صدرَ عن نادي القضاة في لبنان البيان الآتي:
مقال يدين نفسه من حيث يدري!
طالعنا أحد الصحافيين (د. ر.) في مقالٍ له صادر يوم الخميس الواقع فيه ٢٠٢٤/٨/٨ بأقوال وتجاوزات عدَّة طالت أحد الزملاء القضاة والسلطة القضائية، في آن، بما لا يمكن القبول به وعلى اعتبار أنه قد تَدخَّل في ما لا يعنيه!
وتعليقًا على ما ورد في هذا المقال، يُسَجِّل نادي قضاة لبنان الملاحظات الآتية:
أولًا: إن هذا المقال قد جاء ردًّا على ما كتبه أحد الزملاء القضاة على مجموعة واتسآب مغلقة وخاصة بالقضاة استنادًا إلى تسريب مقيت وفاضح وغير مشروع، أُخرِج من سياقه، وقد تضمَّن عباراتٍ لطالما وردَت على لسان المسَرِّب الذي أصبح مكشوفًا، فاقتضى التوضيح.
ثانيًا: إن هذا المقال يُشَكل تدخُّلًا في عمل القضاء وآراء القضاة، إذ وردت فيه عبارات توجيهية للأداء القضائي، غير مقبولة، فاقتضى التنبيه.
ثالثًا: إن السلطة القضائية والمؤسَّسة العسكرية والأجهزة الامنية كافة مؤتمنون على تطبيق القانون واحترامه واحترام حرية الرأي والحق في التعبير عنه، ولن يقبل أيٌّ منهم بِخَرقِه وانتهاكه، فاقتضى التأكيد .
وختامًا، إن العلاقة بين السُّلطة القضائية والمؤسَّسة العسكرية والأجهزة الأمنية كافةً قائمة على التعاون ونبذ التنافر فيما بينها، ولن نسمح للمصطادين في الماء العَكِر بتعكِير صَفوها ونقائها، فاقتضى التطمين.
نادي قضاة لبنان
الجمعة ٩ آب ٢٠٢٤