الهديل….
محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، إبن بيروت البار، مشهود له بالنزاهة والكفاءة ونظافة الكف، وتمسّكه بالقوانين اللبنانية التي قضى عمره في دراستها وتطبيقها في جميع المواقع الإدارية والقضائية التي استحق توليها بجدارة، دفعته لعدم الإنجرار تحت أي ضغط لخرق القانون، مراعياً الجميع أدبيا واجتماعياً وهذه أخلاقه، ولكنه لن يستطيع أن يخالف القانون.
فالمحافظ مكاوي يشهد له القريب والبعيد بتفانيه في عمله وحرصه على المصلحة الوطنية، دون أي اعتبار آخر، وبالرغم من جميع الضغوطات التي يتعرض لها فإنه يمارس عمله على أكمل وجه ارضاء لضميره والمصلحة العامة .
واذا كان لدينا رجلا أكرمه الله بمواصفات أخلاقية عالية وعلم رفيع وسمو في التعاطي، فلا شك سيواجه الكثير من المفترين الذين يعتمدون الافتراء والكذب وتزوير الحقائق، وهذا ما يواجهه المحافظ محمد مكاوي فقط لأنه يعمل في إطار المصلحة العليا لكرامة الدولة وتطبيق القانون ويرفض الغش والخطأ.
يعتقد البعض بأن مكاوي سوف يرضخ للحملة التي تشن ضده وهذا مستحيل لمن يعلم ويدرك شخصية وذهنية وأخلاق محمد مكاوي.