بالصور: نجل أمين عام «الحزب» يبدأ سياسة «القطنة».. ويوحي بـ«7 أكتوبر» جديد
يستمر حزب الله في اعتماد المثل الإيراني الشهير «الدبح بالقطنة» التي كررها أمينه العام السيد حسن نصرالله منذ يومين، كجزء من «التشويق» لعملية الرد على اغتيال إسرائيل لقائده العسكري الأول فؤاد شكر في 30 تموز الفائت، والجديد تغريدات «تعبوية» لنجل الأمين العام، جواد نصرالله، توحي بـ«7 أكتوبر» جديد.
التغريدة الأولى: الدخول البري أم البحري؟
التغريدة الأولى التي نشرها نصرالله صباح الجمعة هي صورة لمقاتل من حزب الله، كاسرًا الجدار ومقتحمًا الأراضي المحتلة.
وبحسب بحث لموقع «جنوبية»، تبين أن هذه الصورة مشتقاة من ضمن شريط، بثه الحزب رسميا قبل طوفان الأقصى، في الأول من كانون الثاني 2023، بعنوان «قسماً قادرون.. سنعبر».
ويحاكي الفيديو سيناريو عبور مقاتلي الحزب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إحداث ثقب في الجدار الخرساني الفاصل بين لبنان وفلسطين. ويصور الفيديو كيف نجح المقاتلون في التسلل، حيث اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.
كما يصور الفيديو مشاهد مواجهات يقوم خلالها المقاتلون باستهداف جنود الاحتلال واقتحام مواقعهم، بدءاً من الحدود الشمالية لفلسطين.
ويحمل الفيديو رسالة في نهايته، رسالة «الهجوم البحري» كما الهجوم البري، لأنه ينتهي بمقاتلي الحزب عند الشواطئ الفلسطينية، وبسورة الدخان «واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون».
فيديو «قسماً قادرون.. سنعبر»
التغريدة الثانية: من الجو أيضا!
تغريدة جواد نصرالله عن المظليين (منصة إكس)
عبر علامات استفهام كبيرة في التغريدتين، يتابع جواد نصرالله بصورة أخرى لمظليين في الجو.
وبما ان الحزب لا يعلن أنه يملك أي لواء مظليين، استعملها نصرالله الإبن للدعاية السياسية على ما يبدو، تيمنا بمقاتلي كتائب القسام الذين عبر بعضهم إلى الأراضي المحتلة من غزة بالمظلات والطائرات الشراعية، في 7 أكتوبر الماضي مطلقين معركة «طوفان الأقصى».
أضف إلى ذلك، استخدمت قناة «صابرين نيوز» المقرّبة من الحرس الثوري والفصائل العراقية الموالية لإيران، الصورة نفسها في اليوم نفسه، على خبر يقول إن «سكان البلدات الحدودية مع لبنان مطالبون بالبقاء قرب الأماكن الآمنة والملاجىء وتجنب التجوال في المدن حتى إشعار آخر