عناوين الصّحف الصادرة اليوم الاثنين 12/08/2024
النهار
ترقب قلق للخميس بعد المجزرة والتصعيد جنوباً
الأخبار
– مسلسل المجازر والإخلاء: حرب تيئيس الغزيين
واشنطن لقائد الجيش: ابتعد عن النازحين السوريين
-زيارة دريان والمفتين إلى السعوديّة: محاولات «ضبط» المشايخ لم تفلح
-اتصالات لتأكيد مشروعيّة الثأر: إيران تفصل مسارَي «الردّ» و«وقف النار»
اللواء
-«دراما الردَّين» بين لهيب النار ومخاوف الإنفجار!
-مجلس الوزراء يبحث عن تمويل خطة الطوارئ.. واليونيفيل ملتزمة التنسيق مع الجيش
– ١٥ آب يُمهِّد للإنفجار.. أم للإنفراج؟
-تطنيش «الكبار» يطحن «الصغار»!
الشرق
-لماذا اختار الشعب الفلسطيني السنوار؟!!
-نتنياهو يرتكب مجزرة «التابعين » ليفجّر المفاوضات قبل موعدها
الديار
-فشل محاولات واشنطن تفادي رد محور المقاومة
-استبعاد خروقات بملف الهدنة في اجتمـاع الخمــيـس؟
-من الحكمة «بكثير»القبول بوقف اطلاق النار
-غياب القروض السكنية وتوقف التسليف المصرفي ساهما في “الركود الكبير” في القطاع العقاري……
البناء
-100 شهيد في مجزرة غزة… وكبار ضباط الاحتلال: نحن بعيدون جداً عن النصر /
-تقديرات مخابرات الكيان: اليوم يبدأ الرد من لبنان وإيران… والضفة الغربية تصعّد /
-حماس: المطلوب خطة تنفيذ ما قبلته الحركة في 2 تموز بدلاً من مفاوضات جديدة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/08/2024
الأنباء الكويتية
-لبنان غير مهيأ لحرب شاملة بمعزل عن توجهات الجامعة العربية
-النائب محمد سليمان لـ «الأنباء»: ننتظر اللحظة المناسبة لاستئناف رحلة الألف ميل الرئاسية
-جبيل احتضنت بيروت في «ذا هاوس»: معرض فني لفت الأنظار إلى مساحة تلاقٍ جديدة في المدينة
-حزب الله يتفادى منح إسرائيل الذريعة لقصف مناطق مدنية والضاحية الجنوبية بين النزوح والحركة الأقل من عادية
الشرق الأوسط
– «هدنة غزة»: تمسّك إيران و«حزب الله» بالرد على إسرائيل «يهدّد» المفاوضات
-مواجهات جبهة جنوب لبنان في امتحان ردّ «حزب الله» المنتظر
الراي الكويتية
– مقتل 3 عناصر من «حزب الله» و«أمل» في قصف جوي إسرائيلي على جنوب لبنان
-السنوار… والتغيير في العمق
-لبنان في قلْب التَدافُع المحموم بين «صفقة الخميس» الشائكة و«الصفعة» المنتظَرة من «حزب الله» وإيران
الجريدة الكويتية
-الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع هجوماً من حزب الله وإيران.. غداً
-لبنان: «يونيفيل» تبحث إخلاء عسكرييها وإسرائيل تهدد بقصف الضاحية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 12/08/2024
اسرار اللواء
همس
■تُشيد سفيرة دولة كبرى بأداء مرجع بارز وإعتباره المحاور الأول بالمقارنة مع غيره من القيادات السياسية، التي لا يُحسن معظمها إدارة دفة الحوار مع الآخر!
غمز
■توقع نائب في لجنة الأشغال بقاء لبنان بلا كهرباء فترة ليست قصيرة، بسبب التواطؤ الحاصل بين موظفين في وزارة الطاقة ومافيات المولدات الذين ضاعفوا طاقاتهم الإنتاجية بعد توقف وحدات في معملي الزهراني ودير عمار عن العمل!
لغز
■لم تنفع المساعي التي بُذلت على أكثر من صعيد، في إنصاف الموظف عبد الحفيظ سوبره الذي نُقل من منصبه الحساس ظلماً، لأسباب ظاهرها سياسي وباطنها فسادي!
البناء
خفايا
■توقفت مصادر عسكرية متابعة لحرب غزة أمام ما تضمنته رسالة الضباط القادة في جيش الاحتلال لقيادتهم العليا عن تقدير الموقف في غزة عسكرياً في سياق التشكيك بالحديث عن النصر القريب. وقالت إن ما تضمنته الرسالة عن امتلاك المقاومة صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة كافية للقيام بمهمات استطلاعية وعسكرية انقضاضيّة يؤكد ما تقوله قيادة المقاومة في غزة عن أن ما لديها كافٍ لخوض حرب طويلة ما لم تتحقق شروطها في أي اتفاق مقترح.
كواليس
■رصدت مصادر إعلامية متابعة لما يصدر حول مواعيد مرتقبة لردّ إيران وحزب الله على الاعتداءات التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت والعاصمة الإيرانية طهران وما ترتب عليها من اغتيال القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر أن سبعة مواعيد مختلفة تم تحديدها إسرائيلياً للردّ وخمسة مواعيد أميركيّة، إضافة لما يتم نشره في وسائل الاعلام. وقالت إن هذا يدل على أن محور المقاومة نجح في خوض الحرب النفسية التي أسماها السيد حسن نصرالله بدفع الكيان للوقوف على قدم وربع خصوصاً في ضوء حال الهلع داخل المستوطنين مع كل موعد
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم تصدق كل التوقعات والتحليلات عن موعد الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية، فيما لا تزال أجواء الحرب هي الغالبة، سواء من حيث الإجراءات لتفادي تداعياتها المحتملة أو لجهة الاتصالات المتسارعة لتأجيل الرد.
