عدوان اسرائيلي في الضفة يطال محافظة طوباس ويسفر عن استشھاد اكثر من ٦ اشخاص منذ الصباح .. ميقاتي يقول في مستھل الجلسة الوزارية انھ متمسك بحق لبنان بتحرير أرضه! بعد انباء عن احتمال انسحاب ابراهيم كنعان من التيار اكد في مؤتمر صحافي ان المرحلة الراهنة التي نمر فيها تتطلب لم الشمل والحفاظ على دور التيار ووحدته وثقله النيابي وانھ ما زال وكان مؤتمناً عليه .. خلال زيارته الى لبنان الموفد الأميركي آموس هوكستين من عين التينة يعلن اننا ما زلنا نؤمن بأن الحل الدبلوماسي ممكن الوصول إليه لأن لا أحد يريد حرباً شاملة بين لبنان وإسرائيل.. صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر أن روسيا سحبت بعض قواتها من أوكرانيا استجابة لهجوم كورسك.. “معاريف” الاسرائيلية تفيد بأن قرارا بإيفاد طاقم المفاوضات كاملا يوم غد إلى الدوحة قد اتخذ
■قتل صديقه ورماه في بحر شكا وشعبة المعلومات كشفت ملابسات الجريمة وأوقفت القاتل #قوى_الأمن
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 1-8-2024، توافرت معلومات لشعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، حول اختفاء المواطن: م. ب. (من مواليد عام ۱۹۹۸) في شكّا بالقرب من النّفق، وذلك بعد أن توجّه الى المحلّة المذكورة، في وقتٍ متأخرٍ من الليل، برفقة صديقه: ع. ر. (من مواليد عام ۲۰۰۰، لبناني).
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات اختفائه.
بالتّحقيق مع (ع ، ر) أفاد أنّه توجّه برفقة صديقه لتناول مشروبات كحوليّة، بالقرب من النّفق، -وهي منطقة وعِرة وخالية من السّكّان- وأنّه خلال وجودهما في المحلّة تعرّضا لمحاولة سلب من قبل أشخاص مجهولين، ولدى مقاومتهما، قاما بدفعهما الى هاوية مؤدّية إلى البحر، فاستطاع هو تثبيت نفسه والنجاة فيما توارى صديقه عن أنظاره، ولم يعثر عليه على الرغم من البحث عنه مطوّلاً. وأنه تواصل مع ذوي المفقود من هاتف الأخير فلم يحضر أحد لمساعدته. كما أفاد بأنّه لم يتم سلبهما أي شيء وأنه أضاع هاتف صديقه في أثناء البحث عنه.
بالتاريخ ذاته تمّ العثور على جثّة هامدة على إحدى الصّخور الملاصقة للبحر بجانب مرفأ شركة الترابة الوطنية، فتم سحبها الى الشاطئ وتبين انها عائدة للمدعو (م ، ب)، كما تم العثور على قبّعة عائدة له في “المهوار”.
بنتيجة المتابعة، وبسبب التّناقض في إفادة (ع ، ر)، تم الاشتباه به. وباستماعه مجدّداً من قبل محقّقي الشّعبة، اعترف أنه حصل جدال بينه وبين صديقه بينما كانا في حالة تعاطي المخدّرات فدفعه على الجرف ليسقط في المياه ويفارق الحياة.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع هاتفه المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء
■إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين ظهر اليوم في السرايا ، في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون والوفد المرافق.
وحضر عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمستشاران السفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي.
في خلال الاجتماع أكد رئيس الحكومة “ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وتهديداتها وان مدخل الحل هو في وقف اطلاق النار في غزة، وتطبيق قرارات مجلس الامن لا سيما القرار 1701 الذي يضمن استقرار الجنوب”.
واكد اموس”ان العمل يجري على مختلف المستويات الديبلوماسية وفي كل العواصم لانجاح الحل الديبلوماسي الذي دعا اليه الرئيسان الاميركي والمصري وامير قطر، وستتم مناقشته في اجتماعات الدوحة التي تبدأ غدا وستستمر اياما عدة”.
وأمل” في التوصل الى وقف اطلاق النار في غزة مما سيساهم في وقف وتيرة التصعيد في الجنوب”.
كما اعتبر “ان القرار 1701 هو ضمانة الاستقرار في الجنوب”.
■أكّدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية صدّت هجمات أوكرانية كانت تهدف إلى الدخول أعمق في منطقة كورسك، بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته تواصل تقدّمها.من جانبه، ذكر زيلينسكي أنّ “في منطقة كورسك نحقق مزيدا من التقدم. من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم. وأكثر من 100 عسكري روسي إضافي أُسروا في نفس الفترة.. هذا سيسرع عودة شباننا وشاباتنا إلى الوطن”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
الغيوم الداكنة تتجمع في سماء المنطقة، وسباق في لبنان بين مواقف التهدئة وأجواء التصعيد.
