كشف مسؤولون إسرائيليون أن رد حزب الله على اغتيال أحد قياداته في بيروت الأسبوع الماضي قد يشمل استهداف مقر الجيش في وسط تل أبيب.
وأضاف المسؤولون لموقع “أكسيوس” أن رد حزب الله قد يشمل أيضًا استهداف مقر الموساد وقواعد استخباراتية.
وأوضحوا أن القواعد التي قد تشملها استهدافات حزب الله تقع قرب أحياء مدنية. وأضاف المسؤولان الإسرائيليان أن رد إسرائيل على أي هجوم محتمل لحزب الله على المدنيين سيكون غير متكافئ.
من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن التقييم الأمني يفيد بأن حزب الله هو من سيبدأ الهجوم.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إيراني إنه من المحتمل اختبار صواريخ جو-جو بعيدة المدى خلال التدريبات العسكرية المشتركة للجيش والحرس الثوري في مناطق الغرب والوسط.
وأفادت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية في وقت سابق الأربعاء بأنه تم تجهيز مواقع ومنصات الدفاع الجوي في المنطقة الشرقية للجيش الإيراني بأنظمة رادارية وصاروخية وطائرات مسيرة محلية بحضور قائد قوات الدفاع الجوي علي رضا صباحي فرد.
بالتزامن، جددت إيران على لسان قائد الجيش تأكيدها أن الرد على اغتيال هنية آتٍ لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر دون رد.