لمن تعود الجثث المدفونة في منزل كفرشيما ؟
في حادثة غريبة وتُثير تساؤلات حول أسبابها وخلفيّاتها، عثرت مخابرات الجيش على خمس جثث داخل منزل في حارة الدير في كفرشيما.
وفي التفاصيل، فإنّ مخابرات الجيش حصلت على إذن قضائي بالدخول إلى المنزل، بعد ورود شكاوى من أهالي المنطقة حول تصرّفات غريبة وسيّئة يقوم بها شقيقان (إلياس وخريستوف) يعيشان مع والدتهما، إضافة إلى اعتداءاتهما أحياناً على المواطنين وإطلاق النار.
وعند الدخول إلى المنزل، عُثِر على خمس جثثٍ في داخله، وسط معلومات أولية عن أنّ الشقيقين يدفنان الموتى داخل المنزل، فيما التحقيقات جارية لمعرفة هوية الجثث.
والشققيقان متواريان عن الأنظار حتى الساعة، أمّا والدتهما التي يقطنان معها، وتبلغ من العمر 90 عاماً، فلا تزال داخل المنزل.
وأفاد مصدر أمني “النهار” بأنّ “التحقيقات الأولية تُشير إلى أنّ أحد الرجلَين يقوم بدفن أفراد من عائلته في منزله، من دون علم محيطه، وثمّة شكوك حول سلوكه”.
وثمّة معلومات أولية عن أنّ إحدى الجثث تعود إلى شقيق للرجلَين، يُدعى بشارة، وقد توفي حديثاً وجرى دفنه داخل المنزل، إضافة إلى جريمة قتل ارتكبها أحد الأشقّاء بحقّ شقيقه منذ سنوات، قبل أن ينتحر، وجرى دفن الجثّتَين داخل المنزل أيضاً.
كما تحدّث أهالي المنطقة عن أنّ معالم المنزل الذي جرى دهمه تبدو غريبة، خصوصاً مع تثبيت كاميرات مراقبة على مداخله، وإحاطته بشوادر.