⛔ماذا اذا ستشهد إسرائيل لحظة “بدء ردّ حزب الله”؟ صحيفة “معاريف” تكشف
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنّه في مواجهة تهديدات “حزب الله” اللبناني بتنفيذ ردّ على حادثة اغتيال القيادي الكبير الشهيد فؤاد شكر، تستكملُ إسرائيل الاستعدادات لمواجهة هجوم الحزب، كما أنها تستعدّ لإطلاق الصواريخ باتجاهها من عدّة جبهات
وزعمت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” أنّ “الحزب يعملُ على ارساء مُعادلة جديدة عند الجبهة بين لبنان وإسرائيل، وذلك نظراً لضعف هيكل قيادته بسبب الاغتيالات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي”.
كذلك، ادّعت الصحيفة أن “الحزب يواجه مشكلة في ملء خطوط قيادته، الأمر الذي يُضر بالقدرات العملياتية له، وبالتالي فهو يعمل على توفير معادلة ردع ضدّ الجيش الإسرائيلي من خلال إطلاق النار بكثافة رداً على أي عملية اغتيال تحصل وتطالُ صفوف عناصره”.
وأشارت الصحيفة إلى أنهُ “على خلفية التوترات المتزايدة، فإنّ التحدّي الذي يُواجه قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيليّة، هو كيفية تحذير الجمهور في وقتٍ معقول من الهجوم وفي ذات الوقت السّماح بحياة طبيعية في إسرائيل”.
وفي هذا الإطار، نقلت “معاريف” تصريحاً لوزير الدّفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال: “نحن نعمل للوصول إلى وضع سنكون فيه قادرين على إعطاء الجمهور تحذيراً كافياً عند الحاجة، وحتى ذلك الحين نسمح بمواصلة نمط حياة طبيعي قدر الإمكان”.
ووفقاً لـ”معاريف”، فإنه من المفترض أن يتم إطلاق التحذيرات سكان الجبهة الداخلية على غرار ما حصل مؤخراً، وذلك من طلب منهم التواجد قرب مناطق محمية أو الطلب من السكان تجنب الحركة في الأماكن المفتوحة ضمن مناطق معينة.
وتلفتُ الصحيفة إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي يُقدّر أن مثل هذه المعلومات سيتمّ نقلها قبيل الهجوم أو في مراحله الأولى، وأضاف: “يتيح حدوث الرد من إيران فترة تحذيرية تصل إلى عدة ساعات، لأن بعض الأسلحة، مثل الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز، تستغرق ساعات للوصول إلى إسرائيل، كما حدث في الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال شهر نيسان الماضي”.
وفي ما يتعلق أيضًا بالرّد الآتي من لبنان، تقولُ الصحيفة إن “الجيش الإسرائيلي يفترضُ أنه سيكون من الممكن توفير وقت الإنذار الأولي، وأبعد من ذلك، ستقوم قيادة الجبهة الداخلية بتفعيل الأبواق أثناء الهجوم، وسيعتمد ذلك على خريطة التحذير العادية”، وأضاف التقرير: “يقول الجيش الإسرائيلي أيضاً إنّ السلوك الدفاعي للمواطنين لا ينقذ الأرواح فحسب، بل قد يؤثر بشكل مباشر على نتائج الهجوم. مع هذا، توضح قيادة الجبهة الداخلية أنه لا تغيير في التعليمات الدفاعية أثناء الهجوم، وفي الوقت نفسه، يستعد الجيش الإسرائيلي لعدة سيناريوهات للهجوم: من لبنان، ومن إيران، ومزيج من الهجوم من الجبهتين وأكثر من ذلك”.
كذلك، كشفت الصحيفة أنه “في الأسبوع الماضي، قام الجيش الإسرائيلي بتشغيل سلسلة من أنظمة الاستخبارات، وأنظمة التنبؤ، وأنظمة الكشف الجوي والاعتراض الجوي. وفي الوقت نفسه، زاد الجيش الإسرائيلي من استعداداته على الحدود الشمالية لمواجهة سيناريوهات هجوم إضافية. مع هذا، فإّن زيادة الاستعداد لا تقتصر على المفهوم الدفاعي فحسب، بل أيضاً في مواجهة التقييمات لهجوم فوري ضد أي محاولة للهجوم على إسرائيل