علق الرئيس العماد ميشال سليمان على مقتطف من جريدة “السفير” نشر في 26 أيلول من عام ٢٠١٣ في مقال بعنوان: “روحاني يشجع الاعتدال.. ولافروف يثمن جوهر إعلان بعبدا”، وتضمن الآتي: “بحث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الأوضاع والتطورات السائدة على الساحتين الاقليمية والدولية. وشدد لافروف على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مثنيا على الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية من أجل حفظ وحدة لبنان وسيادته واستقراره، مثمنا جوهر إعلان بعبدا، آملا في أن يتم التوصل إلى اعلان مماثل في جوهره على مستوى الدول كافة. من جهته، ثمن سليمان الموقف الروسي الداعم للبنان، مشيرا الى موضوع النازحين السوريين الذي باتت تبعاته تثقل لبنان أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وديموغرافيا. وجدد موقف لبنان الرافض لتدخل كل الأطراف في النزاع في سوريا”.
وقال: “عند قراءة هذا المقتطف من جريدة السفير عام ٢٠١٣ يتبادر إلى الذهن السؤال الآتي: هل تحاول روسيا أن تقنع إيران بتحييد بلادها عن الصراع الدائر حاليا؟ وهل تنجح في ذلك؟ الإجابة ستأتي في الأيام القليلة المقبلة عبر مراقبة سلوك إيران لجهة متابعة القتال أو الاستمرار حتى النهاية”.