يسعى مطار زايد الدولي في أبوظبي أن يكون أول مطار خالٍ من الوثائق في العالم.
قد تكون هذه الحال في مطار زايد الدولي بأبوظبي، بحلول عام 2025.
ويشتهر المطار الإماراتي ببنيته التحتية عالية التقنية، وقد أشاد به رجل الأعمال إيلون ماسك، في الآونة الأخيرة بالقول: “على الولايات المتحدة اللحاق بالركب”.
ويعمل المطار الآن على إطلاق مشروع “السفر الذكي” الخاص به، والهادف إلى تركيب أجهزة استشعار بيومترية في كل نقطة تفتيش فيه، بدءًا من مكاتب تسجيل الوصول، إلى الأكشاك الخاصة بالهجرة، والأسواق الحرة، وصالات شركات الطيران، وبوابات الصعود إلى الطائرة.
والقياسات البيومترية هي القياسات البيولوجية التي تحدد هويتنا كأفراد.
وتعني أجهزة الاستشعار أنّه في أي نقطة تكون فيها وثيقة مطلوبة للوصول، سيكون من الممكن التحقق من هوية الراكب وحالة سفره من خلال التعرّف على الوجه أو قزحية العين.