خاص الهديل….
فادي اصلان….
يتخوف كثيرون في لبنان حاليا من عدم قدرة المستشفيات على ايواء المصابين و تقديم الرعاية الطبية اللازمة لھم في حال توسعت رقعة الحرب وشملت مناطق اضافية في لبنان
وما يثير قلقھم ھو احتمال وقوع عدد كبير جدا من الجرحى والقتلى بحيث يفوق قدرة الطواقم الطبية على احتوائھا
من جھة اخرى البعض غير مطمئن بشأن تهديدات العدو بتحويل لبنان الى غزة وبالتالي قصف المستشفيات والمسعفين اثناء اسعاف المصابين كما حصل مع فرق الھلال الاحمر و مستشفى الشفاء وغيرھ من المستشفيات في القطاع ما قد يودي بحياة جميع الجرحى
بالتحدث عن جھوزية المستشفيات في لبنان:
اولا – افاد وزير الصحة فراس ابيض مؤخرا بأن خطة الطوارئ نجحت في التنسيق بين الوزارة وفرق الاسعاف لعلاج الجرحى الذين سقطوا في استھداف حارة حريك الاخير والذين توزعوا على المستشفيات التالية: بھمن والساحل والزھراء والرسول الاعظم والسان جورج وكانت دعت فرق الصليب الاحمر المواطنين الى التبرع بالدم للجرحى في مركزھا في منطقة سبيرز
وأضاف ان وزارة الصحة قامت بتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على المستشفيات وقدرت بنحو ١٠٠ طن معظمھا للمستشفيات في المناطق الحدودية الجنوبية كما و اردف ان مخزون الادوية لديھ يكفي ل٤ اشھر
ثانيا – يؤكد نقيب المستشفيات الخاصة سليمان ھارون على جھوزية المراكز الطبية من حيث الطوارئ والمستلزمات الطبية والطواقم العاملة في حال تمدد الحرب ، الا اذا استھدفت اسرائيل المستشفيات كما فعلت في غزة فلن تكون ھناك جھوزية بتاتا
ثالثا – امر خطير جدا يتعلق في عدد اطباء الطوارئ في لبنان فھو لا يتعدى ال٣٠ في جميع المناطق لان معظمھم متواجدون خارج لبنان وھذا ما سيشكل تحديا كبيرا للمستشفيات ازاء ھذھ الأزمة
اخيرا الجھات المعنية قالت ان المستشفيات مستعدة لاي سيناريو حرب واسعة، ولكن على ارض الواقع كيف سيكون المشھد؟ الحرب كفيلة في حال توسعت بأن تظھرھ لنا مع الايام ..