*اتفاق على تجنّب الحرب الموسعة؟*
الأنباء
رجحت مصادر مطلعة لـ«الأنباء»، ان اتفاقا على تجنب الحرب الموسعة قد حصل، وانه يمكن الاستعاضة عنها برد محدود من محور الممانعة على إس/رائيل وربما بدونه، وسط معلومات عن فصل الملف اللبناني عن بقية المحور، وزيادة المواجهات على الحدود مع إسر/ائيل في جبهة الإسناد من دون الخروج عن قواعد الاشتباك.
وفي المعلومات المتوافرة ان أحد عناصر الاتفاق يتعلق بالمرافق النفطية في سورية، وتشديد الضغوط الأميركية على إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذا الإطار نقل عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله «ان واشنطن قطعت شوطا كبيرا في سد الثغرات في موضوع الاتفاق حول وقف النار في غزة الذي يشكل المدخل لنزع فتيل الحرب في المنطقة، ومن خلاله يمكن وضع أطر جديدة للتعاطي مع الأزمة ومستقبل الوضع في غزة والقضية الفلسطينية».
توازيا نشطت المراجع اللبنانية في التحرك على خط الاتصالات، سواء من خلال العمل على منع الحرب عبر القنوات الديبلوماسية المحدودة التي تدعم الموقف اللبناني بالالتزام القرار 1701، او من خلال الاستعداد لمواجهة أي تداعيات للحرب فيما لو وقعت وتفعيل لجنة الطوارئ التي شكلت من دون ان تقوم بأي تحرك، وترك الأمر على همة المؤسسات الخاصة التي هي في حالة جهوزية وتحملت المسؤولية على مدى 10 أشهر من المواجهات. كما ان وزارة الصحة تلقت مساعدات عبارة عن شحنة من الأدوية من الأمم المتحدة تحسبا لأي طارئ