عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 01/08/2024
النهار
-الضاحية وطهران بفارق ساعات… لبنان يترصد الردّ
-نتنياهو يرفع مستوى التّحدي أمام كلّ “المحور
-من يريد اغتيال عبد الفتّاح البرهان؟
الأخبار
-في ظلال فلسطين
-إسرائيل تسعى إلى الحريق الكبير: جبهة المقاومة تتّحد في ردّ كبير وفق «من خاف أمراً وقع فيه»!
-هوكشتين شريكاً كاملاً في الجريمة: واشنطن قادت عملية تضليل دبلوماسية
اللواء
-نصر الله اليوم في تشييع شكر يحدّد ردّ المحور على التوغل في الإغتيالات
-إيران تكشف عن مقتل مستشار عسكري وتضامن حكومي ووطني مع مصاب الضاحية
-نتنياهو يورط المنطقة في حرب إقليمية..؟
-الشرعية الدولية تنتصر مجدداً للحق العربي في فلسطين
الجمهورية
– الأعصاب مشدودة على امتداد المنطقة
-أثمانٌ دامية لمشاريع الحقبة المقبلة
-إيران: الرد حتمي.. وإليكم متى وأين وكيف؟
-ما بين حارة حريك وطهران: هل »طارت« قواعد الاشتباك؟
-البلد ينتقل الى مشهد اقتصاد الحرب
الشرق
-نتنياهو لا يفهم إلاّ لغة السنوار
-الإجرام الإسرائيلي يطيح بكل الخطوط الحمر في المنطقة
الديار
-بعد اغتيال هنية في طهران وابو محسن في الضاحية الحرب على الابواب
-نتنيناهو بدعم اميريكي يحاول فرض المخطط الصهيوني على المنطقة بالاغتيالات وإثارة الرعب
-المقاومة من لبنان الى العراق الى اليمن وبخاصة طهران ستوجه ضربة قوية وتُفشل مشاريع الاحزاب الدينية
-نصرالله يحدد مسار المرحلة القادمة بعد سقوط الخطوط الحمراء
-بول سالم لـ “الديار”: خشية من حصول الحرب على التوقيت “الإسرائيلي”
البناء
-نتنياهو يترجم بالدم في طهران وبيروت نتائج زيارته لواشنطن واتفاقه مع بايدن /
-إسماعيل هنية وفؤاد شكر قائدين شهيدين… ولبنان وإيران يستعدان لردود قاسية /
-خامنئي: الثأر لدماء هنية من واجب إيران… ونصرالله يتحدث اليوم بعد التشييع /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/08/2024
الأنباء الكويتية
– إدارة الطيران المدني الكويتية: تنسيق مستمر مع «الخارجية» و«الناقلات الجوية» لإعادة جدولة الرحلات المتجهة إلى بيروت
-ميقاتي يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد وحزب الله يعلن رسمياً مقتل القيادي فؤاد شكر
-طالبوا الجيش والأجهزة الأمنية بالدفاع عن الوطن
-دريان ومفتو المناطق اللبنانية: العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت اعتداء على كل المناطق دون تمييز أو تفريق
-نتنياهو أراد تقديم نفسه من خلال مجزرة مجدل شمس بأنه حامي الدروز
-النائب هادي أبوالحسن لـ «الأنباء»: استهداف الضاحية فتح الأبواب على احتمالات خطيرة
-الضاحية الجنوبية تنفض غبار الغارة الإسرائيلية وأهلها لا يخفون قلقهم ويستمرون في يومياتهم بمواجهة الصعاب
-مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء»: استهداف الضاحية حلقة في سلسلة عمليات أمنية طويلة
الشرق الأوسط
-غوتيريش يدين «التصعيد الخطير» بعد الضربتين في بيروت وطهران
-«حزب الله» يؤكد مقتل فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت
الراي الكويتية
-«الممانعة» مرتابة من اندفاعة «التنين» الإسرائيلي الهائج ومتهيّبة الجنوح نحو حربٍ كبرى
-من لبنان إلى إيران… المنطقة في فم البركان
