عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 27/08/2024
النهار
-الجنوب يعود إلى ستاتيكو الاستنزاف “المضبوط
-ما مدى جهوزية لبنان لمواجهة “جدري القردة
ـالبابا: “للحقيقة والعدالة” في انفجار مرفأ بيروت
الأخبار
– مفاوضات القاهرة: واشنطن تنفخ في «جثة»
-إعلام العدو تبنّى رواية الضربة الاستباقية: لكن كيف يمكن لنا أن نردع حزب الله؟
-منصّات التواصل في حظيرة الـ Big Brother: تليغرام آخر معاقل الحرية (الافتـراضية)؟
– مستوطنات الشمال ترفض افتتاح العام الدراسي
-نتنياهو: حزب الله يريد تدميرننا
اللواء
-صواريخ تستهدف زيارة رئيسي الأركان الإسرائيلي والأميركي إلى مستوطنات الشمال
-الجنوب يتنفس الصعداء والتمديد لليونيفيل الخميس.. ووزير الكهرباء يبحث عن 1200 ميغاواط
-كيف يعود اللبنانيون إلى منازلهم؟
-العقل الألكتروني يُحاكي الأزمة اللبنانية..؟!
الشرق
-إسرائيل فشلت بتوريط محور المقاومة مع أميركا
-325 يوماً على حرب غزة والمقاومة صامدة .. والتمديد ل «اليونيفيل » الخميس
الجمهورية
-فرص الحرب تضاءلت
-ما أبعاد رد الحزب المحسوب
الديار
-حزب الله فرض العودة الى قواعد الاشتباك السابقة… 120 مليون دولار كلفة الهجوم الاسرائيلي
-رئيس الاركان الاميركي في بيروت: الجيش اللبناني شريك استراتيجي ودوره اساسي في الفترة المقبلة
-شورى الدولة يصدر قراره اليوم في النزاع حول التمديد للواء صعب ووفد من أمن الدولة زار سوريا
البناء
-غالانت: الحرب على حزب الله في المستقبل البعيد وليس الآن وهاليفي يطمئن البيت الأبيض: هجوم حزب الله كان كبيراً ومختلفاً في نطاقه عما كنّا نراه يومياً المقاومة تستقبل وتودع رئيسي الأركان في الاحتلال والجيش الأميركي بالنيران
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/08/2024
الأنباء الكويتية
-مصدر نيابي لـ «الأنباء»: سجال المطارات الإضافية لن يصل إلى نتيجة
-«حزب الله» استعاد زمام المبادرة وثبت تلازم وقف النار بين غزة و«جبهة الإسناد» من الجنوب وبري كان على علم مسبق بالردّ
-خطاب نصرالله أقفل حساب الانتقام مع إسرائيل ووضع الكرة في ملعب حلفائها لوقف الحرب
-مصدر قيادي في «الممانعة» لـ«الأنباء»: «عملية الأربعين» أعادت توازن الردع وفق تفاهم أبريل 1996
-لبنان يشيّع الرئيس سليم الحص في مأتم رسمي وإشادة بمزاياه الوطنية كرجل دولة
-«قضيتكم شائكة ومعقدة لكن الحقيقة والعدالة يجب أن تكونا»
-بابا الفاتيكان استقبل وفداً من أهالي ضحايا المرفأ: الكثير من الأبرياء يموتون بسبب الحرب في منطقتكم
الشرق الأوسط
– نصر الله يتفهم المزاج الشعبي ويعد اللبنانيين بفرصة لتنفس الصعداء
-شركات طيران تستأنف الثلاثاء رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب
الراي الكويتية
-جبهة لبنان بعد المواجهة «المدوْزنة»… استراحة ما بين عاصفتين؟
-البابا يستنكر أن يدفع لبنان «ثمن» الحرب في المنطقة
الجريدة الكويتية
-واشنطن: مستعدون لاستخدام القوة من أجل الدفاع عن إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 27/08/2024
اسرار النهار
■شهدت العلاقة بين رئيس حزب ونائب سابق، تفاعلاً بارزاً على خط العلاقة مع المسيحيين في قرى وبلدات عديدة في الجبل، في ظل لقاءات تتناول أوضاع وشؤون هذه المنطقة، بمسعى من وزير سابق
■لوحظ أن التركيز في انتخابات إحدى الطوائف، كان على رجال الأعمال، للحاجة لتلقي دعمهم لمساعدة محازبيهم وأنصارهم وبيئتهم في هذه المرحلة
■لا تستغرب جهة معنية وصول البلد الى هذا الدرك من الانهيار بحيث انّ السماح بإدخال كيلوغرام واحد من القنب الهندي للاستخدامات الصناعية والطبية انفاذا لمذكرة تفاهم ما بين جامعة كبرى واحدى الجهات الرسمية التي نالت موافقات لزراعته لدراسة جدواه الاقتصادية، رفعه وزير الصحة الى مجلس الوزراء مجتمعاً لنيل موافقته في حين ان التفلت قائم عبر الحدود لإدخال او اخراج كل انواع المخدرات والممنوعات
■عاد عدد من اللبنانيين إلى بيروت، بعدما غادروا إلى قبرص والأردن وتركيا، تجنباً لأي تطورات أمنية وإقفال المطار، وعادوا لاستكمال إجازاتهم مع ذويهم وأصدقائهم قبل المغادرة إلى دول الانتشار حيث يقطنون
■يُنقل أن هناك لقاءات يحضّر لها في أكثر من منطقة، من أجل استكمال المصالحات وتوطيد العلاقات، ربطاً بمرحلة الاصطفافات السياسية التي حصلت في الآونة الأخيرة، وعلى خلفية التطورات والأحداث من غزة إلى الجنوب.
