الهديل

أسرار مثيرة عن السنوار.. خبراء إسرائيليون يكشفونها

أسرار مثيرة عن السنوار.. خبراء إسرائيليون يكشفونها

نشر موقع “n12” الإسرائيلي تقريراً جديداً قال فيه إنَّ زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار وجّه أقوى ضربة لإسرائيل في تاريخها، وذلك خلال عملية الـ7 من تشرين الأول الماضي من قطاع غزة.

ويتحدّث التقرير عن تفاصيل شخصية خاصة بالسنوار، وينقل عن عوفر جروزبارد، وهو عالم في مجالس النفس إنّ القيادي المذكور “قاسٍ وسريع الغضب ونادراً ما يبتسم، كما أنهُ يهتمُّ بكل التفاصيل”.

من ناحيته، يقول ساجيت يهوشوع، عالم الجريمة المتخصص في الملفات النفسية للإرهابيين إنّ “السنوار هو زعيم أكثر إصراراً مما يعتقده الناس”، وأردف: “كان التصور قبل الحرب هو أنه يريد تطوير غزة والحصول على الشرعية من العالم ككيان سياسي. قالوا إن لديه الكثير ليخسره، وبالتالي لن يدخل في صراع. رأيت زعيماً ثابتاً، واقعياً، صاحب أيديولوجية قوية للغاية وليس لديه مصلحة في البقاء في هذا الوضع لفترة طويلة. السنوار لم يتغاض عما حدث في 7 أكتوبر. لقد أراد جيشاً بهدف إظهار حماس كمنظمة عسكرية شرعية ومنظمة”.

كذلك، يوضح يهوشوع إنَّ السنوار قضى داخل السجون الإسرائيلية سنوات عديدة، كما أنه كان يتفاعل مع الإسرائيليين بشكل يومي من خلال التلفزيون واللغة والثقافة، وأضاف: “لقد تعلم أن يعرفنا بشكل أفضل ويتصرف معنا بشكل أفضل. البعض يسميها الأسرلة، وأنا أسميها البراغماتية”.

كذلك، يقول تقرير “N12” إنه إثر إطلاق سراحه، عمل السنوار بسرعة على السيطرة على حركة “حماس” في غزة، موضحاً أن الضربة غير المسبوقة لإسرائيل التي أطلقها السنوار، جاءت بمؤازرة من خطة احتيال شاملة وعميقة واستراتيجية، وأضاف: “قبل حوالى أسبوعين فقط، نشر المراسل السياسي يارون أبراهام تقريراً قال فيه إن السنوار أبلغ إسرائيل قبل أسابيع من هجوم 7 تشرين الأول إنه من المتوقع حدوث تصعيد داخل السجون وعلى صعيد قضية الأسرى”.

على ما حصل، يقول عوفر جروزبارد: “إنها عملية تحويلية بسيطة للغاية. إذا أخبرك السنوار أنه ستكون هناك انتفاضة للسجناء في السجون، فمن المحتمل أنك لن تعتقد أنه سيهاجم”.

ووفقاً لجروزبارد، فإن “السنوار مستعد للذهاب حتى النهاية من أجل أهدافه حتى لو كان ذلك على حساب حياته”، وأردف: “قيادي حماس لا يهتم كثيراً بحياته وحياة من حوله ولن تنجح المفاوضات معه والطريقة الوحيدة هي القضاء عليه. رؤيته هي فلسطين كاملة. غزة مجرد محطة مهمة في الطريق إلى الهدف العظيم

Exit mobile version