الهديل

خاص الھديل: المديرية العامة للأمن العام: تسعة وسبعون عاماً من الثبات والوفاء لأمن لبنان

خاص الهديل…

هذا العام يأخذ العيد التاسع والسبعين للأمن العام أهمية مضاعفة كون كل مواطن يشعر بأن هذا العيد يهديه الأمل في خضم حالة إحباط تجتاح ليس لبنان فقط بل كل المنطقة.
عيد الأمن العام يعطي أمثولة عن الالتزام بتنفيذ المهمة الوطنية مهما كان الظرف.. وكما يقول المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري دائماً: “هـنـا فـي مـدرسـة الأمـن لا يـوجـد كـلمة مـسـتحيـل”.
تمضي مؤسسة الأمن ومعها كل شريكاتها المؤسسات الأمنية على طريق الانتاج ومراكمة الانجازات رغم أن حال مؤسسات الدولة الاخرى تعاني التعثر. تبقى مديرية الأمن العام هي عنوان للنجاح حيث الامتحان صعب ومثقل بالتحديات على غير صعيد..

وبمناسبة العيد التاسع والسبعين للمديرية العامة للأمن العام، تبرز أهمية توجيه التحية والتقدير لهذه المؤسسة الوطنية العريقة التي لعبت دوراً محورياً في الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه؛ حيث تظل هذه المؤسسة – المديرية العامة للأمن العام – نموذجاً يحتذى به في الثبات على المبادئ والقيم الوطنية، فهي لا تكل ولا تمل في مواصلة القيام بواجباتها على أكمل وجه، متمسكة بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطن.

لقد أثبتت المديرية العامة للأمن العام عبر سنواتها الطويلة أنها ليست مجرد مؤسسة أمنية فحسب، بل هي رمز للالتزام والوفاء تجاه لبنان وشعبه؛ ففي كل محطة من محطات الأزمات التي مرت بها البلاد، كان الأمن العام حاضراً بفعالية، يسهم في حماية أمن الوطن ويعزز الثقة بين المواطن والدولة. هذا الحضور الدائم يعكس التفاني والعمل الجاد الذي يبذله عناصر الأمن العام يوماً بعد يوم، وهو ما يعزز من مكانتهم واحترامهم لدى المجتمع.

وفي هذا السياق، لا يمكننا إلا أن نوجه أسمى آيات التحية والتقدير للواء إلياس البيسري، المدير العام للأمن العام بالإنابة، الذي يقود هذه المؤسسة بحكمة ودراية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان.
إن قيادة اللواء البيسري تميزت بالحنكة والصلابة في مواجهة التحديات، مسخرة كل الإمكانيات المتاحة للحفاظ على الأمن والاستقرار؛ حيث نجح في تعزيز مكانة المديرية العامة للأمن العام كركيزة أساسية للأمن في لبنان، ولأنهم كذلك، هم أمل الغد.

 

إن هذا العيد يشكل فرصة لنؤكد من جديد على أهمية الدور الذي تلعبه المديرية العامة للأمن العام في حماية لبنان وصون سيادته؛ ومع دخولها العام الجديد من مسيرتها، نأمل أن تواصل هذه المؤسسة أداء مهامها بكفاءة واقتدار، محافظين على الإرث الكبير الذي تركه الرعيل الأول من قادتها وعناصرها.

Exit mobile version