الهديل

خاص الهديل: اتجاه الممثلات الي الغناء ” إفلاس فني ام مزيد من الطمع “

خاص الهديل…

غنوة دريان 

منذ عدة ايام صدرت الأغنية الأولى، للممثلة رانيا يوسف بعنوان ” ليك ” ،ولطالما أثارت رانيا يوسف الجدل من خلال مواقفها واطلالاتها الجريئة وكانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم قررت رانيا يوسف أن تضع نفسها في خانت الفنانة الشاملة تمثل و تغني ،ولا ينقصها سوى أن تقدم لوحات راقصة ،

لماذا اقدمت رانيا يوسف و قبلها ايتن عامر على دخول مجال الغناء ،هل طمعا بمزيد من الشهرة ، او مزيد من المال ،او الاثنين معا ، أن أقدام ايتن عامر على تقديم اغنيات تحمل ألفاظ تشبه الألفاظ التي ينطق بها أبناء الشارع العادي ،هي خطوة ذكية جدا عوضت عن قلة ظهورها في الدراما التلفزيونية ،ويبدو أن رانيا يوسف قد اتخذت نفس القرار ، بسبب الشح في الأدوار المعروضة عليها في الدراما ،وهي في أدق عمر فني تمر به الممثلة ،فهي لم تعد الفتاة الشابة ولكنها ترفض تجسيد دور الام على الشاشة مع انها في الواقع هي أم لابنتين شابتين .

فكان خيارها الامثل أن تقتحم ميدان الغناء تحت شعار ” ما في حدا احسن من حدا ” وحسنا فعلت انها اختارت بتول عرفة لإخراج الكليب فبتول مخرجة شابة تدرك تماما كيفية إدارة المغني وكان لها سلسلة اغنيات ناجحة مع كارول سماحة .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تعتبر خطوة رانيا يوسف ،خطوة يمكن وصفها بالذكية ولسان حالها اذا كنتم لا تريدونني في الدراما ،فسوف اتواجد في عالم الغناء .

بالتأكيد هذه الخطوة تشكل دعسة ناقصة في مسيرة رانيا يوسف الفنية .

فالساحة الغنائية مليئة بالمطربات الحقيقيات واخريات اللواتي يطلقن عليهن لقب المتطفلات اوصاحبات الفرص الضائعة .

أين سيكون مكان رانيا يوسف من بين هؤلاء ، ومن المعقول جدا أن تكون رانيا قد دخلت مجال الغناء لكسب المزيد من الأموال لا أكثر ولا أقل، خاصة وانها تشكو باستمرار بأن طليقها لا ينفق على ابنتيها وهي التي تلعب دور الام و الاب في حياتهما .

Exit mobile version