رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أن النداء الذي وجهه رؤساء الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر لإجراء مفاوضات جديدة الخميس يتمتع بجدّية إلى حد التوصل إلى نتائج وقف إطلاق النار لكنه يبقى حافلًا بالشكوك نظرًا لنوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيدية.
الفرزلي وفي حديث إلى “صوت كل لبنان”، أشار إلى أن ما يجري في غزة يسمى بإبادة جماعية ممنهجة، لافتًا إلى أن هناك سقفًا كبيرًا لأفق هذه المعركة أما الآن فلم يعد هناك سقف.
وعن الردود المرتقبة على إسرائيل من إيران وحزب الله في حال الاتفاق، اعتبر الفرزلي أن أسلوب التعاطي بهذه المسألة يعتبر أسلوبًا سليمًا وناجحًا لأن الأهم هنا هو تحقيق الهدف بوقف إطلاق النار وليس الثأر أو الرد بحد ذاته لإشباع الانتقام.
وردًّا على سؤال حول إمكانية الرد حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال الفرزلي: ليس بالضرورة لأن وقف إطلاق النار ممكن أن يكون نوعًا من الرد.
ورجّح الفرزلي الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن مسألة الردود تستخدم لتشكل حالة من الضغط بهدف منع جر المنطقة الى الحرب الشاملة كما شدد على أن أي وقف لإطلاق النار قد يشكّل سقوطًا للمشروع الإسرائيلي.
وأضاف: قد يكون الرد وقف إطلاق النار بحد ذاته.