عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 02/08/2024
النهار
-“حزب الله” و”المحور”… الردّ حتمي والتوقيت فقط؟
-الخارجية الأميركية لـ”النهار”: المنطقة نحو مزيد من العنف والمعاناة
-يا بيروت
الأخبار
-الثـأر
-وقائع مناورة إسرائيلية جديدة: مستعدّون للتفاوض حول غزة الآن | رسالة حزب الله: ثأرنا خارج حسابات جبهة الإسناد
-القطاع الاستشفائي مستعدّ لحرب… قصيرة
-وزير الدفاع والقائد: طريق مزروع بالألغام!
-الضاحية تودّع صانع أفراحها وانتصاراتـها
– نصرالله: الردّ محسوم ولا نقاش فيه
اللواء
-نصر الله يفصل بين عمليات الاسناد.. و«الردّ الحتمي» على اغتيال شكر وقصف الضاحية
-الوفد البريطاني لتجنُّب استهداف المدنيين ولبنان يطالبه بالضغط على إسرائيل.. وحزب الله يستأنف إطلاق الصواريخ
-غيبوبة واشنطن وتوغل نتنياهو
-تطوير علاقاتنا الخارجية
الجمهورية
– واشنطن تُركِّز على منع توسُّع الحرب
-المعركة مفتوحة
-الاغتيال الحضارة
-اسرائيل تريد تسوية في لبنان وتصفية في غزة
-»السيد« يطوّق مفاعيل الاغتيال
-فشل أميركي بضبط إسرائيل أم قرار سياسي؟
الشرق
-كل فلسطيني هو محمد الضيف ويحيى السنوار!!!
-هنية شيّع في طهران ويدفن في الدوحة اليوم
الديار
-نصرالله يتوعد برد حتمي وجدّي: اضحكوا قليلاً وستبكون كثيراً
-قواعد الاشتباك جنوبا تدخل اليوم مرحلة جديدة كماً ونوعاً
-الصهيونية جلبت الويل لليهود
-تطويب البطريرك اسطفان الدويهي…
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02/08/2024
الأنباء الكويتية
-أسئلة في لبنان عن الردّ على إسرائيل وإمكان الانزلاق إلى حرب واسعة
-حضور غربي لمنع التصعيد.. ونصرالله: دخلنا مرحلة جديدة
-وزير البيئة لـ «الأنباء»: استطعنا خلال عامين خفض المساحات المحروقة في كل لبنان
-رجال الدفاع المدني في جبل لبنان الجنوبي يواجهون الموت يومياً بإمكانيات متواضعة وآليات معطلة
-النائب قاسم هاشم لـ«الأنباء»: الأيام المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات
الشرق الأوسط
-«القبة الحديدية» الإسرائيلية تعترض «وابلاً» من صواريخ «حزب الله»
-اغتيال شكر يطوي صفحة «الرعيل الأول» من قادة «حزب الله
الراي الكويتية
– وزير الخارجية لـ«الراي»: لدينا خطط طوارئ دائمة للإجلاء
-نصرالله يعلنها «معركةً مفتوحةً»: الردّ على إسرائيل آتٍ وحتمي ومدروس
-الجزائر تعلق مؤقتاً رحلاتها من وإلى لبنان
الجريدة الكويتية
-حزب الله اللبناني يستهدف مستوطنة متسوفا بعشرات الصواريخ
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 02/08/2024
اسرار اللواء
همس
■يجزم إعلاميون غربيون بارزون استناداً إلى طبيعة التقارير التي كانوا يستمعون إليها أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الأميركية كانت على علم بالهجوم على رئيس المكتب السياسي لحماس
غمز
■نُقل عن مرجع كبير كلام له دلالات في هذه المرحلة، لجهة التنبه من الانحراف إلى وضعيات لا يحتملها لبنان في هذه المرحلة
لغز
■ تزايدت الاتصالات في الساعات الماضية لترتيب حجوزات للبنانيين الذين قرروا السفر بعد عيد السيدة في 15 آب للأماكن التي وفدوا منها لقضاء إجازة الصيف
البناء
كواليس
■يقول مرجع سياسي إن الجهات الدبلوماسية الغربية لا تملك جواباً على سؤال حول حسابات منع الذهاب إلى حرب كبرى في المنطقة وتتصرّف وكأن الجهة التي يمكن مطالبتها بالتعاون لتفادي الحرب هي المقاومة وإيران عبر القول إن لا قدرة على الضغط على كيان الاحتلال وإن الخصوصية الأميركية تمنع ذلك. وهذا يعني بالنسبة للمقاومة وإيران كما تجيب قياداتها دعوة لمنح الكيان النصر الذي يريد تحت شعار منع وقوع الحرب، وهذه استحالة؛ وهكذا تصبح الحرب وراء الباب
خفايا
■يضع خبراء بشؤون كيان الاحتلال والعلاقات الأميركية الإسرائيلية التجرؤ الذي أظهره بنيامين نتنياهو في عمليتي بيروت وطهران في سياق ترجمة قرار أميركي باسترداد قدرة الردع بعد الرد الإيراني الرادع وإمساك حزب الله دفة الحرب في شمال فلسطين المحتلة، لأنهما معنيان مباشرة بالعمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية والعراق لفصل مسار غزة عن مسار مستقبل الاحتلال الأميركي. وقد كُلِّف نتنياهو بالمهمة
اسرار الجمهورية
■ إستغرب مسؤول كبير ما وصفها بالتصريحات والمواقف المجانية الصادرة عن أحد الوزراء.