الجريدة الكويتية
-حزب الله ينعى رسمياً.. فؤاد شكر
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 01/08/2024
اسرار النهار
■تسابق كثير من الاعلاميين والمحللين في نشر تفاصيل الرد المتوقع من “حزب الله” على عملية اغتيال فؤاد شكر مستبقين الكلمة المنتظرة للسيد حسن نصرالله اليوم
■نشر موقع إسرائيلي أمس صوراً ومعلومات عن اعضاء المجلس الجهادي في “حزب الله” وأنه يتألف من 8 أعضاء ما اعتُبر خرقاً كبيراً يؤكد إمكان التوصل الى ملاحقتهم واغتيالهم
■سجل أمس إلغاء عدد من حجوزات الوافدين الى لبنان من دول أميركية وأوروبية
■لوحظ أن “حزب الله” التزام التهدئة أمس على الجبهة الجنوبية في انتظار ما ستؤول إليه الأمور، علما ان التهدئة الاخيرة سجلت في عيد الاضحى
■أثيرت “حرب” عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعليقاً على حفل “الشامي” الذي أقيم أول من أمس في بيروت بعد ساعتين من الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، بين مؤيد ومعارض، وقد بلغت حد الشتائم والتهديدات، علماً أن حفلات أخرى تم تأجيلها وأبرزها “ألف ليلة وليلة” لفرقة كركلا
■في حين رفعت السفارة الأميركية إرشادات السفر الى لبنان الى المستوى الرابع أو نصحت بعدم السفر، توالت الرسائل من سفارات أجنبية وعربية لرعايا دولها بمغادرة سريعة أو ألتزام أماكنهم وقد أبلغت إحدى شركات الطيران أنها ستمتنع عن نقل ركاب الترانزيت المتوجهين الى لبنان ولو على متن شركات أخرى.
اسرار اللواء
همس
■وصف خبير مخضرم ما يجري بأنه «حرب محاور» تُستخدم فيه قوة المعلومات والاستخبارات في الحرب الأمنية (الاغتيالات والتصفيات).
غمز
■ما تزال سفيرة دولة كبرى تطعم المسؤولين «معلومات مغلوطة» تُنقل إليها أو تتولى هي إعادة التلاعب بها
لغز
■لم تتأثر الأسواق في العاصمة، بالعواصف الأمنية الخطيرة في المنطقة، لكن لوحظ إقبال مختلف لشراء سلع أساسية، من دون إحداث بلبلة.
البناء
خفايا
■علّق أحد خبراء الإعلام على ما تشهده قنوات عربيّة مناوئة للمقاومة من حفلة تمجيد بالقوة الإسرائيلية وتصويرها على الطريقة الهوليوودية في فيلم رامبو وكأن كبتاً كان قد أصابها خلال عشرة شهور وانفجرت الآن. وقال سوف ننتظر أياماً ونسأل: هل تمّت السيطرة على غزة وهل عاد الأسرى من غزة وهل عاد المستوطنون إلى شمال فلسطين المحتلة وهل عادت السفن الذاهبة الى موانئ الاحتلال للعبور من البحر الأحمر وهل عاد ميناء أم الرشراش (إيلات) للعمل؟.. هذا إن لم يكن السؤال عن حال الأمن في مدن الاحتلال وحال الكهرباء أو مصير منصات النفط والغاز وخزانات الأمونيا
كواليس
■تساءل خبراء عسكريّون عن ماهية المساندة التي يمكن للقوات الأميركية تقديمها لجيش الاحتلال في مواجهة مع المقاومة اللبنانية، وفقاً لقول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بتقديم هذه المساندة بعدما كان رئيس أركان الجيوش الأميركية قد أوضح استحالة تقديم المساندة التي قدّمتها واشنطن في مواجهة الرد الإيراني قبل شهور بسبب قرب المسافات ومناطق انتشار القوات الأميركية بعيداً عن الجبهه
اسرار الجمهورية
■لاحظ مراقبون أن الاضواء مركزة على الجبهة الشمالية أكثر من جبهة غزة، غير ان كل المعطيات تؤشر إلى عدم خروج الوضع عن السيطرة.
