الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 14/08/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 14/08/2024

النهار

-“تمرير” الخميس وهوكشتاين ينقل الرسالة الحاسمة

-طفلة مرمية على الطريق في طرابلس

-موانىء رديفة أو بديلة لمطار بيروت: من يمنع انطلاق العمل بها؟

-وقف النار معادل استراتيجي يمنع الردّ الإيراني وضربة قوية قد تجرّ طهران إلى فخ نتنياهو

الأخبار

– ألاعيب فترة الانتظار: إسرائيل تريد فصل الجبهات

-فرنسا وروسيا: تقاطع العودة والانكفاء في الوقت الصعب

-واشنطن تكرّر طلب ترتيبات تضمن «عودة آمنة ومستدامة للمستوطنين» | بري: كان من الأفضل تأجيل زيارة هوكشتين

-لا سلطة للبلديات لمنع دخول النازحين إلى مناطقها 

اللواء

-مهمَّة متفجِّرة لهوكشتاين في بيروت: وقف النار أو الدمار

-جلسة «مالية – إدارية» لمجلس الوزراء اليوم.. و«التيار» يحرِّض بكركي على الحكومة

-أي طوارئ والبلد في غرفة الإنعاش!

-فشل المفاوضات يضع المنطقة على شفا حرب واسعة

الجمهوريه 

-استنفار دبلوماسي عشية المفاوضات

– هل يتروّى »الحزب« أم يقدّم هديّة مجانية لإسرائيل؟

الشرق

-سامر مروان اسكندر في ذمة الله

-3 أسباب وراء التريّث الإيراني بالرد على مقتل هنية!!!

الديار

-ثلاثة اسابيع حاسمة في المنطقة والحشود الاميركية البحرية والجوية هجومية لا دفاعية

-هوكشتاين الى بيروت؟ ماذا في جعبته؟… «ستارلينك» ترفض مساعدة لبنان

البناء

– واشنطن تعزّز حشدها العسكريّ وتعلن تسليم الكيان مزيداً من الطائرات والقذائف/ 

-نيويورك تايمز: نتنياهو يضع شروطاً إضافيّة للتفاوض… وواشنطن تهمّها الصورة/

– الخارجيّة الإيرانيّة قدّمت مطالعتها الختاميّة عن حق الرد الرادع… والأمر للميدان

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/08/2024

الأنباء الكويتية

-مصدر نيابي لـ«الأنباء»: الزيارة عملية إشغال سياسي وعسكري ووعود لم تنفذ

-هوكشتاين في بيروت برسالة معروف مسبقاً مضمونها وتحذير عالي السقف

– الباحث محمد شمس الدين لـ «الأنباء»: عدد المهاجرين أعلى من العام الماضي وربما يتجاوز الـ 250 ألفاً

-الهجرة الشبابية من لبنان.. نزيف مستمر ينذر بمضاعفات

المزارعون يشكون من ارتفاع الأكلاف

-الخيم الخشبية لـ «اليقطين البقاعي» تتحول إلى وجهات سياحية للزوار

-ميقاتي مستمر في مساعيه وهوكشتاين في بيروت بعد تل أبيب والناس يستعدون للأسوأ وفق إمكاناتهم الذاتية

-لا تطمينات نهائية خارجية بعدم توسع الحرب وردّ «حزب الله» خارج النقاش

الشرق الأوسط

 هوكستين في بيروت ووزير الخارجية البريطاني يدعو لـ«التهدئة الفورية»

«حزب الله» يبرر تأخر الرد بـ«الحرب النفسية»

الراي الكويتية

– للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. إسرائيل تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في جنوب لبنان

-واشنطن: خطط إجلاء الأميركيين من لبنان قد تشمل 100 الف شخص

الجريدة الكويتية 

-هوكشتاين في بيروت… وحزب الله يرفض

-خلافات وتلاسن بين إيران وحلفائها حول «الرد»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 14/08/2024

 اسرار النهار

■قال مرجع سياسي في مجالسه، أن الأسبوع الحالي سيرسم معالم المرحلة في لبنان والمنطقة، وخصوصاً ردّ حزب الله وإيران وكيفية ردّ إسرائيل، ومن ثم الإحتواء وكل الإحتمالات واردة، لكن لبنان يحبس أنفاسه ويترقب.

■في ظل الاجواء المقلقة كثر الكلام عن قدرة مصرف لبنان على الصمود ودعم الليرة اذا ما نشبت الحرب، علما ان لا طلب على الليرة اللبنانية وبالتالي لا ضغوط عليها

■يُنقل بأن وزراء ونواب حاليين وسابقين، جهزوا منازلهم في الخارج وأرسلوا عائلاتهم، تحسباً لأي طارئ قد يحصل في البلد

■يقول مصدر مصرفي ان السعي لكسر العرف حالياً في جمعية المصارف وادخال اعضاء اضافيين من خارج النظام المتبع انما يهدف الى الامعان في شرذمة الجمعية ولا تفيد في اعادة تفعيل دورها وذلك يتم بهدف سياسي مبرمج بعدما سعت الجمعية دوماً الى تحييد نفسها عن الغرق في وحول السياسة.

■تستمر الحملة على عدد من النواب من الجيش الالكتروني لـ “التيار الوطني الحر” تارة بأن “حزب الله” يدعم تمردهم، وطوراً انهم يتبعون للسفارات، ما يدلّ عن خطة مبرمجة لتشويه صورتهم بعد فصلهم او إرغامهم على الاستقالة.

■تكثر في هذه الفترة طلبات السفارات والمنظمات الدولية الى مجلس الوزراء لإدخال اسلحة وذخائر وسترات واقية من الرصاص تحسباً لاي تطورات امنية خصوصا بعد تعرض السفارة الاميركية لاطلاق نار قبل مدة

 اسرار اللواء

همس

 ■أبلغت دولة أميركية عاصمة تستعد للردّ على اغتيال هنية أنها لا تقبل استهداف المدنيين في اسرائيل.

غمز

■لا يُخفي نائب شوفي ينتمي إلى عائلة سياسية تاريخية من أن التعايش مع أحزاب الحرب، ينطوي على صعوبات سياسية وخدماتية معيقة لعمله كنائب.

لغز

■تساءل خبراء طاقة: لماذا يستمر العجز المالي في توفير شراء الفيول أو «الغاز أويل» ما دامت مؤسسة كهرباء لبنان تُجبي من المواطنين بالدولار الأميركي!

اسرار الجمهورية 

■كشف مرجع امني يشارك في مفاوضات غد الخميس ان إتفاق  اطار اصبح جاهزا وسيوضع على الطاولة كمنطلق لاستكمال البحث في الشروط والشروط المضادة المستجدة. 

■ينوي احد النواب الاستقالة من موقع تنظيمي استباقا لقرار يفصله من التنظيم. 

■ما زالت دائرة رسمية حيوية تتعثر في ادائها وتعطي إفادات ورقية هزيلة بدل بطاقات رسمية على رغم مداخيلها الكبيرة

البناء

خفايا

■تعتقد جهات دبلوماسية غربية أن المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية الايرانية بالإنابة الذي استعرض بالتفصيل الاتصالات والنشاطات الدبلوماسية والمرجعيات في القانون الدولي التي تحكم كيفية التعامل مع العدوان وحالة الدفاع المشروع عن النفس ليخلص إلى القول إن الرد الإيراني قانوني ومشروع وآتٍ حكماً وبقياس ردع كيان الاحتلال عن تكرار الاعتداءات والانتهاكات المتكررة. يعني أن الأمر الآن صار للميدان وأقفل الباب أمام السياسة والدبلوماسية

كواليس

■ قال خبراء في الشؤون الاستراتيجية إن إعلانات وزارة الدفاع الأميركية التفصيلية عن نوعية وعدد القطع البحرية وحاملات الطائرات والأسلحة التي ترسلها إلى المنطقة وبعدها إعلان وزارة الخارجية عن كميات عدد الطائرات التي تمّت الموافقة على بيعها للكيان وقيمتها بمليارات الدولارات ثم قيمة صفقة قذائف مدفعية تعبير عن مراهنة أميركية على وظيفة رادعة لهذه الإعلانات في التأثير على قرار إيران وقوى المقاومة لجهة طبيعة وحجم الرد المقبل. وعلّق الخبراء بأن هذا الرهان علامة على عدم معرفة فعلية بحسابات إيران وقوى المقاومة

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ثمّة في التاريخ تجارب لا تُحصى عن حروب برّرها المتحاربون بأنها فرضت عليهم، بمعنى القاصد والمقصود، والمهاجم والمدافع، والمتعمّد والمضطر، والقسري والعفوي… أما أن تكون حرباً يرفضها الجميع ولا يريدونها ولا يسعون إليها فهي أكذوبة القرن إطلاقاً!

يقف الشرق الأوسط برمّته فوق “فالق الزلازل” الحربية فيما دهمتنا ليل الاثنين هزة تمدّدت تردداتها من سوريا الى الأردن فلبنان كأنها تذكير رمزي عابر من الطبيعة التي لا قوّة تفوّقها (سوى قدرة القدير) بأن الشرق الأوسط برمّته لا يحتاج سوى الى دقائق للاختفاء إذا عاوده زلزال من “طراز” السبع درجات وما فوق فاتعظوا!

والحال أن دق نفير التعبئة الحربية الذي بلغ ذروة الذروات في اليومين الأخيرين، ربما ربطاً بموعد المفاوضات التي ستفشل حتماً يوم الخميس الأبهى الآتي، لم يسبق أن شهد الشرق الأوسط مثيلاً له لكي تحتسب معايير ما يمكن أن يشهده اشتعال الفتيل وما بعده من نتائج قد تكون غير متصوّرة إلا في مشهديات هوليوود “الأيقونية”.

كان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي احتل خلاله الجيش الإسرائيلي أول عاصمة عربية وقبلة مدن العرب والمنطقة بيروت قد وضع الشرق الأوسط برمّته أمام اهتزاز مماثل لذاك الحاصل الآن، ولكن الحرب لم تتفشّ خارج لبنان وأمكن لدهاة الخبراء والوسطاء الدوليين حصر الدمار والدماء والآثار الكارثية بآخر مسرح للحرب الباردة آنذاك، لبنان، على وقع تصفية الوجود العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية وإخراجها من لبنان الى تونس. تختلف اختلافاً جذرياً الطبيعة الاستراتيجية الجديدة لأخطار تحول الحرب الجارية في غزة وجنوب لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023 الى “مشروع” متقدم غير مسبوق لحرب عابرة لما كان يسمّى “دول الطوق” بحيث يمتدّ شعاعها من إسرائيل الى لبنان وإيران وما بينها من دول لا يمكن الجزم بحصرها قبل اندلاع الحرب.

ذلك أن “الموجودات” الحربية الغربية ولا سيما منها الأميركية في بحر الشرق الأوسط وبرّه التي صارت أشبه بتعبئة استباقية قياسية تضع هذه المنطقة من العالم أمام سابقة “حروب في حرب”، لم يتصوّر النافخون في المواجهات المشتعلة منذ عشرة أشهر أن يوماً ما سيأتي ويغدو الانفجار على هذا الحجم من الخطورة الدولية.

تقود المفارقات التي لا تنقطع اللبنانيين إلى الملاحظة النافرة بأن حرب تموز 2006 لم تخدش هناء الشرق الأوسط آنذاك، وسقط في لبنان 1200 ضحيّة ودمّر دماراً هائلاً من الجنوب الى سائر المناطق، ولكن الواقع الاستراتيجي الإقليمي والدولي ولو بتورّط كل اللاعبين الحاليين آنذاك لم يتفلت ومرت الحرب من دون تفجير المنطقة. وقد تكون ذروة الرعونة راهناً أن يظن الذين يمتهنون الحسابات القاتلة أن كل التحذيرات من حرب غير مسبوقة تشكل حشود الغربيين والأميركيين في البحر أبرز مؤشراتها، مجرد تهويلات وأن يذهبوا تالياً الى تلك الغرائبية التي تفتي بإمكان أن تشعل حربك من دون تمكين الآخرين من إشعال حروبهم… هذا هو التفسير الغرائبي، بل الأشد غرائبية، لمقولة تعمّ الشرق الأوسط الآن وتزعم ان أحداً لا يريد الحرب، لا إسرائيل ولا إيران ولا “حزب الله” ولا “حماس” ولا “أنصار الله” ولا كل الأصول والفروع والأذرع، ولا قطعاً أميركا وأوروبا، وكأن الحرب ستفرض قسراً بقوة “الاغتصاب” ويجهل الفاعل! إن كانوا جميعاً مناهضي حروب والأمر على مشارف هذا الهول فماذا حين تقع الواقعة؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version