أمام الفاجعة الأليمة التي ألمت ببلدنا العزيز في الرابع من آب 2020، والتي تمثلت في الانفجار المدمر في مرفأ مدينتنا بيروت والذي خلف وراءه أعدادًا كبيرة من الضحايا والمصابين، تعبر جمعية الفتوة الإسلامية والمؤسسات التابعة لها عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي الذي لا يمت إلى الإنسانية بصلة. نتقدم بالتعازي الحارة لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. إن قلوبنا معكم، وندعو الله أن يلهمكم الصبر والسلوان. نؤكد على أن السلام والأمن هما مسؤولية الجميع، وعلينا العمل معا من أجل بناء مجتمع يسوده المحبة والتآلف، ولا بد من تفعيل القضاء لكشف ملابسات القضية ومحاسبة الجناة.
جمعية الفتوة الإسلامية