الأمير محمد بن سلمان: استضافة كأس العالم خطوة مهمة لنموّ القطاع الرياضي
بينما بارك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 بعد استكمال جميع تفاصيله، جدد تأكيده بأن تقديمُ ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 ™FIFA لكرة القدم، يعكس جانباً من التحوّل النوعي، والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع الصُعُد والمستويات وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف يرتكز الملف في المقام الأول على تنمية القدرات البشرية، وتطوير رياضة كرة القدم، ومدِ جسور التواصل حول العالم، مشيراً إلى أن استضافة كأس العالم تعدُ خطوةً مهمة في رحلة نموّ القطاع الرياضي في السعودية، التي شهدت تطوّراتٍ ونجاحات كبيرة في السنوات الماضية، أسهمت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية لأبرز الفعاليات والأحداث الرياضية، وستأتي استضافة كأس العالم تتويجاً لما تبذله المملكة من جهودٍ في هذا القطاع، حسب قوله.
وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن السعودية واحدةً من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذباً للسياح على مستوى العالم، وتصدرت قائمة الأمم المتحدة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين في عام 2023م. واختيرت عاصمتها الرياض من قبل المجتمع الدولي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، فيما وصل عدد السياح إلى أكثر من 100 مليون سائح من الداخل والخارج في العام المنصرم.
ويقول ولي العهد السعودي: نتطلع إلى استقبال المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم عبر المشاريع النوعيةِ الكُبرى، والاستثمارات الضخمة من قبل شركات صندوق الاستثمارات العامة، التي تنمي قطاعي السياحة والترفيه في عددٍ من الوجهات المتنوعة التي تزخر بها بلادنا، منها نيوم والقدية والبحر الأحمر والدرعية.
وقال: إن هذا العام يمثل نقطةَ المنتصف نحو تحقيق مستهدفات وطموحات رؤية المملكة 2030 وطموحاتها، إذ إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير، ونتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال تسخيرِ الإمكانات والطاقات؛ لإسعاد عشاق كرة القدم حول العالم، والاستمتاعِ بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة، ترتكزُ على إرث حضاري تاريخي عظيم.
وبيّن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن ملف الترشح يرفع شعار “معاً. ننمو.”، الذي يجسد ما تعيشه المملكةُ من نمو مطّردٍ وتطورٍ في عالم كرة القدم. ويُعد الملف فرصة ثمينة يمكننا من خلالها العملُ مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنمية مستقبل كرة القدم في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.