الهديل

تنديد عربي ودولي بمجزرة مدرسة “التابعين” في غزّة: تصعيد خطير على يد “النازيين الجُدد

تنديد عربي ودولي بمجزرة مدرسة “التابعين” في غزّة: تصعيد خطير على يد “النازيين الجُدد

استدعت المجزرة ال#إسرائيلية في مدرسة “التابعين” للنازحين في قداع غزّة، تنديداً عربيّاً ودوليّاً، خصوصاً وسط تزامنها مع إعادة تفعيل المفاوضات لصفقة الرهائن بين إسرائيل و”حماس”

واعتبرت حركة “حماس” أنّ “مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروّعة، وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في #غزة على يد النازيين الجُدد”.

وقالت إنّ “جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات”، مؤكدةً أنّ “تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي ما يجعل واشنطن شريكة فيه”.

قطر

طالبت قطر بتحقيق دولي عاجل بعد القصف الإسرائيلي لمدرسة في غزة.

 

مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة

اتهمت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل السبت بارتكاب “#إبادة جماعية” ضدّ الفلسطينيين، وذلك بعدما قصفت مدرسة في غزة موقعة 93 قتيلاً، وفقاً للدفاع المدني في القطاع.

وبعد أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، قالت ألبانيز على منصة إكس “ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى”.

#مصر

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أنّ “القتل المتعمد للفلسطينيين العزل يظهر افتقار إسرائيل للإرادة السياسية لإنهاء الحرب في غزة”.

وذكرت الوزارة، في بيان، أنّ “استهداف المدنيين العُزّل… وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب”.

 

الأردن

كما دانت وزارة الخارجية الأردنية بـ”أشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تأوي نازحين في حي الدرج في قطاع غزة”، معتبرةً أنّ هذا القصف “خرق فاضح لقواعد القانون الدولي واستهداف ممنهج للمدنيين”.

السعودية

وفي بيان لها، قالت الخارجية السعودية إنّ “المملكة تدين الاستهداف الإسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين في غزة”، مستنكرةً “تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل”.

واعتبرت أنّ “قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية”.

 

لبنان

دانت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانية بـ”أشدّ العبارات استهداف قوات الاحتلال ال#إسرائيلي لمدرسة (التابعين) التي تأوي نازحين فلسطينيين عُزّل شرق مدينة #غزة، بثلاثة صواريخ استهدفت مصلى المدرسة بشكل مباشر، وراح ضحيتها أكثر من مئة مواطن فلسطيني وعشرات الجرحى”.

ورأت الخارجية اللبنانية، في بيان، أنّ “القصف العشوائي المُمنهج لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأطفال والمدنيين دليل واضح على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

كما اعتبرت أنّ “استمرار ارتكاب الجرائم بحقّ الفلسطينيين، وتعمُّد إسقاط هذه الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلّما تكثّفت جهود الوسطاء الدوليين لمحاولة التوصّل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، يعطي الدليل القاطع لنية إسرائيل إطالة الحرب وتوسيع رقعتها”.

وأضافت: “في إطار هذه الممارسات التصعيديّة التي تعتمِدُها إسرائيل خلال الآونة الأخيرة، تدعو وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والدول المعنيّة إلى اتخاذ موقف دولي موحّد، وجدي، وفاعل، أولاً، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، باعتبار أنّ وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى باتجاه التهدئة ووقف التصعيد ومنع اشتعال صراع أوسع في المنطقة. وثانياً، لتفعيل المسار الديبلوماسي السلمي من خلال خطوات جدية تلزم الجانب الإسرائيلي بقبول حلّ الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

 

إيران

دوليّاً، أكد المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران علي شمخاني أنّ “الهدف الوحيد من قتل المصلين بمدرسة التابعين في غزة واغتيال هنية هو السعي للحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار”.

وفجر اليوم، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزّة، حيث شنّ غارات على مصلى داخل مدرسة “التابعين” التي تأوي نازحين بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة، ممّا أدّى إلى سقوط 100 قتيل وعشرات الجرحى.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ قصفا استهدف “مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة” أوقع 100 شهيد وعشرات الجرحى”.

وندّد بصل بالـ”مجزرة المروعة”، متحدّثاً عن “اشتعال النيران بأجساد المواطنين

Exit mobile version