■سئلت شخصية وسطية عن الملف الرئاسي فقالت: أبعد ممّا تتخيّل.
■سعت عاصمة كبرى عبر رئيس وزراء دولة فاعلة إلى إقناع عاصمة إقليمية بحصر ردها على دولة معتدية بما لا يمنحها ذريعة لشن عدوان أوسع
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تشاء أقدار لبنان التي تقارب الأساطير المشؤومة، أن يتهدد خطر الانفجار الإقليمي الواسع انطلاقا من أرضه على الأرجح، إحياء لائقا لحزن عميق مقيم على امتداد أربعة أعوام حتى الآن لأرواح الذين سقطوا في انفجار العصر في مرفأ بيروت. هذه الذكرى التي لم نعد ندرك كيف سيحييها لبنان، وبيروت خصوصا حيث موقع الكارثة، فيما “قد” لا نضمن أن يكون الأحد المقبل في الرابع من آب أحدا سالما، لأن نُذُرَ الانفجار تتراكم بسرعة ويصعب الجزم باللحظة التي ستكون بمثابة الساعة الصفر للتطورات التالية.
مفاد ذلك مما صار معلوما أو غير معلوم، أن عشرة أشهر من عمر المواجهة التي يشهدها لبنان منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، استولدت الآن “بداية” لحقبة مخيفة بدل الوصول إلى نهايات المواجهة. وستكون ذكرى انفجار المرفأ، على كل المخيف الذي تختزنه، بمثابة محطة عابرة فقط في ظل الظروف الطالعة على لبنان المهدد بحرب لعلها بدأت عمليا ولم ندرك بعد.
والحال أن الانفجار الإقليمي الواسع لم يعد يحتاج إلى إنذارات المنذرين وتحذيرات المحذرين لإعلان بدايته “رسميا”. إذ إن مجريات حرب غزة وحروب المشاغلة المترابطة بها لا توصف أساسا، إستراتيجيا وواقعيا، إلا بانفجار حربي إقليمي متدحرج، لكنه بلغ مع الهجمة الإسرائيلية في اغتيالات الأيام الأخيرة مرحلة الاعتمال الأقصى لتعميم الانفجار بأشكال لن تتأخر عن “ابتداع” فصل حربي عريض وواسع سيكون الشرق الأوسط على موعد معه بعد أيام.
ومع أن القاعدة “الحكيمة” التاريخية تقول إن الحرب يمكنك أن تعرف كيف تبدأ ولكن يستحيل عليك معرفة كيف تنتهي، فإن ما يعني لبنان أولا وأخيرا في هذه اللحظة، وحين تختلط ذكرى انفجار مرفأ بيروت بمشاعر الخوف الصاعد من حرب واسعة مدمرة تدهم لبنان مجددا، هو السؤال عمن سيتولى “قيادة” مصيره وواقعه وظروفه إذا وقعت الواقعة الكبرى، وبيد من سيكون مصير اللبنانيين في قدر حربي غاشم جديد فيما هم يتامى الدولة تماما؟
كان ثمة “دولة” وجمهورية ورئيس للجمهورية وأجهزة وسلطات بكامل المواصفات الشكلية أقله، حين انفجر في ذاك اليوم الدموي رابع أكبر انفجار تقليدي في العالم في مرفأ بيروت، وحتى الساعة لم يحاكم من سلسلة دولة كاملة هي في موقع الاتهام والشبهة حتى إثبات الاتهام والشبهة، أي مسؤول أو متورط أو مقصر عن أرواح 250 ضحية وستة آلاف جريح ومئات آلاف المتضررين في بقعة مدمرة تناهز ثلث مساحة بيروت.
ومع أن لا رابط “مباشرا” بين انزلاق لبنان الأخطر في هذه الحظة نحو حرب إقليمية والانفجار الأعتى قبل أربع سنوات في مرفأ بيروت، فإن أخطر الارتباطات إطلاقا، مباشرة وغير مباشرة، ستبقى إلى أبد الآبدين في اندثار دولة لبنان اندثارا مذهلا، بحيث لا يعود فارق بين جريمة مقيدة بحق مجهول بهذا الحجم المرعب من حجب الحقيقة في ملف المرفأ، وانجرار قسري إلى حرب متدحرجة تنذرنا بالعودة إلى ظلام الدمار والدماء والخراب، لأن العامل القاتل المشترك والمترابط والدائم السطوة هو اندثار الدولة في لبنان تماما.
استنفد اللبنانيون طوال السنوات الأربع الماضية مفردات المناداة العبثية بالعدالة المفقودة الصريعة، مثلما استنفدوا في الأشهر العشرة الفائتة المناشدات العبثية لمنع زج لبنان في الجحيم الإقليمي. ولذا ترانا نقف أمام الرابع من آب بعبثية خيالية يختلط معها الحاضر المخيف بالذكرى التي لا تمحى.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*