عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 22/08/2024
النهار
-التصعيد في الأعماق يفتح محاور مواجهة جديدة
الأخبار
– التهويل يسابق التصعيد
– اغتيال المقدح في صيدا: ثأر العدو من دعم لبنان لمقاومة الضفة
-الصحافي الشجاع الذي كشف التواطؤ البريطاني مع الإبادة: ريتشارد ميدهيرست ضحية إرهاب الدولة
-خلاف الحشيمي و«القوّات» تحضيراً للانتخابات
-«انقلابٌ» على أسامة سعد
اللواء
-بوصلة الحرب إلى الشمال.. ويوم المواجهات على طاولة الحسابات والقرارات
-سوناطراك تشحن اليوم أولى حمولات الفيول.. وإجراءات لتسديد الدفعات للعراق
-تصريحات بلينكن لا تشكل ضمانة لنجاح مؤتمر القاهرة
-الحرب ليست قدراً والإكتفاء بالتصعيد…
الجمهورية
-تهويل.. لا حرب واسعة
-اغتيال المقدح في صيدا
الشرق
-نتنياهو يريد توريط أميركا!!!
-نتنياهو: بين فيلادلفيا وصفقة الأسرى أختار فيلادلفيا
الديار
-حماس لن تتراجع: وقف النار او لا اتفاق… الكاتيوشا والمسيّرات الانقضاضية تتساقط على القواعد الاسرائيلية
-«صواعق كهربائية» بين ميقاتي والتيار… لماذا تُرفض العروض الإيرانية؟
-خسائر بالجملة لباسيل بحملة “تطيير” المتمرّدين!
مطلوب الوحدة الوطنية في وجه التهديد الصهيون
البناء
-بايدن وبلينكن لترقيع التسبب بإفشال المفاوضات بعد إعلان تبني طلبات نتنياهو
-عقائدية واشنطن أطاحت بالتفاوض كستار يشوش على توقيت رد إيران والمقاومة
– اليمن يستهدف سفينتين في البحر الأحمر وعشرات الصواريخ على ثكنات الجولان
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 22/08/2024
الأنباء الكويتية
– البقاع في مرمى النيران الإسرائيلية
مصدر أمني لـ «الأنباء»: إسرائيل تريد التفاوض بالنار على اليوم التالي للحرب
-تحرّك رئاسي لنعمة افرام عنوانه «توفير المظلة المسيحية» لكنه يفتقد دعم «الثنائي»
-ارتفاع وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية وشعار «اللا حرب واللا سلم» يتقدم في الميدان
-دعت إلى الالتزام بمقررات الجامعة العربية ومبادرة السلام العربية
-النائبة نجاة صليبا لـ «الأنباء»: محاصرة «الطائف» جعلت من لبنان دولة محاصصات و«الشاطر بشطارتو»
-دعا إلى وضع خطة طوارئ للنقل لمواجهة الوضع القائم
النائب سليم الصايغ: مطار القليعات لا يحتاج إلى قانون
الشرق الأوسط
-تصعيد عسكري وأمني يسابق «حرباً إسرائيلية وشيكة» على لبنان
-إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات
الراي الكويتية
– التحقيق في أسباب أزمة الكهرباء الأخيرة
-كفرشوبا وأخواتها في «فم التنين»… من «الفدائي» الأول إلى المنازلة الأخيرة
-جبهة لبنان تطغى على غزة وتنزلق إلى حافة الحرب الأوسع
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تغتال قيادياً فتحاوياً في لبنان مسؤولاً عن تسليح «الضفة»
-لبنان ينزلق إلى هوة مالية وسط قرع طبول الحرب
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 22/08/2024
اسرار النهار
■زار مسؤول أوروبي بيروت في الايام الاخيرة والتقى عدداً من السياسيين والامنيين بعيداً عن الاعلام وقد نقل تحذيرات جدية من قرب وقوع حرب واسعة.
■أثار الجدال بين وزير الاعلام ومسؤول الاعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” استهجان كثيرين نظراً الى المستوى الكلامي الذي غرّد به الأخير متوجهاً الى الوزير زياد مكاري
■علق وزير سابق على كلام وزير الطاقة بأن لبنان ينتج الكرامة ويصدّرها الى العالم داعياً اياه الى انتاج الكهرباء من ضمن اختصاصه بدل التلهي بخطب سياسية ومزايدات لا تنفع.
■انتقل كثيرون من سكان الضاحية الجنوبية الى مناطق بعبدا وعين الرمانة وفرن الشباك وصولاً الى القرى الشيعية في قضاء جبيل وعادت عائلات الى قرى جنوبية بعيدة نسبياً عن الخطر الاسرائيلي
اسرار اللواء
همس
■تجدد الرهان في دوائر عدة، على ربط مصير الحرب في غزة والإقليم بنتائج الانتخابات الأميركية.
غمز
■يحاول وسطاء احتواء خلاف بين تنظيم في مدينة جنوبية كبرى، وحزب كان حليفاً، قبل تدهور العلاقة قبل الانتخابات وبعدها..
لغز
■بدأت شائعات تنتشر عن قرب الحرب الواسعة، من دون الاستناد الى معطيات والهدف إشاعة أجواء بلبلة وضغط نفسي.
اسرار الجمهورية
■لم يفقد رئيس دولة عظمى الأمل في اقناع رئيس وزراء متعنت بإظهار المزيد من المرونة في صفقة حساسة.
■توقع مسؤول حزبي ان يستمر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل بنسبة اكبر فترة طويلة.
■قدم الجانب الاسرائيلي خريطة توضح تقليص إسرائيل لبعض قواتها في ممر فيلادلفيا ولكن مع إبقائها منتشرة على طول الممر، رفضها المصريون.
■أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أن خريطة انتشار قواتها على الحدود بين مصر وغزة غير قابلة للتطبيق.
■انزعج رئيس غربي من كلام وزير خارجيته لأنه يخالف تعليماته في الوساطة
البناء
خفايا
■قالت مصادر إعلامية أميركية تتابع التنافس الانتخابي بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس إن خطاب ترامب التهكمي الساخر والاستعراضي الذي كان يحقق له المزيد من النقاط في مواجهة الرئيس جو بايدن يتسبّب له بخسارة النقاط أمام كمالا هاريس وإن مقولة لو كنتُ رئيساً لما حدثت حرب أوكرانيا ولما حدثت 7 أكتوبر صارت مصدراً للسخرية متوقعة فوزاً ساحقاً لهاريس ما لم يعدل ترامب خطابه جذرياً
كواليس
■قال مرجع سياسي بارز إن تورّط عدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين المناوئين للمقاومة بالترويج لنظرية حرب إسرائيلية وشيكة جاء على خلفيّة ما سمعوه من وزير خارجية فرنسا خلال زيارته الأخيرة وما يكرّره السفير الفرنسي بعد مغادرة الوزير. ووضع المرجع السياسي هذه الحملة في إطار تنفيذ مهمة استخبارية تتصل بالحرب النفسية المطلوب من هؤلاء خوضها أملاً بالتأثير على توقيت قرار المقاومة بالردّ المنتظر على اغتيال أحد قادتها البارزين فؤاد شكر
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كلما ارتفعت حدة التصعيد على جبهة الجنوب، بدت فرص التوصل إلى اتفاق على وقف النار وتبادل الأسرى أقل، خصوصاً إذا ما أُخذ في الاعتبار توقف المفاوضات التي بدأت في الدوحة، من دون أي أفق محدد بالزمان لموعد استئنافها في القاهرة، مع مغادرة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن العاصمة القطرية خالي الوفاض. رغم كل الثقل الذي تضعه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مقترحه الأخير لسد الفجوات لإنجاحه كآخر ورقة يمكن أن تصب في رصيد مشترك للرجل المغادر بعد أشهر قليلة، والمرشحة الديموقراطية كاميلا هاريس، التي تواجه إلى جانب التحديات الداخلية للملفات التي تؤرق الأميركيين، ملف السياسة الخارجية وإحدى خواصرها الضعيفة الشرق الأوسط، حيث يمكن لإنجاز كهذا أن يعزز نقاط قوتها في العبور إلى البيت الأبيض، فإن هذه الإدارة لن تتراجع عن استكمال مساعيها، انطلاقاً أولاً من حرص جدي جداً على التهدئة ووقف النار، ومن خشية من أن تبدو الولايات المتحدة، في موقع ضعف إذا فشلت في إرساء مبادرة مقترحة من رئيسها!
يجهد بلينكن في زيارته التاسعة للمنطقة منذ بداية حرب غزة لإرساء تسوية تبعد شبح الحرب الموسعة، من دون أن يعني ذلك أن الرجل، كما إدارته، لا يعيان تماماً مخاطر الانزلاق إليها، وقد باتت على الأبواب، كما تشي المعطيات السياسية المتصلة بتعثر مفاوضات القاهرة من جهة، والتطورات العسكرية الميدانية التي تسجل يومياً تجاوزاً مدروساً لقواعد الاشتباك التقليدية التي سقطت عملياً مع كل توسيع لرقعة الاعتداءات والردود عليها من جهة ثانية.
كل الكلام الأميركي من رأس الإدارة إلى الموفدين إلى المنطقة وآخرها بلينكن يحمل رسائل التهدئة المقرونة بتهديدات حازمة وواضحة، مفادها أن أي تصعيد تقوم به إيران أو أذرعها العسكرية في المنطقة وفي مقدمها “حزب الله” سيقابل برد هجومي أميركي، وذلك بعدما وضعت واشنطن نفسها في الصف الأمامي للمواجهة، بعد انخراطها الواسع في الحرب الدائرة في غزة.
تلخص مصادر سياسية قريبة من المنظار الأميركي المشهد على مسافة غير محددة لاحتمال استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” في القاهرة بثلاث نقاط مقلقة: أولاها أن الجهود الديبلوماسية بلغت حدها الأقصى، ما يجعل هامش الوقت المتاح أمام التهدئة أضيق، ويزيد مستوى القلق من الضربة المحتملة. وهذا يقود إلى النقطة الثانية المتصلة بالتجاوب الضعيف مع تلك الجهود على كل محاور المواجهة، فلسطينية كانت أو لبنانية أو إسرائيلية، ما لا يعكس إطلاقاً تراجعاً في لغة التهديد واستعداداً جدياً للجلوس على طاولة المفاوضات.
وتخلص المصادر إلى النقطة الثالثة المتصلة بالرسالة الأميركية المباشرة التي تؤكد أن واشنطن لن تبقى على الحياد أو مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد تقوم به إيران أو الحزب، خصوصاً بعدما أصبحت أمام تحدي إنجاح مبادرة رئيسها في منع الحرب.
في المقابل، ورغم الانخراط الأميركي الواسع في المنطقة بعد غياب أو تراجع على مدى أعوام عدة، تتحرك الديبلوماسية الغربية في موازاة الحراك الأميركي، ولا سيما على محوري باريس ولندن، حيث مستوى القلق من التصعيد لا يزال مرتفعاً جداً ولا سيما عند الإنكليز الذين يخشون عدم التوصل إلى وقف النار قبل الانتخابات الأميركية. أما في لبنان، فلا تزال الأوساط المطلعة المراقبة على يقين بأن هذه هي حدود اللعبة أو بالأصح حدود الحرب!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*