الهديل

وزير الاقتصاد يكشف عن “الضربة الكبرى” في موضوع المولدات

·

وزير الاقتصاد يكشف عن “الضربة الكبرى” في موضوع المولدات

في موضوع المولدات، ذكر سلام، أنه “عندما لاحظنا بعض التجاوزات من أصحاب المولدات الذين حاولوا استغلال الناس في هذه الظروف الصعبة عبر زيادة الرسوم أو عدم الالتزام بتسعيرة الدولة أو فك العدادات، من هنا اطلقنا شعار العصا لمن عصا وطلبت من الأجهزة الأمنية توقيف المخالفين (الزعران) وتمت عدة توقيفات واستدعت مديرية امن الدولة العديد من أصحاب المولدات الذين أتوا إلى مكتبي بعدما (تزعرنوا) على المراقبين وهددوا المشتركين وبقطع الاشتراك عنهم”.

و في حين أشار انه “خلال 12 ساعة تواصلت مع الأجهزة الأمنية والقضاء وتمكنّا من توقيفهم وفي اليوم التالي حضروا إلى مكتبي واعتذروا وتعهدوا بعدم التلاعب بالتسعيرة وعدم قطع الاشتراك”.

وكشف سلام، أن “( الضربة الكبرى) ستكون في مدينة بيروت لجهة تركيب العدادات ومحاسبة أصحاب المولدات، وسنقوم بحملة شعواء في مدينة بيروت المظلومة في موضوع المولدات لأن التجاوزات لم تعد مقبولة وسنبدأ بالتنفيذ ابتداءً من الأسبوع المقبل”.

وأصر سلام أن يثني على الجهود القطرية لمساعدة لبنان، مؤكداً أنه “لن يتراجع عن متابعة ملف معامل الكهرباء المقدمة من دولة قطر حتى الوصول إلى ننيجة، لأنها حلول مستدامة”، معتبراً ان “هناك أسباباً غير مبررة وغير معروفة لعدم قبول المساعدة القطرية”.

وأكد سلام، أنه سيبقى متفائلاً كي نصل إلى لبنان الذي نريد، “وأنا في قراءتي السياسية والاقتصادية في العام 2025 سيكون هناك نقلة نوعية على صعيد المنطقة ككل، ضمن إطار مبادرة المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان، سعياً إلى صفر نزاعات في المنطقة” وانا مؤمن بها وأن معالمها ستظهر قريباً “، متمنياً ان يركب لبنان هذا القطار الذي تنادي به السعودية، صفر نزاع وازدهار وراحة لهذه الشعوب التي تعبت وان نستفيد من الفرصة”.

ورأى، أن “الغيمة السوداء التي تمر بالبلد لن تكون طويلة وستكون عابرة وستتضح معالمها في اواخر العام الحالي بعد الانتخابات الأميركية”، مؤكداً ان “عام 2025 سيكون افضل اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، متوقعاً ان يبدأ الحديث عن رئيس الجمهورية في صيف 2025”.

#

Exit mobile version