محاولات عربية لتأجيل رد الحزب.. والاخير يلتزم الصمت
علمت الجديد، أنه “وسط أجواء من ترقب رد المقاومة على الاعتداء على الضاحية الجنوبية، كثرت المساعي الدولية لتخفيض التصعيد وتخفيف حدة الرد من أجل عدم إعطاء ذريعة لإسرائيل لتوسيع الحرب، إذ وصلت الى رأس السلطة التنفيذية في لبنان تأكيدات من الولايات المتحدة وغيرها من الدول تبلغ بها الرئيس نجيب ميقاتي، عن أن الحرب على غزة ستتوقف، وأن وقف إطلاق النار بات قاب قوسين او أدنى من التحقيق”.
وقالت معلومات الجديد إن “جهات عربية تواصلت مع حزب الله وتمنت تأجيل الرد إلى ما بعد الخامس عشر من الشهر الجاري أي تاريخ عودة إنطلاق المفاوضات بشأن غزة لكي لا يتهم الحزب بتطيير المفاوضات، إلا أن حزب الله التزم الصمت ولم يعط أي جواب، لا سلبا ولا إيجابا”.