الهديل

عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعه 16/08/2024

عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعه 16/08/2024

صدر عن نقابة الصحافة اللبنانية، بيان أشار الى انه “لمناسبة عيد “انتقال السيدة العذراء” الموافق يوم الخميس 15 آب 2024، تتوقف الصحف عن العمل في هذا اليوم لتحتجب صباح الجمعة في السادس عشر منه، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان

النهار

-سيجورنيه بعد هوكشتاين… تزاحمٌ على إيقاع الدوحة

-واشنطن متفائلة ببداية “مشجعة” لمفاوضات الدوحة

-و”حزب الله” يتمسك برد عسكري على اسرائيل

 

الانباء الكويتيه 

-خبير عسكري لـ «الأنباء»: ضربة من الحزب من دون بلوغ الأمور مستوى المواجهة الشاملة

-هوكشتاين «المتفائل» بحث في بيروت شؤون «اليوم التالي» للحرب

الراي الكويتية 

-لبنان أمام الخطر الأعلى… تهافُتٌ دبلوماسي و«حزب الله» على ردّه «الآتي»

-«حزب الله» خسر نحو 400 مقاتل

-واشنطن تؤكد أن طهران «لم تتراجع عن هجومها»

الجريدة الكويتية 

-لبنان: زحمة موفدين دوليين… وصوت الدبلوماسية يعلو

-خامنئي يميل إلى «حرب كبرى» مع إسرائيل

الشرق الاوسط 

-«حزب الله»: الرد على اغتيال شكر وهنية منفصل عن وقف إطلاق النار بغزة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 

الجريدة الكويتية 

افتتح المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في زيارته للبنان دفقاً من الزيارات الدبلوماسية، فما إن غادر المسؤول الأميركي بيروت حتى أعلنت فرنسا عن زيارة سيجريها وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه للعاصمة اللبنانية، كما أن وزير خارجية مصر الجديد بدر عبدالمعطي يزور لبنان اليوم الجمعة. كل الزيارات تصب في خانة خفض التصعيد، وإقناع حزب الله بتجنّب الردّ حالياً على اغتيال رئيس أركانه فؤاد شكر واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت كي لا يتهم بعرقلة المفاوضات، كما أن الزيارات تندرج في خانة تثبيت حضور هذه الدول ودورها على الساحة اللبنانية. ما أصبح ثابتاً هو أنه مع كل زيارة يجريها مسؤول أميركي، وتحديداً هوكشتاين إلى لبنان، حتى يستتبعها الفرنسيون بزيارة لأحد مسؤوليهم، فبعد الزيارة الأولى لهوكشتاين إثر اندلاع المواجهات في 8 اكتوبر 2023 أوفد الفرنسيون وزيرة خارجيتهم حينها كاترين كولونا، وبعد الزيارة الثانية للمبعوث الأميركي أوفدت باريس سيجورنيه في زيارته الأولى كوزير للخارجية، أما مع الزيارة الثالثة لمستشار بايدن فقد ألحقت بزيارة للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، ومع الزيارة الرابعة حلّ سيجورنيه مجدداً بعد 24 ساعة على مغادرة المبعوث الأميركي. وبحسب ما تشير مصادر دبلوماسية، فإن باريس حريصة على تثبيت حضورها في لبنان وعدم الغياب، وهناك نوع من التنافس مع الأميركيين، وأن ماكرون الذي تقدم بمبادرات تجاه لبنان منذ عام 2020 لا يريد ترك الساحة أمام واشنطن وحدها رغم أنه لم ينجح في تحقيق أي منها. وتشير مصادر متابعة إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي تندرج في نفس سياق زيارة هوكشتاين، لجهة التأكيد على ضرورة الحفاظ على خفض التصعيد، وعدم دخول حزب الله في مواجهة أوسع مع إسرائيل مع نقل تحذيرات واضحة بأنه في حال تخطى حزب الله خطوطاً حمراء إسرائيلية فيمكن للإسرائيليين أن يصعدوا عملياتهم أو توسيع نطاق المواجهة والذهاب الى حرب. وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة تأجيل الردّ وانتظار مسار المفاوضات حول غزة في الدوحة وسط رهانات كبيرة على إمكانية نجاحها، محذّراً من مخاطر اتساع الصراع أو من أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى تدهور كبير. وعلى الخط نفسه، تأتي زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالمعطي الأولى إلى لبنان منذ تعيينه في منصبه، وبحسب المعلومات فهي زيارة تضامن وتعاون وإصرار مصري على حضور عربي على الساحة اللبنانية لا سيما أن مصر معنية بالمفاوضات الدائرة حول وقف إطلاق النار في غزة وانسحابها على جبهة جنوب لبنان، كما أنها عضو في اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية وقطر. كل هذه الزيارات تؤكد نقطة واحدة أن مصير لبنان أصبح معلقاً على مصير الحرب في غزة، وأنه يرتبط بمفاوضات المنطقة ومصيرها. وتلقى حزب الله نصائح كثيرة داخلية وخارجية بتأجيل الردّ على استهداف الضاحية لما بعد بلورة مسار المفاوضات كي لا يتهم بعرقلتها، ووافق الحزب على ذلك على الرغم من عدم تفاؤله بالمفاوضات، في السياق فإن إيران ستكون شريكة في المفاوضات، وحاضرة على الرغم من غيابها، لا سيما أنه في حال نجحت المساعي فستنسب طهران لنفسها مع حزب الله فضل فرض الاتفاق ونجاح وقف إطلاق النار بسبب تهديداتها بالردّ القوي وهو ما فرض على الإسرائيليين التراجع، لأن كل التجارب السابقة قد فشلت في إنجاز الاتفاق. أما نجاحه فحتماً ستنسبه إيران إلى نفسها بالمعيار العسكري على قاعدة أن إسرائيل أرادت التهرّب من ردّ طهران والحزب. نجاح المفاوضات سيلغي الردّ الإيراني وردّ حزب الله وفق ما  تقول مصادر قريبة من الجانبين

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version