف المتدحرج للبنانيين المقيمين والمنتشرين عبر رعب بيانات السفارات وشركات الطيران العالمية؟
ثم إن تاريخ الحروب والواقعات الحربية أيضا لم يشهد نماذج من السطحية الخيالية الإعلامية، خصوصا مع تدفق “معلومات” مسربة من نماذج أن أميركا تتوسط مع إسرائيل لتحييد بيروت والضاحية والمطار. فماذا عن سائر لبنان الآخر؟ هل بات البقاع والجنوب والشمال وجبل لبنان الساحة الحتمية المشرعة لتلك الضربة الأطول انتظارا حتى الساعة؟ أم أن “تفاهما” يجري إرساؤه استباقا لضربة؟ أهو شيء من السخرية يختلط بيوميات الاستعداد لفصل حربي مخيف، أم أننا بلغنا فصول النهايات الدراماتيكية لمواجهات لن يكون بعدها بد من اشتعال لبنان والمنطقة ما لم تتوقف الآن باتفاقات الكواليس العابرة من بيروت إلى الضاحية ثم واشنطن فطهران وتل أبيب؟
كان اللبنانيون يسخرون بعد حرب ال15 عاما بين 1975 و1990 من أن غرائب وعجائب كانت تجري عبر خطوط التماس بين الميليشيات المتحاربة، فإذا بدورة الزمن تضعهم الآن أمام غرائبيات لن يفكوا طلاسمها وأسرارها إلا بعد نهايات الحرب … ومن يعش يرَ!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*