آموس هوكستين يعلن بعد لقائه الرئيس بري: “ما زلنا نعتقد أنه يمكن التوصل لحل دبلوماسيّ، لأننا لا نزال نظن أنه لا يوجد أحد يريد حقًا حربًا شاملة بين لبنان وإسرائيل. لقد اتفقنا أنا والرئيس بري على أنه لم يعد هناك وقت نضيعه ولا توجد أعذار مقبولة من أي طرف لزيادة التأخير.”
لكن الكلام شيء والترجمة على الأرض شيء آخر، فهوكستيين لم يحمل من إسرائيل أيّ ضمانة بعدم توسع الحرب كما لم يحمل من حزب الله، عبر الرئيس بري، أي ضمانة تتعلق برد حزب الله.
وفي سياق العمل على تفادي المزيد من التصعيد وفي معلومات للـLBCI، يزور وزير الخارجية الفرنسيّ ستيفان سيجورنيه لبنان غدًا، حيث سيجري محادثات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومسؤولين آخرين.
إلى الخارج والأجواء غير المطمئنة، “حماس” حسمت موقفها بعدم المشاركة في إجتماع الدوحة غدًا، لأنّها تطالب بالتزام واضح من قبل إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز الفائت.
مؤشر آخر على التعقيدات، وزير الخارجية الأميركيّ أنطوني بلينكن أرجأ زيارته التاسعة للمنطقة، وقرأ البعض هذا الإرجاء بأنه يصب في رجحان كفة التصعيد.
داخليًا، إنفجرت العلاقة بين النائب ابراهيم كنعان والتيار الوطنيّ الحر ، فبعد المؤتمر الصحافي للنائب كنعان والذي أطلق فيه مبادرة جمع الشمل، عاجله التيار ببيان عنيف إعتبر فيه ان ما قام به حركة استعراضية في الاعلام، واتهمه بأنه محرّك لحالة سياسية خارجة عن النظام والأصول، وأنه ابتدع انظمة ومفاهيم حزبية جديدة، وأعلن بيان التيار أنّ كنعان أصبح خارج الهيئة السياسية والمجلس السياسيّ.
الكرة في ملعب كنعان فكيف سيرد ، فهل يستقيل ام ينتظر اقالته؟
أم يبقى في التيار ولكن خارج الهيئة السياسية والمجلس السياسيّ؟
Otv
هل نجح بنيامين نتنياهو في إبادة المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار، في موازاة نجاحه في إبادة أكثر من مئة فلسطيني، عدا الجرحى، في استهداف مدرسة التابعين في قطاع غزة؟
هذا هو السؤال الكبير في هذه الأيام الحرجة، التي يتقرر فيها مصير المنطقة بأسرها، سواء بالاتجاه نحو حرب مفتوحة، أو تحقيق الانفراجة المطلوبة بعد تسعة أشهر من القتال، تمهيداً لإطلاق مسار البحث الجدي عن الحلول.
فالسجل الإجرامي الاسرائيلي الذي لم يكن يوماً موضع سؤال، يبدو أنه لم يعد كذلك لدى مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الذي دان تكرار استهداف المدارس التي نزح إليها آلاف المواطنين قسراً. فالمكتب المذكور كشف اليوم أن هجوم الساعات الاخيرة هو الحادي والعشرون الذي يستهدف المدارس التي يأوي إليها الناس منذ 4 تموز الفائت، ما أدى الى استشهاد 274 شخصاً على الأقل، بما في ذلك النساء والأطفال. واعتبر المكتب أن الضربات المتكررة على ملاجئ النازحين تشير إلى فشل إسرائيل في الامتثال الصارم للالتزامات التي يفرضها القانون الإنساني الدولي.
أما في السياسة، فموعد 15 آب الذي حدد لاستئناف التفاوض رسمياً أصبح مدار شك، واتهامات متبادلة بين أكثر من عاصمة إقليمة واعربية وإسرائيل. وفي وقت نقل موقع اكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ان حزب الله قد يهاجم الكيان العبري نهاية الأسبوع الجاري كجزء من الرد المتوقع، اعتبر الحزب في بيان اليوم ان ما أقدمت عليه حكومة العدو من إبادة يؤكد أن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبا وخداعاً.
وعلى الخط الأميركي، أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ان تصعيد التوتر في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، مكرراً الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ما يعزز المناخ الملائم للاستقرار على نطاق أوسع في المنطقة.