عشية مرور أسبوعين على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قلب الضاحية الجنوبية في حارة حريك، واستهداف المدنيين والقائد العسكري الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، لا تزال تل أبيب ومعها المنطقة في حالة الترقب للرد الحتمي الذي أكده الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، من دون أن يعطي أي موعد له.
ينطلق الحزب من معادلة مفادها أن ما يحكم الرد هو “الأيام والليالي والميدان”، وذلك المصطلح تم اختياره بعناية وليس من باب التهويل أو الإنشاء، وهو مصطلح مدروس بروية اعتادتها “المقاومة الاسلامية” ضمن متطلبات لها علاقة بطبيعة الرد والهدف الذي يعمل على تحديده، وبالتالي فالحزب معني حصراً بهذه التفاصيل وليس بأي شيء آخر.
ولفت خلال إحياء ذكرى أسبوع شكر إلى أن الحزب رفع، إضافة إلى صورة القائد العسكري شكر، صور شهداء مجزرة حارة حريك، في إشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي تخطى الخطوط الحمر بثلاثية واضحة هي استهداف الضاحية، واستشهاد مدنيين، واغتيال قيادي عسكري رفيع.
فتلك الثلاثية تحتم الرد حتى لا تكرس تل أبيب قواعد جديدة تستسهل معها الاعتداء على الضاحية واستهداف المدنيين فيها.
لكن التساؤل الذي لا إجابة عنه بعد يكمن في عدم تحديد موعد للرد، مع تأكيد الأمين العام للحزب أن عدم تحديد الموعد، او بالأحرى انتظاره، هو جزء من المعركة.
فتل أبيب تعيش على توقيت لا يملك أحد غير الضاحية تحديده، وما اجتماع الكابينت الاسرائيلي في غرف محمية تحت الأرض سوى انعكاس لحال الهلع الذي تعيشه منذ الساعة السابعة والنصف من مساء الثلثاء في 30 تموز، أي لحظة اعتدائها على الضاحية للمرة الأولى بهذه الوحشية منذ عدوان تموز 2006، وإن كانت قد اغتالت القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ورفاقه مطلع العام الحالي في الضاحية، ومسارعتها إلى التوضيح أن “الاستهداف لم يكن موجهاً ضد حزب الله أو لبنان وإنما هو حصراً ضد حماس”.
وعليه، فإن كل من يتصل بـ”حزب الله” متمنياً تأجيل الرد إلى ما بعد موعد المفاوضات الخميس المقبل، لم ولن يسمع إجابة من الضاحية، أو بالأحرى فإن “الحزب ليس معنياً بطمأنة أحد، ومن يطالب بذلك كان الأجدر به الضغط الفعلي لوقف العدوان على غزة، وكذلك منع الاعتداءات على لبنان”، وذلك بحسب مقربين من الحزب.
بيد أن الإجابة الواضحة التي سبقت البيان الرسمي للحزب كانت ما نقلته الصحافة الأميركية عن أن “حزب الله” أبلغ الوسطاء أنه يعتزم الرد على اغتيال شكر “بصرف النظر عن نتائج المحادثات التي دعت إليها الولايات المتحدة ومصر وقطر”.
وأكد الحزب هذا الموقف في أكثر من مناسبة في الساعات الماضية، وجاء بيان إدانة مجزرة “مدرسة التابعين” الأخيرة في غزة والتي ذهب ضحيتها أكثر من 125 شهيداً، ليؤكد أن “الحديث عن وقف النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليس إلا كذبا وخداعاً لن ينطلي على الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وجبهات الإسناد التي تزداد اقتناعاً بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة والمضمرة (…)”.
المساعي لتجنيب تل أبيب تداعيات الرد
منذ 24 تشرين الثاني الفائت لم تتوصل المساعي المكثفة إلى وقف النار في غزة، ولم يكن هناك ضغط جدي وخصوصاً أميركيا لوقف العدوان المستمر منذ 11 شهراً، على الرغم مما عرف بمبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار الفائت وكذلك صدور قرار عن مجلس الأمن يدعو إلى وقف النار في رمضان الماضي.
فـ”محور المقاومة” على اقنناع بأن “لا واشنطن ولا عواصم مؤثرة كثيرة تريد إنهاء العدوان على غزة، ويبرر ذلك بشاهد بسيط هو استمرار تدفق السلاح إلى تل أبيب بما فيه الصواريخ الثقيلة التي يستخدمها جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين وكذلك استهداف المناطق اللبنانية”.
والسؤال الأبرز: هل تل أبيب تريد إنهاء الحرب أو على الأقل إبرام صفقة التبادل بعد مسارعتها للاعلان عن إرسال وفدها التفاوضي إلى المحادثات المقررة الخميس المقبل؟
الحال أن التجربة السابقة واستمرار ارتكاب المجازر وآخرها المذبحة المهولة في “مدرسة التابعين”، على الرغم من الحديث عن مفاوضات، يؤشران جلياً إلى أن لا شيء تغير في سياسة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو المصر على مواصلة الحرب من دون الالتفات إلى أعداد الشهداء الفلسطينيين ولا إلى المطالب الإنسانية والأممية بمنح شعب غزة فرصة للحياة.
وعليه، فإن الطلبات المتكررة بعدم الرد على استهداف الضاحية أو على الأقل عدم تزامن الرد مع الرد الإيراني أو اليمني، لا تصب في خانة تجنيب لبنان الحرب، وإنما إراحة إسرائيل التي تعيش هاجس الرد منذ أسبوعين.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*