■قال ديبلوماسي عربي لزواره، ليس من مصلحة لبنان أن يحترق بعد احتراق غزة وانتهاء الحرب فيها.
■أنشأت سفارات معنية مباشرة بالوضع في لبنان فريق متابعة على مدى الـ٢٤ ساعة لرصد التطورات على الأرض وزُوّدت بخط ساخن مع وزارات خارجيتها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
هل ستردّ إسرائيل عسكرياً على مقتل 12 شخصاً معظمهم في مقتبل العمر في مجدل شمس بواسطة صاروخ اتهمت “حزب الله” بإطلاقه على الجولان السوري المحتل؟ كيف ستردّ وبأي وسيلة؟ على من ترد؟ على “حزب الله” الذي اتهمته بإطلاق الصاروخ القاتل، علماً بأنه اعتصم بالصمت ونفى مسؤولية عن المجزرة؟ هل يكون ردّها محدوداً استجابةً لنصائح حليفتها بل حاميتها الوحيدة في العالم الولايات المتحدة أم توسّعه، بحيث يصيب جنوب لبنان وبقاعه وعاصمته وضاحيتها الجنوبية ومطاره الدولي وبناه التحتية؟ ومن يكون الهدف في حال محدودية الرد؟ موقعاً حزبياً سياسياً في الضاحية؟ بأي توقيت؟ في النهار حيث يمكن إصابة أو قتل شخصيات مهمة عدّة تعمل فيه أم في الليل بحيث يصاب الرمز السياسي وربما الأمني والعسكري لـ”الحزب”؟
أم يكون الرد بداية حرب شاملة مع “حزب الله” ومن خلاله إيران على أرض لبنان، فيستهدف الضاحية بشراً وحجراً و”حزباً” و”حركةً” ومسؤولين أمنيين وعسكريين وسياسيين حزبيين ومواطنين أبرياء ذنبهم أنهم من سكانها المؤمنين بغالبيتهم الساحقة بقيادة “حزب الله” ومرجعيته إيران الإسلامية؟ هل يشمل الرد مناطق لبنانية أخرى غير موالية لـ”حزب الله”، وبنى تحتية في العاصمة وخارجها، ومناطق في الشمال والبقاع؟ هل يمكن أن يتجاوز الرد القصف المتنوّع براً وبحراً وجواً الى محاولة احتلال المنطقة الجنوبية الممتدة من نهر الليطاني الى حدود لبنان مع إسرائيل أو بالأحرى فلسطين المحتلة؟
الحقيقة أن هذه الأسئلة كلها أو معظمها لم تجد جواباً عنها. ذلك أن المعلومات الواصلة من واشنطن وعواصم غربية وعربية كانت تركّز على أن الرد الإسرائيلي سيكون محدوداً. لكنها كانت تركّز على أمر آخر مهم بدوره هو ارتباط محدودية الرد الإسرائيلي بمحدودية رد “حزب الله” عليه أو بالأحرى بعدم الرد عليه. بذلك ينتهي “قطوع” انجرار إسرائيل الى حرب واسعة مع لبنان ليست مؤهّلة لها بعد حرب ضروس وغير ناجحة تخوضها منذ نحو عشرة أشهر في غزة ولم تحقّق فيها نصراً حاسماً وبعد حرب صعبة تخوضها مع “حزب الله” في منطقة الجنوب، ولم تحقّق فيها أيضاً نصراً سريعاً وساحقاً كما كانت عادتها سابقاً؟
هل تقبل إسرائيل أن يُعلن فريق لبناني وليس دولة لبنان حرباً عليها إسناداً لحليفته “حماس” في غزة، وأن يهجّر نحو 80 ألفاً من مواطنيها الى مناطقها الداخلية، وأن يهدّدها إذا قرّرت شن حرب واسعة عليه بتدمير قسم كبير منها؟ هل يستطيع جيشها الذي يخوض لأول مرة منذ تأسيس دولته حرباً طويلة (عشرة أشهر حتى الآن) مع غزة ومع لبنان “حزب الله” وأن يحوّل جبهته مع الأخير ساحة حرب شاملة؟ علماً بأن الجيش الإسرائيلي يحتاج الى الراحة والى الاستعداد نفسياً وتسليحاً وتدريباً على حرب لن تكون نزهة على الإطلاق؟
