خاص الهديل….
غنوه دريان ..
قاقلة جديدة من شهداء الصحافة والمسيرة مستمرة
لازالت الصحافة في البلاد (فلسطين المحتلة) كما يطلق عليها الاحبة في فلسطين تدفع ضريبة الحقيقة واستشهاد مراسل الجزيرة اسماعيل الغول ما هي الي محطة من محطات الشهادة في غزة العزة ،استشهاد الزميل الغول ،لم تكن مفاجأة بالنسبة لنا فكل من حمل راية كشف حقيقة المحتل الأرعن هو بالتأكيد مشروع شهيد ،تلقفنا خبر ارتقاء الغول بكل عزة وفخار ، ليس لأننا اقوياء ولكن زملائنا في أرض العزة علومنا الدرس فمن اخذ على عاتقه أن يكون ناطقا باسم اهل العزة والكرامة وكاشفا عن روعة الصمود والتصدي للعدو الغاشم هو بلا شك يحمل الميكرفون بيد والكفن باليد الأخرى، فيا ليتنا كنا معكم لكنا فزنا فوزا عظيما ،أصبحنا في زمن نحسد فيه الزملاء على الشهادة ،لأن شهادتهم هي الحق والحرية وما بينهما رتل من من المآسي اليومية ولولا هذه الكتيبة من شهداء الصوت والصورة ،لكانت غزة تعيش وكانها جزيرة مجهولة المكان وخارج الزمان ،اليوم نقف بخشوع أمام الشهادة ، وبفخر أمام من ينتظرون وما بدلوا تبديلا ،لأنهم أناس عاهدوا أنفسهم على إيصال الحقيقة مهما كان الثمن ،
المواجهة مستمرة المواجهة بالصوت والصورة لا يمكن أن تصمت لان هذا قدرنا قدر الأقوياء و الجبابرة في أرض سقيت بالدم من أجل أن تبقى وستبقى .وسيبقى كل صحافي على تلك الأرض المقدسة يحمل القضية والبلاد على عاتقه سائرا على درب المجد والشهادة طمعا بالحرية والكرامة التي أصبحت عزيزة وصعبة المنال في أمتنا العربية .