اسرار اللواء
همس
■ بدأ نازحون بالعودة إلى منازلهم في الضاحية الجنوبية، بعد ما يمكن وصفه «تطمينات» ما بعد «الرد الأولي»
غمز
■يتردَّد أن بعض المصارف قدَّمت تسهيلات لأصحاب ودائع، لجهة السحب غير المعسّر لكميات معادلة للدولار بالليرة اللبنانية
لغز
■جرى اهتمام دبلوماسي إعلامي عربي بتسقُّط المعلومات حول حقيقة ما حصل فجر الأحد في ما خص ردّ حزب الله على قصف الضاحية واغتيال شكر
اسرار الجمهورية
■أعرب دبلوماسي عربي عن اعتقاده ان هناك تسوية تلوح في الافق لعقد صفقة وقف اطلاق النار وإطلاق الاسرى، على رغم الحديث عن مراوحة المفاوضات في مكانها.
■شكا اكثر من رئيس بلدية من تواجد لغير لبنانيين في منطقته، وان بعض هولاء يحمل السلاح ويستخدم سيارات ذات زجاج عازل.
■ما زال عدد كبير من المواطنين يشكو من بطء في معالجة ملفاتهم المعرقلة منذ سنوات في اكثر من دائرة ومؤسسة رسمية
البناء
خفايا
■سجل خبراء في شؤون كيان الاحتلال انتقال قادة الكيان من معادلة رسموها خلال الشهور الماضية قوامها «نعطي فرصة لحل دبلوماسي يبعد حزب الله ما وراء الليطاني وإذا لم تنجح الدبلوماسية سيقوم الجيش بالمهمة»، إلى معادلة بعد رد حزب الله تقول «سنواصل استهداف حزب الله وقادته وإضعاف قدراته» كما قال رئيس الاركان، أو كما قال وزير الحرب «إن الحرب على حزب الله ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن». ويسأل الخبراء ما هو الأثر الذي تركه رد حزب الله على الدولة العميقة في الكيان حتى تغير الخطاب وصار لا نريد حرباً ولا نريد التصعيد؟
كواليس
■قال مسؤول أمني سابق إن أحد أشكال العائدات الاستخبارية التي سوف يجنيها حزب الله من ضربته لمقر الوحدة 8200 هو في متابعة مظاهر استنفار عملاء هذه الوحدة، خصوصاً بين السياسيين والإعلاميين والأكاديميين الذين تمّ تجنيدهم، وهذا من أهم اختصاصات الوحدة. وهم في لحظة الاستهداف مطالبون بتنفيذ خطة هجوم إعلامي معاكس ويسهل التعرف عليهم منذ لحظة الردّ بالنسبة للمتابعة الأمنية بعد فضيحة ما نشرته شركة ميتا عن تمويل تقدّمه شركة مركزها فيتنام لحسابات ترفع هاشتاغ «لبنان لا يريد الحرب».
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
حقق “حزب الله” الانتقام لقائده العسكري فؤاد شكر قبل انتهاء مهلة الشهر على الاغتيال، بما يرضي بيئته لجهة ما وعد به من تصفية الحساب مع إسرائيل. وتفيد معطيات أن جهات سياسية عدة في لبنان، ومنها قريبة جدا من الحزب كانت على اطلاع مسبق على ما يعتزم القيام به، وبالتوقيت التقريبي، أي خلال أيام، بدأ العد العكسي لها منذ بداية الأسبوع الماضي، بل إن تداولا سياسيا واسعا حصل حول الموضوع. ولذلك لم يكن الهجوم مفاجئا لهذه الجهات ولعدد من الديبلوماسيين الأجانب تلقوا الرسالة نفسها، وهم على خط التواصل مع إسرائيل. لذلك كان الجميع في الانتظار إذا صح التعبير. وسجل تحرك إسرائيل استباقيا نقطة لمصلحتها على خلفية زعمها بمعلومات استخباراتية مسبقا حول هجوم الحزب، ما سمح لها بإجهاضه وفق قولها، فيما أعلن الحزب أن الهجوم لم يجهض وتمت متابعته على رغم مبادرة إسرائيل إلى فتح المعركة، لئلا يسجل لها النجاح في إجهاضه أيضا ويبدو الحزب ضعيفا لو تراجع.
