أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان وزعته سفارتها في لبنان، “هجمات المستوطنين الإرهابية المتواصلة على الفلسطينيين، وآخرها هجوم يوم أمس، على قرية جيت شرق قلقيلية، مما أسفر عن ارتقاء شاب وإصابة العشرات، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات الفلسطينيين”.
وحمل الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، “إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قرية جيت، والاستمرار في السماح بهجمات المستوطنين الإرهابية”.
وأكد أن “إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، والاعتداءات الناشئة عن إجراءاتها الأحادية العدوانية المتواصلة، التي تستهدف الفلسطينيين وأراضيهم ومساكنهم عبر بناء المستوطنات وتوسيعها، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم”.
وأكد “رفض المملكة المطلق هذه الاعتداءات وتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، في استمرار للتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل المستوطنين المتطرفين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وطالب “المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة توقف إرهاب المستوطنين العنصريين”، مجددا الدعوة إلى “المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ موقف دولي واضح يوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويفرض على إسرائيل الالتزام بها، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقه في الحرية والدولة ذات السيادة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة”.