الهديل

مفاوضات “هدنة غزة” تدخل يومها الثاني.. نقاط عالقة وشروط متبادلة!

تدخل مفاوضات غزة يومها الثاني اليوم، بعد بداية وصفها البيت الأبيض أمس بـ “المشجعة”، على أن يتمّ استكمال البحث اليوم في النقاط العالقة، بحضور الوسطاء الدوليين المفاوضين القطريين والمصريين والأميركيين إضافة إلى الوفد الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

مع الإشارة إلى أنّ مسؤولي الحركة لم يشاركوا في جلسة أمس، التي استمرت لنحو 7 ساعات، لكن مسؤولًا مطلعًا على المحادثات، أكد أن الوسطاء تشاوروا مع فريق التفاوض التابع لحماس في الدوحة بعد الاجتماع.

في هذا السياق، أكد القيادي في “حماس” غازي الحمد أن عرقلة المفاوضات الخاصة بالهدنة في غزة تقع على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس حماس.

وأضاف في مقابلة مع “العربية/الحدث” أن أي اتفاق يجب أن يحقق وقفًا شاملًا للنار وانسحابا إسرائيليًا كاملًا من غزة، معتبرًا أنّ إسرائيل هي العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار، وأن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على تنفيذ مقترح مايو.

فيما أكد أنّ حماس وافقت على ورقة بايدن، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي التي خربت المفاوضات، وأنها تريد إعادة المفاوضات للمربع الأول.

النقاط العالقة!

في إطار متصل، تتمحور أهمّ النقاط العالقة حول آلية وقف إطلاق النار “الدائم” وإنهاء الحرب، فضلًا عن تمسك إسرائيل بإبقاء سيطرتها على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الذي تعتقد أنّ حماس تهرب أسلحة ومقاتلين عبره، وتواجدها الأمني في القطاع.

كما يشترط الجانب الإسرائيلي فحص العائدين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه حماس، ويفرض ما يشبه “الفيتو” على طلب الحركة إطلاق أسرى ينفذون أحكامًا طويلة بالسجن (مؤبد) أو محكومون بتهم “إرهابية”، وفق وصف إسرائيل.

وفيما تتمسك تل أبيب بمعرفة أسماء كافة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في القطاع، تتمسك حركة حماس بالمقابل، بشرط أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة “انسحابًا كاملًا” للقوات الإسرائيلية من غزة.

Exit mobile version