يمكن القول إن الجميع كان يعلم. ولذلك خرجت إسرائيل راضية بعد رد الحزب، وقالت إنه لم يؤثر عليها، على غير ما رمى إليه الحزب الطي خرج راضيا أيضا بتنفيذه الهجوم، كما أن لبنان واللبنانيين ومعهم غالبية المجتمع الدولي لم يخفوا رضاهم لعدم توريط لبنان والمنطقة في حرب شاملة. ظهر الأمر بمثابة نموذج مصغر للهجوم الذي قامت به إيران في 13 نيسان الماضي من حيث توقع الرد والتحسب له، مع استباقه هذه المرة من إسرائيل وفق ما أقر به الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.
بالمعيار الإسرائيلي، فشل هجوم الحزب ولم يصب الأهداف العسكرية التي حددها وفق ما قال المسؤولون الإسرائيليون، فيما معيار الحزب أنه أرسى قواعد الردع مجددا، علما أن هذا الأمر يظل مرهونا بالوقت لرصد مدى التزام إسرائيل أو لا.
لكن الرسالة الواضحة المتعددة المضمون وصلت على نحو مؤكد، ومؤداها أن الحزب قام بما عليه من رد فعل انتقامي لإعادة الاعتبار إلى ما يسميه قواعد الاشتباك بينه وبين إسرائيل وإنهاء الأمر عند هذا الحد، بحيث أعطى كلمته للبنانيين الذين نزحوا بأنهم سيعودون إلى منازلهم، وتجنب التسبب بحرب واسعة من خلال تأكيد استهدافه أو نيته استهداف قواعد أو مراكز عسكرية بعيدة من المدنيين، وهي نقطة مهمة. فالحزب يسعى إلى بناء سمعته في الخارج، ومعه إيران. وقد نقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني إبرهيم رضائي، بعد اجتماع مع عباس عراقجي المرشح لتسلّم حقيبة الخارجية في حكومة مسعود بزشكيان، أن عراقجي أكد خلال الاجتماع مع النواب أنه “يجب استخدام القدرات السياسية والديبلوماسية كافة لتحقيق أهداف محور المقاومة والاعتراف بفاعليته دولياً ودعمه في شكل مستمر، بخاصة في فلسطين ولبنان، وتحديدا غزة وحركات المقاومة في المنطقة”، مشددا على ” ضرورة إيجاد الشرعية الدولية لمحور المقاومة، ومساعدته على ذلك”.
ولكن حتى لو كان الأمر منسجما مع هذا الخطاب الإيراني، بغض النظر عن مستواه النظري أو العملاني، فإن الحزب أدرك تماما الخسارة الجسيمة لحركة “حماس” في ضمان التعاطف العربي أو الدولي مع مقاومتها إسرائيل نتيجة استهدافها الواسع للمدنيين في عملية “طوفان الأقصى”.
ترك كلام نصرالله صدى عن أنه أخذ في الاعتبار المفاوضات القائمة على خط وقف النار في غزة من أجل تأجيل الرد واضطرار الحزب إلى القيام بهجومه، فهو لا يرغب في إطاحة المفاوضات ويؤيد استغلال المدة المتاحة للقيام بطلك انطلاقا من أن الرد الانتقامي، في حال وقف النار، سيكون صعبا.
المهم في هذا السياق بالنسبة إلى بعض المراقبين طي صفحة حرب واسعة بين الحزب وإسرائيل، ثبت في ضوء الهجوم الأخير صعوبتها، بل استحالتها في الظروف الراهنة لاعتبارات تتصل بجملة أمور، من بينها حسابات إيران وانهيار لبنان والأكلاف الباهظة على الحزب الذي لم يتوقع أن تستمر الحرب كل هذا الوقت، وفق تعبير نائب الأمين العام للحزب في نيسان الماضي، وقد دخلها الحزب التزاما لمساندة حلفائه في محور الممانعة ودعم غزة، لكنهما غدت مكلفة جدا للبنان ولنازحيه من الجنوب، فيما يطل فصل الشتاء وتزداد وطأة إفلاس الدولة وعدم قدرتها على مساعدة النازحين.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*