رداً على مجزرة الفجر.. كتائب القسام تتبنى عملية “ميحولا” في الأغوار
أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل جندي إسرائيلي قرب مستوطنة محولا بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية، مبينة أنها تأتي ردا على “مجزرة الفجر” في مدرسة التابعين بمدينة غزة.
وقالت في بيان إن مجاهديها في الضفة تمكنوا من تنفيذ عملية إطلاق نار من مسافة صفر “استهدفت مركبة الجندي الصهيوني يوناتان دويتش (23 عاما)… وأردوه قتيلا على الفور”.
وأضافت أن العملية تأتي “انتقاما لدماء الشهداء وردا على مجزرة الفجر في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد”.
وأكدت أن مجاهديها في الضفة “والذين جددوا البيعة لقائد حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار أبو إبراهيم؛ سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المحتل في كل مفترق وزقاق”.
في سياق متصل، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية بمبنى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح بحي تل السلطان غرب رفح، مشيرة إلى رصد مقاتليها هبوط طائرة مروحية للإخلاء بعد استهداف تلك القوة.
وأضافت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا عبوة أرضية شديدة الانفجار بقوة إسرائيلية راجلة في حي النهضة شرق مدينة رفح، وأنها قنصت بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنديا إسرائيليا، وأصابته “إصابة قاتلة”، وذلك في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة