بينما الحكومة تسابق الوقت في بحثها عن سبل تمويل خطة الطوارىء التي أعدتها، إذا ما احتاجت إليها في حال انتصار لغة الحرب على اللغة الديبلوماسية، لطمأنة اللبنانيين، من جهة، وتامين المخزون الكافي من الحاجيات الاساسية للصمود، من مواد غذائية، ومحروقات، ولوازم المستشفيات والدواء، من جهة ثانية، برزت عقدة جديدة فيما خص خطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الاتصالات، اذ علمت “الديار” ان الاتصالات مع مشغلي «ستارلينك» فشلت في تامين بديل للانترنت في حال توقف الشبكة الوطنية، بعدما رفضت الشركة تزويد لبنان باي خط للاسباب المعروفة، حتى انها ذهبت ابعد من ذلك مع وقفها عدد من الخطوط الممنوحة اساسا للبنان