لكن الجواب عن كل هذه الأسئلة والتساؤلات لم يتأخر، إذ قبل الثامنة مساء الثلاثاء الماضي بنحو ربع ساعة أو أكثر بقليل استهدفت ثلاثة صواريخ من طائرة إسرائيلية بدون طيار بنايةً يقطنها فؤاد شكر المسؤول العسكري الأول على الأرجح في “حزب الله” (وربما خليفة عماد مغنية في القوات المسلحة الحزبية). وامتنع مسؤولوها كما مسؤولو “حزب الله” عن تأكيد إصابته أو مقتله أو نجاته. لكن الاتصالات السابقة للضربة مع قيادة “الحزب” من جهات دولية عدّة بواسطة ديبلوماسيين أجانب وربما وسطاء لبنانيين نصحته بعدم الرد، إذ اعتبر أصحابها أن “الإنتقام” حصل، علماً بأن “الحزب” رفض منذ البداية عدم الرد وأعلن ذلك رسمياً في وسائله الإعلامية تلافياً لأي سوء فهم لموقفه.
لكن المفاجأة كانت أن إستهداف شكر و”حزبه” لم يكن الرد الإسرائيلي الوحيد، إذ اغتالت إسرائيل بصاروخ واحد الزعيم الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية وهو في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كان في زيارة رسمية لها. طبعاً قد يقول البعض إنه ارتاح إذ انضمّ الى الكثيرين من أولاده وأفراد عائلته وأقربائه وشعبه الذين انتقلوا الى دار الخلود.
لكن ذلك على أهميته ليس الأهم فالأهم هو أن إيران الإسلامية التي كانت تحض على عدم إستهداف “حزبها” في لبنان، وتهدّد بالرد على ذلك بواسطة سفيرها في بيروت وغيره، هي التي استهدفها اغتيال هنية، إذ بذلك ضرب نتنياهو عصافير عدّة بصاروخ واحد في طهران بعد ثلاثة صواريخ في الضاحية الجنوبية لبيروت. الأول إيران التي لا تستطيع أن تسكت عن تحدّي إسرائيل لها. والثاني “حزب الله” والثالث الفلسطينيون سواء كانوا من “حماس” أو من فصائل السلطة الفلسطينية. وكل هؤلاء يشعرون اليوم بالحاجة الى الرد تلافياً لانقلاب “الميزان” ضدهم بعد أن كان في مصلحتهم.
فهل تردّ إيران وكيف؟ وهل تستطيع أن لا ترد؟ وهل “تعطيها” أميركا الكثير والمجهول حتى الآن كي تهدئ الأمور وتعيد الحركة السياسية – الديبلوماسية الى سكّتها، فتهدأ غزة وتهدأ معها جبهة لبنان مع إسرائيل؟ طبعاً يرجّح كثيرون أن لا تكون أميركا بايدن مرتاحة الى استهداف “حماس” في طهران. لكنها لا تستطيع إلا أن تحمي إسرائيل من نفسها ومن عدوّها الإيراني. فهل يُحجم الأخير عن الرد؟ أو يتبّع رداً يؤكد قوته وعدم وجود نيّة الإيذاء لديه مثل الذي نفّذه بصواريخه ومسيّراته الـ500 يوم قتلت إسرائيل عسكريين كباراً له في دمشق في بيت ملاصق للسفارة الإيرانية؟ هذه الأسئلة الكثيرة لا أجوبة عنها حتى الآن؟ وربما تبدأ الأجوبة اليوم عنفاً أو سلماً إن لم تكن بدأت أمس. الله يستر.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*