خاص الهديل…
غنوة دريان…
لا يمكن لرجل أن يتجاهل امراة تستطيع، فما بالنا لو كانت هذه السيدة شيرين عبد الوهاب الذي أوشك رصيدها على النفاذ لدى الكثيرين على حد تعبير المستشار المصري محمد نجيب اذا فاضية شيرين لم تعد فقط مسلسل ،له تبعات وتفاصيل شبه يومية ،بل أصبح من اهتمامات ،رجال العلم و القانون وقد وصفها المستشار نجيب انها أقرب الي الاسيرة او سجينة في قفص هذه الزيجة ويبدو انها مصابة بمتلازمة استكهولم النفسية التي تصيب الشخص المخطوف فيتعلق عاطفيا به .
في حين تحدث طبيبها الخاص الدكتور النفسي نبيل عبد المقصود عن وضعها الصحي و النفسي بعد كل ما حدث معها في الفترة الأخيرة، وقال شيرين مطربة موهوبه لكنها مرت بظروف صعبة والمطلوب من جمهورها أن يقف الي جانبها ويساعدها ويكون داعما لها ،وأكد انها ستعود في القريب العاجل باغاني جديدة ،وسوف تكون أقوى من الاول وختم بالقول أن أقرب شخص الي الشخص المتعاطي للمخدرات ،في إشارة واضحة لادمان شيرين على المخدرات هو طبيبه والوحيد القادر على إصلاحه وتهذيبه وتوجيه النصائح .
بينما شقيقها شن حملة عنيفة عليها ووصف علاقتها بحسام حبيب بأنها أقذر علاقة في تاريخ البشرية .
في الوقت الذي قال فيه الناقد طارق الشناوي وهو العالم ببواطن الأمور بأن شيرين تريد أن تتعافي ولكن ثمة شيطان يريد أن يمنعها من ذلك ،دون ذكر من هو الشيطان الذي بالتأكيد قصد حسام حبيب دون أن يسميه .
هي بلا شك علاقة سامة بابرز تجلياتها فحسام يحتقر شيرين بكل معنى الكلمة فهو الذي يركز باستمرار على المقارنة بين وضعه الاجتماعي ،فهو ابن ناس على حد تعبيره بينما شيرين تنحدر من أسرة كانت تعيش في منطقة القلعة الشعبية .
وتسود علاقتهما حالة من التجريح النفسي والعاطفي والكلامي مثل استخدام الشتائم المتبادلة والعبارات الجارحة ووصف الواحد للآخر بعبارات قبيحة .
وقد أثرت هذه العلاقة السامة على شيرين حيث أصيبت بالاكتئاب و التوتر وفقدانها للحنان الاسري بالإضافة الي تحولها الجسماني ،والذي بدأت تشعر بأنها غريبة عن نفسها ،اي شيرين أخرى.
وبكل جرأة وحب لشيرين اقول اني أخشى ما اخشاه أن تعمد شيرين الي إيذاء حسام بدنيا ، اي القضاء عليه بأية وسيلة فقد وصلت الي مرحلة من تسليه عليها انها كرهت نفسها ،او أن تحاول وضع حد لحياتها ،لذلك عمد الدكتور نبيل عبد المقصود الي الطلب من صديقاتها المقربات عدم الإبتعاد عنها على الإطلاق والبقاء معها في منزلها ليل نهار .