عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 05/08/2024
أعلنت نقابتي الصحافة والمحررين في بيان، أنه “لمناسبة اعلان الحداد الوطني في ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت وتضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى، تتوقف الصحف عن العمل في هذه الذكرى الأليمة التي تصادف يوم الاحد الواقع فيه 4 آب 2024 ، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان
النهار
– (مانشيت الأولى) 4 آب الرابع: التأهّب للإنفجار الحربي “الأوسع”!
الديار
-هل تندلع الحرب بعد ساعات أو أيام أو اسبوع كحد اقصى؟
-الجيشان الاميركي والاسرائيلي استنفرا الى اقصى حد والجيش الايراني ومقاومة حزب الله الى اقصى درجات التأهب
ـمفاجأة قد تحصل ليست لمصلحة التحالف الاميركي الاسرائيلي وقد يدخل الاقليم كله في دائرة «الخطر الكبير»
-ذكرى انفجار المرفأ: كثير من الدموع وقليل من الحقائق
-أولمبياد باريس… ديوكوفيتش يحصد ذهب التنس وميدالية ذهبية جزائرية تاريخية في الجمباز
الانباء الكويتيه
-الخوف من توسع الحرب يعيد ذكريات عدوان 2006 إلى -الأذهان: مناطق تستعد للحرب وأخرى مستمرة بالحياة الصيفية
-إهدن تحتفي بتطويب ابنها البطريرك اسطفان الدويهي
-النائب وليد البعريني لـ «الأنباء»: المبادرات لإنهاء الشغور الرئاسي محاولات عقيمة قائمة على أوهام
-كلمة لنصرالله غداً توحي بتأخير الموعد المحتمل لتوسع المواجهات من «جبهة الإسناد»
-الراعي طالب بتحقيق دولي في انفجار المرفأ «مادام القضاء المحلي معطلاً» معلومات لـ «الأنباء»: حرب محدودة و«الخماسية» تعلق جهودها «الرئاسية»
الراي الكويتية
-إسرائيل توسع الحرب… وليس إيران!
-«رَبْطُ أحزمةٍ» في لبنان مع دنو «الساعة صفر» للانفجار
-تحذيرات إسرائيلية من «الغرق في الوحول اللبنانية»
-إيران بين «الرد القوي» على اغتيال هنية ومخاوف من جر الأميركيين إلى القتال
-السفارة السعودية في لبنان تجدد دعوة رعاياها للمغادرة فوراً
الشرق الاوسط
-فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان «فور الإمكان»
-السعودية تجدد دعوة مواطنيها في لبنان للمغادرة فوراً
الجريدة الكويتية
-بريطانيا تسحب عائلات المسؤولين العاملين بسفارتها في بيروت
-مساعي التهدئة تتناقض مع دعوات الدول لمغادرة لبنان عاجلاً
-حراك دولي يواكب الثأر الإيراني وتنافس إقليمي على تركة هنية
-السفارة السعودية في بيروت تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان.. فوراً
-«الكويتية» تُعلن عودة آخر رحلاتها من بيروت
اسرار الصحف اللبنانيه الصادره اليوم
اسرار النهار
■لوحظ أن رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية جلس بقرب النائب جبران باسيل والتقط الصور مع منافسه الآخر قائد الجيش خلال قداس التطويب في بكركي
■سجل في بكركي حضور لافت لرئيس الحكومة الأسبق حسان دياب الذي نادراً ما يشارك في مناسبات رسمية وعامة
■يقول نائب بقاعي ان اقتراح انشاء محافظة جديدة للبقاع الغربي وراشيا قد يكون سقط في مهده اذ ليس له من مبرر واضح ولا يبنى على دراسة جدوى انمائية واجتماعية ولم تناقش الفكرة مع نواب المنطقة على الأقل قبل الاعلان عنها، اضف الى ذلك انها تتطلب تنظيما كبيرا تعجز عنه حاليا الدولة التي لم تطبق قانون انشاء محافظة جبيل وكسروان حتى الساعة
■قال ناشط في “تيار المستقبل” إن زيارة بهاء الحريري الى لبنان أفادت التيار الأزرق ورئيسه لأنها أثبتت لمن يعنيهم الأمر أن لا بديل من الرئيس سعد الحريري وأن كل الرهانات البديلة قد سقطت
أبرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم
النهار..
يتداول اللبنانيون في يومياتهم مواعيد الحرب المتوقّعة بين إيران وإسرائيل، والتي سيكون لبنان ضحيتها، إذا أقدم “حزب الله” على مناصرة طهران، كما العادة، ما دام الحزب جيشها وأهم أدواتها وأذرعها في المنطقة وفي خارجها، إذ كان لافتاً أن السيد حسن نصرالله، أعلن، وفي اطار إشادته بالقيادي العسكري فؤاد شكر، أنه حارب في البوسنة خلال الحرب دفاعاً عن المسلمين، من دون أن يقدم شرحاً عن علاقة حزبه بالبوسنة، بمسلميها وغير المسلمين. فهل ذهب للدفاع عن المقدسات؟ أم عن مصالح إيران التي باتت تتمدد في غير مكان من العالم؟.
إسرائيل اعتدت وتعتدي على لبنان منذ زمن بعيد، لكنّ رد “حزب الله” عليها بات يعتمد الروزنامة الايرانية، والتوقيت الايراني، والسلاح الإيراني، وبالتالي بات، ومعه لبنان، في موقع المستَهدَف أكثر من ذي قبل، وصار الحزب، كما في البوسنة وغيرها، يتحرك وفق أجندة طهران ومصالحها التي لا تتناسب ولا تلتقي بالضرورة مع مصالح لبنان.
حالياً، يتداول اللبنانيون عبر مجموعات “واتساب” مواعيد الحرب المتوقعة، بالتوقيت الإيراني، من دون أن يكون للبنان الرسمي أي دور، أو رأي، أو مشورة. وهذا ما يؤكد مجدداً دور الحزب في ضرب أسس الدولة وكيانها. ويؤكد أيضاً تجاوزه كل الشركاء في الوطن، واختزالهم، وضرب حياتهم ومصالحهم. للحزب أن يقرر عن أفراده ومناصريه، ولكن في ما يخص حياتهم وخيرهم، كما كل الاحزاب في العالم، ولكن ليس له الحق في أن يملك، أو يصادر قرار الحرب والسلم، الذي يخرج من صلاحية كل الاحزاب في العالم.
عندما تحدث غسان تويني ذات يوم عن حروب الآخرين على أرض لبنان، ردّ عليه “حزب الله” بأنها كانت حروب اللبنانيين في ما بينهم، لكن الحزب نفسه عندما نشبت الحرب السورية في العام 2011 سمّاها حروب وصراعات الآخرين على أرض سوريا، لكي يبرر تدخله وطهران في تلك الحرب. ما ينطبق على سوريا لا ينطبق على لبنان. وعندما تدّخل في حرب البوسنة لم يجد تفسيراً لتدخله وخوضه حروب الآخرين. وها هو اليوم يجعل لبنان يدفع ثمناً باهظاً لحروب الآخرين على أرضه
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*