وفي المقابل، رأى المستشار السياسي للمرشد الأعلى الإيراني علي شمخاني ان الهدف الوحيد للكيان الصهيوني هو السعي إلى الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار. وجزم شمخاني بأن العمليات العسكرية والقانونية والدبلوماسية والإعلامية اللازمة لإنزال عقاب شديد على كيان لا يفهم إلا لغة القوة، قد تمّت.
Nbn
مقدمة النشرة: في مثل هذا اليوم من العام 2006 إنتصر لبنان.. يومها كانت توصية الرئيس نبيه بري للجنوبيين:عودوا إلى دياركم وأرضكم.. وإن لم تجدوا المنازل افترشوا التراب
https://x.com/nbntweets/status/1823760045278163178?t=Ff41HQFApi-kLB852oKUHg&s=19
المنار
وأيدَكم بنصرِه.. وآواكُم الى عِزِّه، من الطلقةِ الاولى الى الزمنِ الذي ولّت فيه الهزائمُ وغَلت فيه الانتصارات ..
وان عظُمت التضحيات، وارتفعَ الدمُ المسفوكُ على طريقِ القدس سيلاً الى الله، فانَ النصرَ لا بدَ آت بشهادةِ اهلِ الارضِ ووعدِ اهلِ السماء ..
ثمانيةَ عشرَ عاماً على الرابعَ عشرَ من آبَ عامَ الفينِ وستة، يومَ اَنهت المقاومةُ في لبنانَ الحربَ الثانيةَ كما رقَّمَها الصهاينة، وثَبَّتَ آبُ وعدَ تموزَ الصادق، ورَسَّمَ المعادلاتِ بوجهِ عدوٍ غاشمٍ عبرَ مقاومةٍ صمَدت ونازلت حتى انتصرت بدمِها على سيفِ الاعداء ..
ومعَ تضحياتِ اليوم – من غزةَ الى الضفةِ فلبنانَ واليمن، وكلِّ جبهاتِ الاسناد، تتجلى البشائرُ والدلالاتُ بانَ وعدَ اللهِ بنصرِه آت، بذلك تُنْبِئُ أُمَّاتُ الكُتَبِ وكذلك تجاربُ الميدان ..
تجربةٌ يخوضُها المقاومون برضًى واطمئنانٍ وقناعةٍ بـأنَّ عطاءَ الدمِ سَيُنبِتُ جميلَ الايام، اما التجربةُ التي يتجرَّعُها الصهاينةُ كلَّ يومٍ فممزوجةٌ بحقائقَ تاريخيةٍ ومناسبةٍ تَزيدُ العقدةَ الوجوديةَ لدى هؤلاءِ من خرابٍ ثالثٍ يستشرفُه العارفون لديهم كيفما تلفّتوا على جبَهاتِهم من كلِّ الجهاتِ ومن الداخلِ الذي تعصفُ به اعتى الانقسامات..
اما عاصفةُ التهديداتِ التي يُطلقُها الاميركيُ بكلِّ اتجاهٍ لحمايةِ ربيبِه الصهيونيِّ والتسترِ على اجرامِه وخذلانِه لمواعيدِ المفاوضاتِ وصيغِ الحلِّ لوقفِ اطلاقِ النار، فقد أكَلَها الوقتُ مع الوصولِ الى الخميسِ الموعودِ الذي بنَى له الاميركيُ الكثيرَ من الآمالِ الصاخبة، التي تحكي عن ايجابيةٍ بالمفاوضات التي مهّدَ لها بنيامين نتنياهو بمجزرةٍ تتجددُ كلَّ يومٍ على مساحةِ غزة.
وفيما الصهيونيُ يتقلبُ على جنباتِ الخوفِ والوجعِ من واقعِ الانتظارِ لردٍّ ايرانيٍّ ويمنيٍّ ولبنانيٍّ على جرائمِه المتمادية، حضرَ الى بيروتَ على اجنحةِ العجلِ عاموس هوكشتاين موفداً رئاسياً اميركياً حاملاً معسولَ الكلامِ المُعَبَّئِ كعادتِه بوعودٍ واهيةٍ وتهديداتٍ بالية، زاعماً الّا احدَ يريدُ حرباً شاملة، وانَ وقفَ اطلاقِ النارِ في غزة سينعكسُ على لبنان..
وقد سمعَ من رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري واضحَ الكلامِ بأنَ الصهيوني الذي يقومُ بالاغتيالاتِ خارجَ الحدود، ويواصلُ ارتكابَ المجازرِ في غزةَ ولبنانَ مصممٌ على التصعيدِ العسكريِّ وعلى افشالِ أيِّ مسعًى لوقفِ الحرب..